تظاهر منذ قليل العشرات من المعلمين والطالبات وأولياء الأمور بمدرسة التعاون الإعدادية للبنات بمدينة دمنهور بالبحيرة، احتجاجا على قرار رئيس الوزراء بتغيير اسم المدرسة واستبداله باسم أحد شهداء الشرطة الذى لقى مصرعه فى حادث خلال تأديته لعمله بالطريق الصحراوى.
وقام المحتجون برفع اللافتات المدون عليها مطالبهم كما تعالت هتافاتهم للتنديد بهذا القرار المتعسف، على حد قولهم.
وقالت ميرفت المسيرى مديرة مدرسة التعاون إنها فوجئت بمطالبة مديرية التربية والتعليم بتغيير لافتة المدرسة باسم أحد شهداء الشرطة بدعوى صدور قرار من رئيس الوزراء بهذا الأمر.
واضافت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مدرسة التعاون من أشهر مدارس المحافظة ولها تاريخ عريق فلا يجب محوه بهذه الصورة الفجة مع احترامنا لجميع شهداء الوطن.
وأوضحت مديرة مدرسة التعاون أن تغيير اسم المدرسة التى حصلت على عدة جوائز علمية يسبب ارتباكا فى المنظومة التعليمية.
فيما أكد الدكتور جمال عمران، وكيل كلية الصيدلة بجامعة دمنهور ورئيس مجلس أمناء المدرسة، أن هذا القرار معيب للغاية ويجب إلغاءه بشكل فورى لإغفال رأى مجلس الأمناء وأولياء الأمور والطالبات وهم أصحاب المصلحة الحقيقية، مضيفا أن مدرسة التعاون اسم له تاريخ، حيث اقيمت فى الخمسينيات من القرن الماضى وتخرجت منها أجيالا كثيرة تعتز بهذا الاسم العريق .
وأوضح سيد علام المحامى، أحد أولياء الأمور، أن هذا القرار مخالف للقانون وقواعد المشروعية، ويمثل تعسفا واضحا من قبل مصدره، وسيتم الطعن عليه أمام مجلس الدولة .
وأشار علام إلى ضرورة تدخل الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، لحل هذه الأزمة قبل تصاعدها وخلق حالة من الاحتقان والغضب بين أولياء الأمور والطالبات يصعب مواجهته.
تظاهر طالبات مدرسة التعاون للمطالبة بعدم تغيير اسمها
انضمام أولياء الأمور والمعلمين إلى احتجاجات مدرسة التعاون بدمنهور
جانب من احتجاجات مدرسة التعاون بدمنهور احتجاجا على تغيير اسمها
طالبات مدرسة التعاون يرفعون اللافتات المدون عليها مطالبهم
طالبات مدرسة التعاون يطالبن بعدم تغيير اسم المدرسة
جانب من الجوائز العديدة التى حصدتها مدرسة التعاون الجديدة بدمنهور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة