تدين الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثانى، الهجوم الإرهابى الغاشم على كمين زقدان جنوب بئر العبد ظهر الجمعة. وتنعى الكنيسة، حسب بيان إعلامى مساء اليوم، شهداء الوطن الأبرار من رجال مصر البواسل الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ليدرءوا عن الوطن الهجمة الشرسة للإرهاب الغاشم مصلين الى الله أن يهب العزاء لأسر الشهداء والشفاء للمصابين.
وقال بيان الكنيسة: "ستبقى مصر حصنا منيعا تنكسر على أسواره كل مؤامرات الأعداء وسيبقى شعب مصر بكل طوائفه نسيجا واحدا تقوى خيوطه وتلتحم عناصره فى مواجهة كل من يتجاسر على الاقتراب من تراب هذا الوطن حفظ الله مصر من كل سوء".
من جانبها، أدانت الطائفة الأسقفية بمصر، برئاسة المطران الدكتور منير حنا رئيس أساقفة الطائفة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى وإقليم القدس والشرق الأوسط، الأعمال الإرهابية التى استهدفت رجال القوات المسلحة البواسل بشمال سيناء، وأسفر عن استشهاد 12 من أبنائنا الجنود. وقدمت الطائفة خالص التعازى للرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع، وعموما الشعب المصرى والقوات المسلحة وأهالى الشهداء اللذين راحوا ضحية اعمال إرهابيه خسيسة وغادره.
وأكدت الطائفة الأسقفية، أن أعمال الإرهاب الأسود تزيد المصريين قوة وجسارة وسعيًا لتدمير قوى الشر واقتلاعها من الجذور، وتقوى من عزيمة رجال القوات المسلحة البواسل ليضربوا بيد من حديد كل قوى الإرهاب الغاشم والفاسد. واختتمت: "إننا نصلى من أجل عزاء قلوب أسر هؤلاء الشهداء وسلامة بلادنا الغالية مصر واستقرارها وثبات رجالها البواسل على جبهة الدفاع، وأن يعم الخير والرخاء المنطقة بأكلمها".