يأبى شهر الانتصارات العظيمة أن يمر دون أن يثبت أبطال القوات المسلحة المصرية للعالم أن شهادتهم مقدمة عن كل مواطن مصرى، وأن دورهم هو حماية الوطن من العناصر الإرهابية، حيث اختار اليوم 12 مقاتلاً مصريًا، أن يقابلوا الموت دون خشية، وببسالة يحكيها من تبقى منهم على قيد الحياة، وينتظر رجوعه مرة أخرى إلى كتيبته للانتقام لزملائه.
وترجع قصة الهجوم على كمين بالشيخ زويد إلى مخطط للجماعات الإرهابية فى محاولة لكسر الروح المعنوية للشعب المصرى، إلا أن المقاتلين البواسل رفضوا أن يهنأ التكفيريين بمخططهم ولو كان على جثثهم، واستطاعوا قتل 15 إرهابيًا وتدمير معداتهم.
وكان العميد محمد سمير المتحدث العسكرى، أعلن فى بيان له اليوم الجمعة، أنه فى صباح اليوم، قامت مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية بمهاجمة أحد نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعى.
وعلى الفور، تم الاشتباك معهم وتمكنت عناصر القوات المسلحة من قتل 15 إرهابيا وإصابة عدد منهم، وجارى استكمال أعمال البحث والتمشيط للمنطقة للقضاء على باقى العناصر التكفيرية.
وأضاف المتحدث العسكرى فى البيان، أن الاشتباكات أسفرت عن استشهاد 12 وإصابة 6 من أبطال القوات المسلحة.
وأكد المتحدث العسكرى، أن هذه الأعمال الدنيئة لن تثنى القوات المسلحة عن تأدية واجبها فى حماية الشعب المصرى العظيم.
فيما أفادت مصادر طبية بشمال سيناء، أن شهداء كمين زقدان جنوب بئر العبد، هم: عطية محمد أحمد 22 سنة، وعادل أحمد عادل 22 سنة، وفؤاد رفعت فؤاد 21 سنة، ومحمود كمال عبد الحميد 21 سنة، ومحمد عبد الحليم عطا 22 سنة، وجمعة محمد أحمد 22 سنة، وعبد الحليم محمد عبد الحليم 21 سنة، ومحمد طارق على 22 سنة، ومحمد صلاحصبحى 22 سنة، ومحمود عبد الخالق محمد 22 سنة، ومحمد سيد شعبان 21 سنة، وجثة مجهولة الهوية، وجميعهم جنود.
والمصابون هم: "ملازم عمر محمود نصار 25 سنة، والجنود "محمود السيد عبد العزيز 30 سنة، وفرح لوقا شكرى 21 سنة، وأحمديسرى سلام 23 سنة، وأحمد سليم عيد 22 سنة، وأحمد حسن عبد الجليل 22 سنة، وأحمد جمعة محمود 22 سنة، والغزاوى عمر 22 سنة".