قال سياسى بارز ألمانى يدعى "فولكر كودير"، إن عمالقة وسائل الإعلام الاجتماعية مثل فيس بوك ينبغى عليهم مواجهة عقوبات إذا فشلوا فى التصدى لخطاب الكراهية، خاصة بعد تزايده بشكل كبير عبر المواقع المختلفة تزامنا مع تدفق المهاجرين على الدول الأوروبية.
وأصبح هناك منشورات معادية للأجانب لا يمكن القبول بها، وتأتى تصريحات "كودير" العضو الأساسى فى حزب المستشارة أنجيلا ميركل، فى أعقاب تحذير مماثل من قبل وزير العدل "هيكو ماس"، بخصوص ارتفاع معدلات خطابات الكراهية على تلك المواقع.
ووفقا لموقع "تك تايمز" الأمريكى شهد كل من فيس بوك وتويتر ارتفاعا فى التعليقات المعادية للمهاجرين فى أوروبا، وهو ما دفع الحكومات المختلفة لاتخاذ إجراءات سريعة لمكافحة خطاب الكراهية المنتشر على الإنترنت وعقد محادثات عن مواقع التواصل الاجتماعى لإيجاد حل سريع لتلك الأزمة.
وعلى الرغم من تعهد كل من فيس بوك وتويتر وجوجل فى ديسمبر من العام الماضى، بإزالة المشاركات العنصرية ضد المهاجرين فى ألمانيا خلال 24 ساعة، إلا أنها لا تزال تمثل نسبة كبيرة على الموقع.
وقال "كودير" إنه إذا فشلت الشركات فى إزالة المشاركات الهجومية خلال أسبوع سيتم معاقبتها وستدفع غرامة لفشلها فى ذلك.