قال مسؤولون أمريكيون لرويترز إن الولايات المتحدة ترى مؤشرات متزايدة على أن المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران وراء هجوم وقع يوم الأحد على مدمرة أمريكية قبالة سواحل اليمن رغم نفى الحوثيين.
وأضاف المسؤولون -وهم غير مخول لهم الحديث علنا لأن التحقيق فى الواقعة ما زال جاريا- أنه يبدو أن الحوثيين استخدموا زوارق صغيرة فى عمليات الرصد للمساعدة فى توجيه الهجوم الصاروخى على المدمرة.وذكروا أن واشنطن تحقق أيضا فى احتمال أن تكون محطة رادار تحت سيطرة الحوثيين فى اليمن قد رصدت موقع المدمرة ميسون وهو ما من شأنه مساعدتهم فى نقل إحداثيات المدمرة تمهيدا لشن هجوم.
ولم يصب أى من الصاروخين اللذين أطلقا من أراض تحت سيطرة الحوثيين يوم الأحد المدمرة ميسون أو السفينة بونس وهى سفينة شحن برمائية كانت بالقرب من المدمرة. لكن الحادث ينذر بأول تحرك عسكرى أمريكى يستهدف الحوثيين حتى وإن اقتصر الأمر على عملية انتقامية واحدة.
ونفى الحوثيون علنا أى دور لهم فى الهجوم. وقال دبلوماسى غربى كبير لرويترز إن هذا النفى نقل أيضا فى اتصالات خاصة.لكن تفاصيل الهجوم إذا ما أكدها التحقيق الأمريكى ستقدم المزيد من الدعم لمزاعم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بأن "الحقائق تشير بالتأكيد فيما يبدو" إلى تورط الحوثيين. وأشار الجيش الأمريكى أمس الثلاثاء إلى استعدادات محتملة لشن ضربة انتقامية.
وقال المتحدث باسم البنتاجون الكابتن جيف ديفيز فى مؤتمر صحفى "أى شخص يتحرك ويطلق النار على سفن بحرية أمريكية تعمل فى مياه دولية يعرض نفسه للخطر".وفى الماضى تجنب الحوثيون -الذين دفع تقدمهم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادى التى تدعمها السعودية من الخروج من العاصمة صنعاء فى 2014- استهداف أى سفن عسكرية أمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة