فهد المولد.. نجم السعودية الجديد والورقة الرابحة فى تصفيات المونديال

الخميس، 13 أكتوبر 2016 06:59 م
فهد المولد.. نجم السعودية الجديد والورقة الرابحة فى تصفيات المونديال هدف فهد المولد فى الإمارات
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد مهاجم المنتخب السعودى فهد المولد من أهم الأوراق الرابحة في قائمة المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك واستخدمه كبديل سحرى قلب به موازيين المواجهات التى خاضها الأخضر فى التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018.

أصبح المولد يحظى بثقة فان مارفيك حيث أشركه الأخير فى مواجهات تايلاند والعراق وأستراليا وخصوصاً أمام الإمارات، فتعملق على نفسه وسجل هدفاً عالمياً يشبه إلى حد كبير هدف المهاجم  الهولندي الشهير ماركو فان باستن في شباك الاتحاد السوفيتى بنهائى كأس أوروبا 1988.

هدف المولد  كان فاتحة لانتصار كبير للمنتخب السعودى على نظيره الإماراتى والمحافظة على صدارة المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، وجعل فان مارفيك يسترجع ذكريات منتخب بلاده.

يبدو أن للسرعة دور كبير في حياة نجم الكرة السعودية فهد المولد، فقد صنع فى وقت قصير اسماً له فى عالم الساحرة المستديرة مع ناديه الاتحاد والمنتخب السعودى، بفضل سرعته العالية وأهدافه الحاسمة وأيضاً فرصه السهلة المهدرة فارتبطت الصفتان بشكل وثيق بالمولد.

انطلق صاحب الـ22 ربيعاً مبكراً فى صفوف فريق الاتحاد وهو فى سن الثامنة عشرة، حيث بدأت مشاركته بصفة أساسية مع الفريق الاتحادى فى موسم 2012-2013.

ومن أول مواجهة شارك فيها استطاع إحراز هدف ثمين فى مرمى فريق جوانجو الصينى فى وقت حاسم، نقل به الاتحاد إلى الدور نصف النهائى من دوري أبطال آسيا، وهو الهدف الذي كان بمثابة بوابة عبور اللاعب إلى قلوب الجماهير وإعلان صريح عن قدومه إلى الساحة الرياضية.

وفي نفس العام قاد فريقه إلى تحقيق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، والتى تعد اخر بطولة حققها الفريق الاتحادى بعد أن قررت الإدارة حينها الاعتماد على اللاعبين الشباب واستبعاد العديد من نجوم الفريق فى تلك الفترة إثر مرحلة اقصاء النجوم في منتصف 2013 وأطاحت بأسماء ذهبية في الفريق مثل القائد محمد نور ومناف ابو شقير وصالح الصقرى ورضا تكر وغيرهم من الأسماء التاريخية.

ومع خوف الجماهير الاتحادية من انهيار الفريق بعد رحيل هذه الكوكبة، المولد استطاع أن يكون أحد العناصر الشابة الفاعلة التى أعادت الفريق سريعاً للبطولات.

صديق ميسى

وكما كانت انطلاقته سريعة فى ناديه، كان الوضع كذلك فى المنتخب السعودى بعد أن ضمه المدرب الهولندى فرانك ريكارد إلى قائمة الأخضر، ووضعه أساسياً فى اللقاء الودى الشهير الذى جمع المنتخب السعودى بمنتخب الأرجنتين بكامل نجومه وعلى رأسهم افضل لاعب فى العالم ليونيل ميسى والذى كانت مصافحته للمولد مميزة بحركة  "غمزة  العين" من المولد والتي تلازمه حتى الآن من جانب الجماهير التي تحب أن تطلق عليه لقب "صديق ميسي".

أبرز ما يميز فهد المولد كلاعب سرعته العالية وتسديداته القوية وقبل ذلك روحه القتالية والتى تنعكس على الفريق بما يبثه من حماس ورغبة دائمة في الفوز في نفوس زملائه، الا أن هذا الحماس منه يعتبر أيضاً من أبرز عيوبه حيث يعد من أكثر اللاعبين إضاعة للفرص السهلة أمام المرمى والتى تقلل كثيراً من أسهمه كلاعب.

وهذا ما كان سبب العلاقة المتأرجحة بينه وبين جماهير ناديه حيث من السهل أن تجده وانت تتابع مباريات الاتحاد وردة فعل جماهيره بمثابة النجم الأول بعد نهاية مباراة، وفى المباراة التالية تسمع الأصوات تطالب بإلغاء عقده بسبب الفرص السهلة التي أضاعها وحرمت الفريق من فوز مستحق.

إلا أن الجميع يتفق بأن فهد المولد عندما يسجل أو يضيع يكون هو من بحث عن الفرصة وقاتل لخلقها لنفسه فهو يملك القدرة على تحويل كرات ميتة هجومياً لهجمات خطرة بسرعته وقتاله على الكرة إلى أخر لحظة دون استسلام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة