انتقد الكاتب الكبير يوسف القعيد، عضو البرلمان المصرى، موقف منظمة اليونسكو التى ترجعت فورا بعد تهديد إسرائيل بمقاطعتها، لإقرارها مشروع قانون تعتبر المسجد الأقصى مكانًا مقدسًا خاص بالمسلمين، ، قائلا: هذه مهزلة، وعدوان وشىء منحط".
وأكد الكاتب الكبير يوسف القعيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا الموقف المخذل يدل على أنهذا الكيان معادى لنا، وأنها تاخذ تعليماتها من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن المريكان يحكمهم إسرائيل، منذ أن ظهر الكيان الصهيونى عام 1948.
يذكر أنه بعد ساعات من الضغوط الإسرائيلية على منظمة العلوم والفنون والثقافة " اليونسكو"، لإقرارها مشروع قانون تعتبر المسجد الأقصى مكانًا مقدسًا خاص بالمسلمين، حيث أعلنت تل أبيب مقاطعتها لأنشطة المنظمة، نشرت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لـ" اليونسكو"، بيانًا خاصًا، اليوم الجمعة، أعربت فيه عن رفضها لهذا القرار، مشددة على أن "مسجد الأقصى أو الحرم الشريف هو أيضًا جبل الهيكل، وفيه حائط المبكى أقدس مكان لليهود".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إسرائيل تواصلت عبر سفيرها فى " اليونسكو" مع المديرة العامة للمنظمة، مطالبة برفض القرار، وجاء فى بيان بوكوفا "القدس مقدسة للديانات السماوية الثلاث- اليهودية، المسيحية والإسلام"، قائلة "الإرث المميز للقدس لا يمكن تقسيمه، فكل ديانة تملك الحق بالاعتراف بتاريخها وعلاقتها فى المدينة، أى إخفاء أو طمس أو نفى التقاليد اليهودية، المسيحية والإسلامية المرتبطة بالمدينة، من شأنه تدمير وحدتها"، مشيرة إلى الأدلة الموجودة فى الكتب المقدسة، والتى تربط الديانات الثلاث بالمدينة، على حد تعبيرها.