أثارت فتاة مكسيكية استياء رواد السوشيال ميديا بعد أن قامت بالتقاط ونشر صورة سيلفى مع تابوت جثمان جدها فى إحدى الكنائس قبل تشييع جثمانه، قائلين: "التقاط السيلفى له أوقات وأماكن معينة".
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن فرنسيا فيروس بالومينو التقطت صورة سيلفى ومن خلفها تابوت جدها وقامت بنشرها وكتبت "أرقد فى سلام يا جدى"، وهى داخل الكنيسة، وكانت ترتدى ثوبا أسودا من الحرير وتضع أحمر شفاه ساطع رافعة النظارة الشمسية على رأسها عندما التقطت الصورة.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد، بل قامت بالتقاط سلفى آخر لها بعد عودتها من الجنازة، وهى تقف أمام المرآة وهى ترتدى قميصا وبنطلونا أسودا؛ وترجم مستخدمو السوشيال ميديا هذه الأفعال على أنها "تبعث بشعور بعدم الاحترام" وأطلقوها عليها اسم "LadyFuneral".
وتقول كاترين تيليز، أحد رواد توتير، فى تغريدة لها "إذا كانت ابنتى وكانت هذه جنازة والدى كنت قد ابعدتها من هناك، يا له من عدم احترام".
فى حين قالت ماجى موزهر "أفضله أنه يموت بدل من يرى غباء حفيدته"؛ فى حين قال لويس راميزيه بلاسيوس "بل هى أشبه بشخص ميت ما كل مساحيق التجميل هذه على وجهها".
لم تكن واقعة فرنسيا هى الأولى من نوعها، ففى 20 سبتمبر الماضى، فقد قام حانوتى بالتقاط صورة سيلفى مع فقيد لعائلة بولاية تكساس الأمريكية، الأمر الذى غضبا واسعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة