رحب المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين أدريان إدواردز بما قاله الرئيس الفرنسى أولاند حول إغلاق المخيم (الغابة) غير الرسمى للاجئين والمهاجرين فى مخيم (كاليه) الفرنسية، والذى يضم قرابة الستة آلاف شخص، ونقلهم إلى مراكز يمكن أن تقدم فيها مساعدة أفضل .
وأشار إدواردزفى مؤتمر صحفى بجنيف اليوم الجمعة إلى أهمية أن يتم نقلهم بطريقة مخططة ومنظمة، وإيجاد سكن بديل مناسب لهم فى جميع أنحاء البلاد، وشدد على أهمية أن يعرف المتواجدون بالمخيم فى وقت مبكر بموعد تفكيكه، وأن تتوفر لهم المعلومات الصحيحة والوصول الفورى إلى إجراءات طلب اللجوء
ولفت المتحدث إلى أهمية الاهتمام بما يقدر بحوالى 1200 من الأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم والموجودين فى المخيم، وأن يؤخذ فى الاعتبار مصلحة هؤلاء واتخاذ إجراءات بنقلهم إلى مراكز استقبال خاصة لضمان سلامتهم، وكذلك ضمان عدم تحركهم إلى جهات أخرى، والتعرض لمخاطر الاستغلال من قبل تجار البشر أو العيش فى الشوارع دون دعم فى نهاية المطاف.
وأكد ضرورة البحث فى حالات الأطفال غير المصحوبين فى كاليه وجمع شملهم مع ذويهم، حيث يوجد حوالى 200 طفل توجد لديهم روابط عائلية فى المملكة المتحدة .
وأشار المتحدث إلى أن المفوضية كانت قد طالبت منذ فترة طويلة بإغلاق مخيم الغابة بسبب ظروف المعيشة المروعة به وضعف الأمن والخدمات الأساسية، داعيا فرنسا إلى إيجاد ما يصل إلى 20 ألف مكان إضافى للسكن للتأكد من أن كل طالبى اللجوء واللاجئين لديهم السكن الكاف حتى معالجة طلبات لجوئهم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة