رغم الألم والجرح الذى تركه الطبيب فى جسدها والألم النفسى الذى خلفه استئصال الثدى، بعد أن عرف مرض السرطان اللعين طريقه إلى جسدها، كل هذا لم يكسر إرادتها فى أن تحيا، هذه المرأة المسنة التى قررت بعد تجربة سيئة مع المرض أن تصمد وتقابله بكثير من الجمال والحب، فأخفت مشرط الطبيب بالورود الملونة، واتخذت من التاتو ساتر للجرح الموجودة بصدرها.
نشر موقع "الاندبندنت" تقرير عن "ميشيل" هذه المرأة التى تجازت امرأة الـ60 عاماً، وتعرضت لجراحة استئصال ثدييها، فقررت أن تخوض معركتها الجديدة ضد الحزن، واختارت التاتو لتخفى قسوة الزمن على جسدها النحيل، حيث يشير التقرير أن السيدة أصيبت بالسرطان قبل خمس سنوات من الآن، وعلى الرغم من أن كافة التقارير الطبية أشارت أن حياتها مُعرضة لخطر الموت، لكنها اختارت الحياة فتمسكت بها، وها هى بعد مرور خمس سنوات على تعافيها من هذا المرض اللعين قررت الاحتفال بالتعافى من المرض، فرسمت التاتو على صدرها كي يخفى أثار العملية الجراحية الصعبة.
حيث تقول صاحبة الـ60 عاماً، الحياة والموت اختيارنا نحن، فأنا تمسكت بالحياة رغم أن الجميع توقع أن أموت على أثر المرض، ولكننى أخترت الحياة، وأنا الآن أحتفل بمرور خمس سنوات على الشفاء من المرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة