قال ضابط صينى كبير لقائد سلاح الجو الأسترالى إن بكين تأمل أن تتصرف وتتحدث أستراليا بحذر بشأن بحر الصين الجنوبى وأن تتسق أقوالها مع أفعالها فى هذا الشأن.
وفى السابق واجهت استراليا الحليفة القوية للولايات المتحدة انتقادات من الصين بسبب القيام برحلات استطلاع جوية فوق جزر متنازع عليها فى بحر الصين الجنوبى وتأييدها لمناورات حرية الملاحة التى تقوم بها الولايات المتحدة هناك.
لكن أستراليا لم تجر أى رحلات بحرية أحادية لتأييد حرية الملاحة من تلقاء نفسها.
وقالت وزارة الدفاع الصينية فى وقت متأخر أمس الأربعاء أن نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية فان تشانغ لونغ أبلغ قائد سلاح الجو الاسترالى المارشال مارك بينسكين خلال اجتماع فى بكين أن الصين تأمل فى تعزيز العلاقات العسكرية السليمة والمستقرة.
ونقلت الوزارة عن فان قوله أن الصين "تأمل فيما يتعلق بقضية بحر الصين الجنوبى أن يتحدث الجانب الاسترالى ويتصرف بحذر وأن تتسق أقواله مع أفعاله." ولم يدل بمزيد من التفاصيل.
وثار غضب الصين بسبب دوريات حرية الملاحة التى تقوم بها الولايات المتحدة فى بحر الصين الجنوبى فى حين أثار بناء الصين لجزر صناعية ومهابط طائرات القلق فى المنطقة.
وتقول بكين إن أعمال البناء والاستصلاح فى بحر الصين الجنوبى تعود بالنفع على المجتمع الدولى بما فى ذلك الملاحة البحرية المدنية.
وتطالب الصين بالسيادة على كل بحر الصين الجنوبى تقريبا الذى تمر منه تجارة قيمتها خمسة تريليونات دولار سنويا. وتطالب أيضا بروناى وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام بالسيادة على أجزاء فى البحر الذى يعتقد أيضا أنه غنى بموارد الطاقة والثروة السمكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة