سعد الدين الهلالى: حديث "كل قرض جر نفعًا فهو ربا" أكذوبة

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016 05:00 ص
سعد الدين الهلالى: حديث "كل قرض جر نفعًا فهو ربا" أكذوبة الدكتور سعد الدين الهلالى
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن فى كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن حسابات مكتب البريد والبنوك قائمة على مدرستين، إحداهما ترى بأنه حلال، ولهم وجهة نظر، وآخرون من الإخوان والسلفيين ومجمع البحوث الإسلامية فى الخمسينيات قالوا حرامًا.

 

وأوضح، خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، على فضائية "on E"، مع الإعلامى عمرو أديب، أن من يرى أنه حرام بسبب الفائدة، فمن يراها قروضًا قال بأنها حرام، ومن يراها أنها ودائع استثمارية يراها حلالاً، مشيراً إلى أن حديث "كل قرض جر نفعاً فهو ربا" أكذوبة، حيث رواه الحارث بن أبى أسامة، وقال فيه: "الأصح وقفه على فُضالة بن عبيد الله"، وليس موجودًا فى كتب الأحاديث المعروفة.

 

وأشار الهلالى، إلى أن ابن سيرين قال: "كل قرض جر نفعاً لا خير فيه"، وبعض الروايات عند التابعين: "كل قرض جر نفعاً فهو مكروه".

 

وذكر أن هناك رأيين، أحدهما يقول إن التعامل مع البنوك والبريد حلال ولا حرج فيه، والآخر يقول إنه حرام.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

للأسف

للأسف كلام الدكتور الهلالي خطأ ، أولاً لأن الحديث موجود فى كتب أحاديث كثيرة جدا وإن كان هناك كلام حول صحته إلا أن جميع علماء المسلمين اتفقوا علي صحة معناه ، اى أن الحديث لو على الفرض ضعيف إلا أن معناه صحيح واتفق علي ذلك كل علماء الأمة الاسلامية ، إذن لا يصح كلام الدكتور ولقد استمعت للحلقة كاملة وأرى أن الدكتور سعد يحاول الخروج عن إجماع المسلمين ويعمل بعقله ونسي قول النبي صلي الله عليه وسلم لا تجتمع الأمة علي ضلالة وقوله عليكم بالسواد الأعظم ، نيجى احنا ونخرج عن جمع علماء المسلمين ، طبعا خطا كبير والدكتور سعد معروف بشذوذه الفكري وعشان كده هو الآن في المقدمة وطبعا الهدف معروف. يعني الدكتور سعد بيقول ان الإمام مالك يبيح تربية الكلاب!!! وده خطأ بشع لأن الإمام مالك لم يقل ذلك أبدا وارجعوا إلى كتبه ، فالمالكية تتكلم عن موضوع طهارة الكلب ولم تتكلم أبدا عن تربيته وحتى على فرض إن بعضهم أجاز ذلك فالنصوص واضحة وصريحة فى عدم جواز تربية الكلب إلا من أجل الحراسة والصيد وغير كده لا يجوز ابدا وهذا قول من .... هذا قول النبي صلي الله عليه وسلم شخصيا. وملحوظة مهمة : (من تتبع الرخص أوشك أن يقع فى الحرام) بمعني اللى هيفضل يبحث عن أى رخصة عشان يقول حلال حلال حلال مع الوقت هيرتكب الحرام وده قول علماء الأمة. (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله) شكرا لليوم السابع.

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام محمود

حلال ولا حرام

إيه اللف والدوران اللي مكتوب ده .... يا أبيض يا أسود ... حلال ولا حرام ... ولا هي قنوات وبرامج ورغي وشغل عقول الناس الغلابة وخلاص ... لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل في البرنامج والمذيع والضيف و في اللي مشغلهم كمان .

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوربيع

أى عائد منسوب إلى رأس المال فهو ربا.

العائد الحلال هو فقط المنسوب إلى الارباح. مثال:15% من رأس المال فائدة سنوية ومع أن البنك يستثمر رأس المال في التجارة والتجارة حلال ولكن العائد المنسوب لى رأس المال ربا. : العائد 50% مثلاً من أرباح البنك X قيمة الوديعة / إجمالي الودائع . هذه هي الطريقة الحلال في حساب العائد . إذاً ليست البنوك حرام ولكن الحرمة تأتي من طريقة الحساب.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابونانسي

بجد كفايه كلام بقي

بصراحه احنا معتش عارفين من كتر الكلام في الفتاوي ايه الصح وايه الغلط ارحمونا اقعدوا مع بعض وعرفونا ايه الصح وبس بلاش فتاوي كتيرة موضوع البنوك ده سمعت مليون رأي مش معقوله علماء المسلمين يقعدوا مع بعض ونوصل لحل وساعتها بقي الاستثمارات والبنوك تنهار ونخلص من الفيلم ده

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوفرحة

للأسف كل التعليقات السابقة لم تفهم شئ من الحلقة

للأسف كل التعليقات السابقة لم تفهم شئ من الحلقة او كيف يتحدث العلامة الدكتور سعد الدين الهلالى الذي له من اسمه نصيب بإذن الله الراجل دائما ما يذكر كل الآراء وهذا هو الصحيح وهذه هي الأمانه العلمية وعلى المسلم ان يعمل عقله كما أمرنا الله في كتابه الكريم اما من يريد ان يعرف حلال أم حرام فهو شخص كسول العقل لايريد أن يتعب عقله في التفكير ولو حتى للإختيار بين الآراء المختلفة . الحلال بين والحرام بين فمن يفعل شئ ولا يجرؤ على قوله للناس فليعلم انه حرام ومن يفعل شئ ولا يخجل من الإخبار به فهو في الغالب حلال

عدد الردود 0

بواسطة:

ashraf

بالعقل كدة لو قلنا ان البنوك والبريد حرام هيبقا كل ماهو حديث حرام

كدة خلاص البنوك والبريدحرام يالا نشرد مايقرب من مليون موظف بالبنوك والبريد ويالا ننصب الخيمة بالصحراء عشان البيوت الحديثة حرام والراديو والتليفزيون حرام ياناس خافوا ربكم وخلى البلد تمشى هوة كل يوم تطلعنا فى موضوع جديد تأثروا فية على الاقتصاد فلوس العملاء ماهى الا توكيل من العملاء لاستثمارها لعدم ديارتنا بعلم الاستثمارثم بستفاد منها البنك بالكثير ويعطى القليل للعميل ونحن كعملاء راضين بدلك يعنى فية قبول من الطرفين لان بالتاكيد فية مشاريع بيدخل فيها البنك لاتجنى الا القليل فالاستفادة من المرات السابقة تعوض اى خسارة وبدلك ينال العميل ربح مقبول بعيدا عن المكسب والخسارة

عدد الردود 0

بواسطة:

أ. عماد الحسيني بالأزهر

والراي الاخر وجيه ولا بد من سماعه ومعرفته

من أدلة تحريم النفع المشترط في القرض: ما جاء عن أعيان الصحابة: عمر وابنه عبد الله، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن سلام، وأبي بن كعب، وابن عباس.. ثم إن حديث: (كل قرض جر نفعا فهو ربا) وإن لم يجئ مرفوعا فقد صح معناه وجاء موقوفا وتعددت طرقه بما يرفع عنه صفة الضعف ويجعله في مصاف الحسن أو الصحيح لغيره.. كما أن لابن تيمية كلام مفيد في هذا يستدل على حرمته بعموم نصوص الكتاب والسنة الواردة في النهي عن الربا ، وذلك في (الفتاوى الكبرى) 1/ 413، ثم يقول: "إن قصر نصوص النهي عن الربا على البعض دون البعض إنما يقع ممن لم يفهم معاني النصوص العامة"، وقال في (إقامة الدليل على إبطال التحليل) ضمن الجزء الثالث من (الفتاوى الكبرى) بعدما ذكر أنواع الربا وعد منها ربا القرض قال: "فيا سبحان الله العظيم أيعود الربا الذي قد عظم الله شأنه في القرآن وأوجب محاربة مستحله ولعن أهل الكتاب بأخذه ولعن آكله ومؤكله وشاهديه وكاتبه، وجاء فيه من الوعيد ما لم يجيء في غيره، إلى أن يستحل جميعه بأدنى سعي من غير كلفة أصلاً إلا بصورة عقد هي عبث ولعب يضحك منها ويستهزئ بها؟، أم يستحسن مؤمن أن ينسب نبياً من الأنبياء فضلاً عن سيد المرسلين بل أن ينسب رب العالمين إلى أن يحرم هذه المحارم العظيمة ثم يبيحها بضرب من العبث والهزل الذي لم يقصد ولم يكن له حقيقة وليس فيه مقصود المتعاقدين قط؟.. وقال العلامة ابن حجر الهيتمي في (الزواجر عن اقتراف الكبائر): الكبيرة 204 القرض الذي يجر نفعاً، قال: "وذِكر هذه من الكبائر ظاهر، لأن ذلك في الحقيقة ربا كما مر في بابه، فجميع ما مر في الربا من الوعيد – يعني من الآيات والأحاديث التي ذكرها في الكلام على كبيرة الربا – يشمل فاعل ذلك، فاعلمه".. يشير الهيثمي بقوله: "كما مر في بابه" إلى قوله في كبيرة الربا 1/ 180 بعد أن ذكر أنواع الربا الثلاثة: ربا النسا، وربا الفضل، وربا اليد قال: "زاد المتولي نوعاً رابعاً وهو ربا القرض، لكنه في الحقيقة يرجع إلى ربا الفضل، لأنه الذي فيه شرط يجر نفعاً للمقرض، فكأنه أقرضه هذا الشيء بمثله مع زيادة ذلك النفع الذي عاد إليه.. وكل من هذه الأنواع الأربعة حرام بالإجماع: بنص الآيات المذكورة والأحاديث الآتية، وما جاء في الربا من الوعيد الشامل لهذه الأنواع الأربعة".

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة