قال الكاتب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن الأطراف التى يقصدها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حديثه عن الأطراف التى تسعى لتخريب العلاقة بين مصر ودول الخليج، هى أطراف داخلية وأخرى خارجية.
واتهم "بكرى" إعلاميين ضمن قائمة الأطراف المتآمرة على مصر، قائلا فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" هناك حملة يقوم بها ثعابين الإعلام فى الداخل والخارج، لتؤجج الصراع وتقدم معلومات كاذبة وتحرض على مهاجمة المملكة العربية السعودية، ونفس الأمر يحدث فى السعودية" مضيفًا:" لكن الحقيقة أن العلاقة بين مصر ودول الخليج راسخة، وكما قال الرئيس السيسى، أن أمن الخليج من أمن مصر، وأمن مصر من أمن الخليج".
وأضاف "بكرى":"الأمر الذى يكشف الخونة الذين يسعون لتخريب العلاقة بين مصر والسعودية، إعلان الرئيس السيسى أن قرار وقف الإمدادات البترولية كان قبل شهر أكتوبر، أى قبل تصويت مصر فى مجلس الأمن حول قرار سوريا، الأمر الذى يعنى أن ما جرى هو أزمة مفتعلة وهو مخطط لعزل مصر".
وتابع:" لقد لعب الإخوان دورا مهما فى هذا الأمر، ظنا منهم، أن هذا سيفتح لهم الطريق فى السعودية وباقى دول الخليج" واستطرد: "موقف السعودية من مصر داعم دائما، فقد منحت 2 مليار دولار خلال الأيام القليلة الماضية للبنك المركزى المصرى، الأمر الذى يؤكد أن العلاقات بين مصر والسعودية أقوى من أى محاولات التحريض".
وطالب "بكرى" بما أسماه محاسبة من يقفون وراء تنفيذ المخطط لتوتر العلاقات بين مصر والسعودية، ومن يعبث بأمن مصر القومى وعلاقاتها مع الأشقاء" مضيفًا :" من يبعث بأمن مصر القومى إلى متى سوف تتسامح معه الدولة المصرية، فهذه ليست حرية ولكنها فوضى، ولذلك يجب أن تتحمل الدولة مسئوليتها".