بدأ منذ قليل مؤتمر المؤسسة المصرية لدعم اللاجئين بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، تحت عنوان "حماية اللاجئين والمهاجرين.. آليات وطنية لمعالجة احتياجاتهم الخاصة".
وقال أحمد بدوى، رئيس المؤسسة المصرية لدعم اللاجئين، إن المؤتمر يأتى فى إطار تفاقم أزمات ومشكلات اللاجئين والمهاجرين وزيادة التحديات التى تواجههم، خصوصا فى ظل الأوضاع السياسية والأمنية التى تمر بها عديد من الدول العربية والأوربية والغربية، والتى زادت من معاناة اللاجئين والمهاجرين فى الدول المضيفة، نظرًا للأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية لتلك الدول.
وأضاف "بدوى" أن كافة إشكاليات اللاجئين والمهاجرين التى تدفع بهم إلى تجارب الموت للهجرة غير المقننة وتعريض حياتهم للخطر والموت وتسليم أنفسهم لعصابات الهجرة والاستغلال السياسى لعديد من الدول باتت واضحة للعالم أجمع.
وأضاف أن المؤتمر يأتى هذا العام ليس للحديث عن مشاكل اللاجيئين والمهاجرين لوضوحها للعالم، ولكن لوضع حلول عملية تساعد الدول المضيفة والحكومات والمنظمات فى اعتماد آليات وطنية لمعالجة احتياجاتهم الخاصة والضرورية وخلق فرص أكثر إنسانية فى التعامل مع اللاجئين والمهاجرين.
ويشارك فى المؤتمر هذا العام عددًا من المنظمات الدولية والمنظمات المعنية والمهتمة بتقديم الخدمات وعدد من الإعلاميين والصحفيين ومنظمات المجتمع المدنى المصرى.
اعضاء المنصة فى افتتاح مؤتمر حماية اللاجئين
القائم باعمال سفير الاتحاد الأوروبى بمؤتمر حماية اللاجئين
مستشار المفوضية المصرية لحماية اللاجئين
أعضاء المنصة أثناء انعقاد المؤتمر
بعض الحضور بالمؤتمر
مستشار المفوضية المصرية لحماية اللاجئين
القائم بأعمال سفير الاتحاد الأوروبى
بعض الحضور بالمؤتمر
المتحدثون الرئيسيون بالمنصة
بعض الحضور بالمؤتمر
الحضور بالمؤتمر
المتحدثون الرئيسيون بالمنصة
بعض الحضور لمؤتمر اللاجئين