توافد الآلاف من أهالى واحة سيوة، وزائريها من المصريين والسياح العرب والأجانب، اليوم الأحد للمشاركة فى احتفالات الواحة بعيدها السنوى "السياحة فى حب الله" ومهرجان الحصاد، الذى بدأ اليوم ويستمر لمدة 3 أيام.
ويعود تاريخ الاحتفال لأكثر من 160 سنة، وتقيمه الطريقة المدنية الشاذلية الصوفية بمدينة سيوة، بمنطقة الدكرور خلال الليالى القمرية من شهر أكتوبر من كل عام ويتزامن ذلك مع بداية موسم حصاد البلح الزيتون بالواحة ويحضر هذه الاحتفالات عدد من السياح الأجانب والعرب الذين يحرصون على قضاء تلك الفترة بواحة سيوة.
أكد شعبان معرف رئيس مدينة سيوة، فى تصريحات صحفية، أن احتفالات عيد السياحة تبدأ على جبل الدكرور بتجمع السيويين شيوخًا وشبابًا وأطفالاً ونساء، تاركين منازلهم، ليجتمعوا على مائدة واحدة، حيث يحمل كل شيخ قبيلة مائدة من الطعام على رأسه ليقدمها لكل الناس، لا فرق بين غنى وفقير، ولا يبدأ تناول الطعام قبل إطلاق إشارة البدء من شخص يسمى القدوة يجلس فى أعلى مكان على الجبل، وبعدها تبدأ الاحتفالات والأناشيد لأهم عيد فى سيوة وتتمثل مظاهر الاحتفال فى إقامة حلقة ذكر لإنشاد القصائد الدينية وتجمع كل أهالى الواحة لتناول طعام الغداء.
توافد الآلاف من أهالى وزوار سيوة على الاحتفال بجبل الدكرور
وعندما يحل مساء اليوم الأول للاحتفالات، يجلس شيوخ القبائل يروون قصص البطولات والتصدى للغزاة وأمجاد سيوة القديمة، ويروون أشهر قصة تصالح وهو التصالح الكبير بين أهل سيوة الشرقيين والغربيين والذى كان الفضل فيه للشيخ أحمد الظافر المدنى الذى صاهر بين الشرقيين والغربيين، ليسود التسامح وتذهب الخلافات، ومن هنا اتخذ هذا اليوم من كل عام ذكرى طيبة للاحتفال بعيد السلام كعيد قومى للواحة.
احتفال سيوة بعيدها السنوى السياحة فى حب الله
السياح يحرصون على المشاركة فى الاحتفال
صعود جبل الدكرور للاحتفال بعيد السياحة والحصاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة