محمد رمضان: أنا الأعلى أجرا بالدراما العربية بدءا من 2017..وكل "اللى رفض يشتغل معايا" لشخصى "مستحيل" أعمل معهم مستقبلا.. والفنانين اللى انتقدوا صور السيارتين غير "شجعان".. ولن أتخلى عن "كنز" شريف عرفة

الجمعة، 14 أكتوبر 2016 11:00 ص
محمد رمضان: أنا الأعلى أجرا بالدراما العربية بدءا من 2017..وكل "اللى رفض يشتغل معايا" لشخصى "مستحيل" أعمل معهم مستقبلا.. والفنانين اللى انتقدوا صور السيارتين غير "شجعان".. ولن أتخلى عن "كنز" شريف عرفة محمد رمضان مع الزميل الصحفى محمد زكريا
حاوره محمد زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محمد رمضان.. الحديث عنه لا ينتهى فسيرته حاضرة يومياً، عن جملة يقولها.. صورة ينشرها.. تصريح يصرح به.. عمل فنى معروض له.. اختلف عليه الكثيرون ولكنه استطاع تغيير النظرة الشائعة له، وأن يكون بطل المرحلة الحالية، محمد رمضان على أعتاب مرحلة جديدة فى مشواره الفني بأعمال جديدة مختلفة تماماً عن ما قدمه فى السنوات الماضية.

رمضان في حواره لليوم السابع، يرد علي منتقديه من زملائه الفنانين، ويكشف عن النجوم الذين تعالوا عليه ورفضوا مشاركته في أعماله الماضية، ولا يخشى رمضان أن يصرح لليوم السابع بأجره الذي تقاضاه، من  m.b.c، في حوار لا يخلو من الصراحة والقدرة علي المواجهة، كما تحدث عن خططه فى المرحلة المقبلة وأعماله الجديدة.

 وأوضح لأول مرة عن تفاصيل تعاقده مع قناة النهار وmbc وأجره مع الشركتين كما تطرق لتجربه فى مسرحية "أهلا رمضان" و"الأسطورة" وكشف أيضاً عن أسباب رده على كل الفنانين الذين انتقدوه لنشره صور سيارتيه وأسرار يكشفها للمرة الأولى فى الحوار التالى.

 فى البداية هل حزنت لعدم طرح فيلمك "جواب اعتقال" فى عيد الأضحى، وماذا تقصد بجملة أنك تركت الأفلام الأخرى تأخذ فرصتها؟

لم أحزن، فهذا نصيب، وفيها خير وفرصة كبيرة للأفلام التى طُرحت لتحصل على فرصتها بشكل أكبر وأفضل وعندما أقول هذه الجملة أنى تركت الأفلام تأخذ فرصتها فهى على سبيل الهزار والدعابة، بعدما وجدت أحاديث تتردد عن خوفى من المنافسة مع باقى الأفلام وأن هذا سبب عدم طرح الفيلم، فكان لابد أن أقول ذلك.. وأعتقد أن الهزار 75% منه يكون "جد"، وأؤكد أن "جواب اعتقال" سينافس فى عيد الفطر المقبل 2017.

كيف تفسر كل الأزمات التى أثارها الفيلم وصدامه مع الرقابة؟

الفيلم يناقش قضية خطيرة، وأؤكد أن الرقابة لم تتعنت معنا، وأنا أحترمهم وهم يحترموننى بداية من خالد عبد الجليل  رئيس الرقابة وكل الموظفين ولجنة القراءة ولكن خطورة قضية الإرهاب هى السبب، فهي قضية شائكة وشديدة الحساسية، وأنا لو مكان الرقيب سأتريث كثيراً وأقرأ السيناريو بأكثر من وجهة نظر، ومنذ قرار إيقاف التصوير تأكدت أنه من الصعب لحاقه بالعرض فى عيد الأضحى، لتبقى عدد من المشاهد تُصور فى أماكن أثرية لابد من تصريح لذلك.


محمد رمضان

 

هل لذلك فكرت فى عمل فيلم خفيف خلال 20 يوم وعرضه فى عيد الأضحى بعد توقف "جواب اعتقال"؟

بالفعل جائتنى هذه الفكرة ولكن لغرض معين، حيث كنت أريد جس النبض حول سبب تعطيل "جواب اعتقال"، هل عدم وجودى فى موسم العيد؟ وفكرت أنني عندما أقول أنى سأتواجد فى العيد بفيلم ثان أنه سيتم الإفراج عن "جواب اعتقال"، إلا أننى أعترف أنها كانت مراهقة فكرية منى، لأنى مستحيل أعمل كده، لأن مرحلة تقديمى فيلم سريع فات أوانها، وليس كل ما يقال فى قعدة بدون أى تعاقدات رسمية هو كلام أكيد، فكل تفكيرى وقتها فى منتج عمل حساباته على فيلمى والموزع والسينمات بدأت تحجز وشعرت أن كثيرين ليس لهم ذنب سيدفعون ثمن أن الفيلم يتعطل بسبب الرقابة، خاصة أن "جواب اعتقال" كان سيحصل على  أكبر عدد نسخ فى العيد بناء على رغبة السينمات.

ما معنى حديثك أنك تبحث عن أعمال أكثر جودة والعمل مع مخرجين أكثر خبرة فى المرحلة القادمة؟

خطتى المقبلة هى فيلم مع المخرج عمرو عرفة، وفيلم "الكنز" مع المخرج شريف عرفة، وفيلم آخر مع المخرج طارق العريان، لأنني قررت العمل مع منظومات أكثر نضجاً لأنى تخطيت مرحلة المغامرات السينمائية وعملتها فى "شد أجزاء" فكان أول فيلم للمخرج حسين المنباوى، وهو موهوب ويسعدنى العمل معه مرة أخرى إلا أننى أحتاج العمل مع مخرجين أكثر نضجاً فاختياراتى المقبلة تحدد ملامحى.


محمد رمضان والزميل محمد زكريا

بعد انتهاء شهر رمضان مباشرة أعلنت تعاقدك مع قناة "النهار" على مسلسل جديد رغم وجود سنة فى عقدك مع mbc

؟

تعاقدت مع قناة "النهار" على مسلسل يعرض عام 2018، وعقدى مع mbc لتقديم مسلسل عام 2017، وحقيقة لم أتلاعب بـ mbc  بعقدى مع النهار، وتقدير mbc  لى بتجديد تعاقدهم معى لثلاث سنوات لم يأت بسبب تعاقدى مع "النهار"، وانما بسبب تقدير قناة أخرى لم تعرض "الأسطورة" ولم تحصد نجاح محمد رمضان، فهذا يجبرنى أن أكن كل التقدير والاحترام والاعتزاز لعلاء الكحكى وشبكة تليفزيون النهار، لأنهم لمسوا نجاحى واعترفوا به دون عرضهم لمسلسلى، كما أنهم قدرونى بشكل جيد، ويكفينى فخراً وشرفاً أن أمير الكويت كان يتابع مسلسل "الأسطورة" فقط لأنه لا يشاهد مسلسلات مصرية، وعلمت بذلك من مدير مكتبه وشقيقته الشيخة فريحة التى حضرت إلى مصر وشاهدت عرض مسرحية "أهلاً رمضان".

ما حقيقة تقاضيك أجر 45 مليون جنيه من قناة النهار و36 من mbc

  ولماذا تصر على الإفصاح عن قيمة أجرك بنفسك رغم أن النجوم يخافون من ذلك؟

أجرى فى النهار أقل من 45 مليون جنيه، ومع mbc أكثر من 36،  وأعلن الأجر بنفسى لأن هذا شيء طبيعى مثل لاعبى كرة القدم فأجورهم معروفة للعالم كله، والممثل أيضا من العظيم أن يشعر جمهوره بأن نجمهم أصبح له قيمة كبيرة، ويتقاضى الأجر الذى يحدده، وهذا ليس تفاخر بالأرقام لأنى لا أقول كم رصيدى فى البنك، وأعتبر نفسى منتجا من جمهورى ولابد أن يشعر أنه صنع نجمًا له قيمة كبيرة وحقه أن يعلم المبلغ الذى أحصل عليه، وأنا الحمد لله الأعلى أجرًا فى الدراما المصرية بدء من رمضان 2017 وفي الأعوام المقبلة.


محمد رمضان

 

هل أنت راض عن مسلسل "الأسطورة" بنسبة 100 % وما الذى تمنيت وجوده فيه ولم يحدث؟

راضٍ عن العمل جدًا، وطبعا كلنا نبحث عن الكمال، وإذا سألت المخرج محمد سامى والمؤلف محمد عبد المعطى سيقولان إنهما تمنيا عمل أفضل من ذلك،  خاصة بعد النجاح الكبير لأن الحمد لله "الأسطورة" حصد نجاحا جديدا من نوعه على الدراما العربية،  فكرة عمل نرى بعده شخصية البطل على الملابس والسناكس وقنوات التليفزيون والمحلات، وأحب التأكيد على أن شخصية البطل كان لها تأثير على الجمهور من ناحية الشكل الخارجى فقط، لأن البعض يقول إن الجمهور يقلد بشكل أعمى وهذا ليس صحيحًا فجمهورى واع جداً ويشاهد أفلام هوليود ومصاصي الدماء وسبيدر مان ولا تجدهم يقفزون من فوق أسطح منازلهم فلا يصح أن نتهمهم بأنهم نائمون مغناطيسيًا وحقيقة كنت أتمنى عرض المسلسل فى دول الخليج فى نفس وقت مصر.. ويكفينى أن المسلسل كان رقما واحدا حيث كان يصطف الناس علي المقاهي للمشاهدة وانتظار "رفاعى".

ما تقييمك لتجربتك فى مسرحية "أهلا رمضان".. ولماذا اخترت مسرح الزعيم تحديداً للعرض عليه؟

مفيدة بنسبة 100 % من كل الاتجاهات سواء معنوية، أو كقيمة لأن المسرح هو الشىء الذى يعطى قيمة للفنان بشكل كبير، واحتكاك بجمهورى وإعادة صناعة لا تقل قيمة عن السينما والتليفزيون تم هجرها لفترة طويلة، رغم أن العائد المادى غير مشجع، فأنا أقدم المسرح من أجل المسرح وليس لكسب الأموال أو ملء ساعات على الفضائيات، وهناك "مسرح النهار" و"مسرح مصر" و"تياترو مصر" مشروعات عظيمة أحترمها جداً وأقدرها.

أما بالنسبة لاختيارى لمسرح الهرم أو الزعيم فجاءت من خلال المنتج وليد صبرى الذى كنت أستكمل معه فيلم "واحد صعيدى" وتعاقدت معه على فيلمى المقبل "الكنز" فهو وجد أنى أحب المسرح وقال لى إنه يمتلك "مسرح الهرم" ولم أكن أعرف هذه المعلومة، فوافقت لأن شارع الهرم مكان استراتيجى قريب من كل المناطق وأفضل من وسط البلد كما أنه تاريخ كبير لأنه لم يقف عليه سوى الأستاذ الكبير عادل امام، وهذا شرف واضافة لى.


محمد رمضان عقب حواره مع اليوم السابع

 

أعنلت مؤخراً أن فيلمك المقبل كوميدى وتقدم فيه شخصية موظف بنك فهل هذا بداية التغيير فى أدوارك؟

بالفعل فيلمى المقبل تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة سيكون "لايت كوميدى" وأعمل على التحضير له لبدء تصويره أول نوفمبر المقبل، ولكن لم أقل أنه أول تجربة كوميدية لى ولا أتنصل من فيلم "واحد صعيدى" الذى مر بظروف يعرفها الجميع فبدأت في تصويره عام 2009 واستكملته عام 2014 ومع ذلك فخور به وبما حققه من نجاح فلم أجد أحداً خرج من مشاهدته والقى بالسباب عليه، ولكنى أعتبر المرحلة الحالية كلها جديدة  ومن بعده سأقدم فيلم "الكنز" مع المخرج شريف عرفة، ومسلسلى المقبل سيكون نقلة جديدة أيضًا.

ماذا عن فيلم "الكنز" وحقيقة ما يقال عن نيتك الاعتذار عنه ولماذا انسحب أحمد السقا؟

ما يقال أنى سأعتذر عن الفيلم كلام مغرض ويستحيل تركى لهذا الفيلم، والمخرج شريف عرفه وصله هذا الكلام وتحدث معى بشأنه، وبالنسبة للعمل فأنا أثق جدًا فى المخرج شريف عرفة وأشعر أن "الكنز" سيكون إضافة كبيرة لمشوارى الفنى وأثق أيضاً أنى سأكون إضافة للفيلم ومقرر أن نبدأ التصوير أول شهر ديسمبر المقبل، أما انسحاب أحمد السقا فهذا يجيب هو عليه، وحقيقة لا أعرف أسباب، حتى الاستاذ شريف عرفة شخص لا يتحدث بتفاصيل خاصة به ولا يصرح بشيء.


محمد رمضان من مسلسله الأخير "الاسطورة"

 

صرحت منذ أكثر من عام أن هناك ممثلات يرفضن العمل معك فما موقفك منهن حالياً؟

بالفعل ولكن لا أعرف الأسباب، فلا يوجد أحد أعمل معه حالياً رفضنى سابقاً، ولكن كل الذين اعتذروا سابقاً عن أفلامى أو مسلسلاتى لشخصى أى أنهم وافقوا وبمجرد علمهم بأنى البطل رفضوا، مستحيل أعمل معهم مستقبلاً ولن يحدث أبدأ أن أحد يرشحهم لعمل بطولتى وهما 3 أسماء، والمهنة لن تقف على أحد أما إذا اعتذر فنان أو فنانة عن فيلم لى بسبب تقديم للدور قبل ذلك أو عدم مناسبة الشخصية له فأحترمه وله حق فى ذلك.


أفيش مسرحية "أهلا رمضان"

 

وهل تغيرت المسألة فى الوقت الحالى بعد النجاحات التى حققتها فى أفلامهم ومسلسلاتك الأخيرة؟

كل مرحلة لها حساباتها، ويمكن فى المرحلة السابقة وعدم وجود نجمات فى أعمالى كان يعود لميزانية المشروع التى لم تسمح بذلك، ولكن عندما دخلت مرحلة جديدة أفضل، أصبحت ميزانية أعمالى تسمح بالاستعانة بنجمة، فمثلاً المرحلة الماضية لم أكن أستطع العمل مع المخرج شريف عرفة وحالياً أشارك معه فى فيلم، وكل شيء بأوانه، وهناك جملة لسيدنا على تقول "من طلب شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه" ولذلك أقول لكل ممثل صاعد، ارض بكل مرحلة واعتبرها قمة النجاح ، فعندما كنت أقدم 3 مشاهد فى فيلم كنت أعتبرتها بطولة لـ 3 مشاهد ورضيت بالمرحلة واجتهدت فيها استفدت منها.

يعاب عليك قيامك بالرد على كل ما يكتب وذلك يؤكد أنك لا تتقبل النقد؟

بالعكس أنا أكثر شخص أقبل النقد، وفى لقاءاتى لا أجادل إطلاقاً أو أقطع الحديث مع أحد حول نقده لى مع وجود عندي المبررات ولكنى أؤمن بالآية القرآنية التى تقوم "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، وإن كانت خطواتى صائبة فهذا من كتابات النقاد الكبار ونقدهم لى، وأخذت بكلامهم، والحقيقة أن محمد رمضان أكثر الأشخاص تعرضاً للنقد، وقابلت انتقادات إيجابية توجع وقبلته ونفذتها، ويشهد على ذلك عدم وجود مهرجانات فى "ابن حلال" و"شد أجزاء"، ومعناه أن النقد أعجبنى وآمنت به ونفذته.


محمد رمضان من تصوير فيلمه "جواب اعتقال"

 

لماذا لم تتقبل النقد من زملائك الفنانين حول نشرك صور سيارتيك الفارهتين وقابلته بردود عنيفة؟

قبلت انتقادات وأخرى لم أتقبلها فمن انتقد تصرفى لم يكن شجاعاً ولم يتحدث بشكل صريح، فلو كان قال إنه لم يعجبه تصرف محمد رمضان وأنه يعتذر للجمهور عن هذا التصرف باعتباره ممثلا ينتمى للمهنة لكنت صفقت له ووقتها كان سيكسب الجمهور كله، وإنما ما حدث أنهم تحدثوا خلف ستائر ولمحوا تلميحات غير صريحة، وحاولوا كسب الجمهور بالاصطياد ولكنهم لم يفلحوا فى ذلك، أما بالنسبة لى فأنا رجل أحب الشجاعة، والشجاعة هى المواجهة  لأنى ما بعرفش أستخبى أو أترك جمهوري يشعر أنى خائف كما انى أؤمن بمصطلح "الاغتيال المعنوى" وهو كلام يكتب عنك ولا تعطى له اهتمام فيعتقد الناس أنه حقيقة ويثبت عليك، فالنجومية من وجهة نظرى ألا تصمت، والتاريخ سيثبت فى النهاية من على حق.

الأسطورة







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة