ضحية مستريح المنوفية ينصح المواطنين: حطوا فلوسكم فى البنوك أو مشروعات البلد

الأحد، 16 أكتوبر 2016 11:26 م
ضحية مستريح المنوفية ينصح المواطنين: حطوا فلوسكم فى البنوك أو مشروعات البلد وائل عبد الحميد عبد البارى المنصوب عليه فى 200 ألف جنيه
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه وائل عبد الحميد عبد البارى، الذى نصب عليه الشيخ شاكر "مستريح المنوفية" فى 200 ألف جنيه، نصيحة لمن يمتلك أموالا ويريد أن يمنحها لأشخاص بهدف توظيفها، قائلا: "حط فلوسك فى البنك، أو فى قناة السويس، أو فى أى حاجة فى مشروعات البلد، أحسن ما ننخدع فى ناس زى ما أنا اتخدعت".


ضحية مستريح كفر الشيخ ينصح المواطنين: حطوا... by youm7

وقال "عبد الحميد"، خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one، أن "شاكر" كان يظهر بأنه رجل صالح وكان يواظب على الصلوات فى المسجد ولا يترك فرضا، وعندما حصل على الأموال قال له إنه سيحقق له أرباحا 20% عليها كل فترة قصيرة بعد توظيفها.

 

ومن جانبه قال أسامة عيسى عوض، المحامى عن 12 ضحية من ضحايا المستريح بإجمالى 8 ملايين جنيه، أن هناك بلاغات ضد الشيخ شاكر من قبل ضحاياه، مشيرا إلى أن معظم المواطنين فى المنوفية ينخدعوا فى المظاهر الدينية التى يقوم بها هؤلاء النصابين لذلك يمنحوا أموالهم لهم.

 

وناشد خالد صلاح، فى نهاية البرنامج وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، بنقل نجل السيدة نجفة محمد التى نصب عليها المستريح فى 55 ألف جنيه، إلى سجن أبو زعبل بناء على طلبها، لأنه فى سجن برج العرب بالإسكندرية، وهى سيدة كبيرة فى السن تبلغ من العمر 68 سنة، ولم تستطيع على السفر كل زيارة له، قبل أن ترد وزارة الداخلية على المناشدة بأنها ستدرس ملف نجلها تمهيدا لنقله.

 

وقال خالد صلاح لـ"نجفة محمد": "هشوفلك حد يطلعك الحج أن شاء الله".










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد زيادة

مسلسل ماسخ لا ينتهي.....ومن لم يتعلم الدرس يستاهل....!

كل يوم نسمع عن من ضاعت أموالهم مع نصابين بدعوي تشغيلها بأرباح عالية ..... ومنذ أيام شركات توظيف الأموال في السبعينيات بح صوت علماء الإقتصاد وخبراء المال... أن نسب الأرباح التي تعلن عنها تلك الشركات سواء الريان أو السعد او غيرهما لأ يمكن تحقيقها طبقا للعلم الإقتصاد..وقد رد الريان أيامها أنهم لا يقومون باعمال بنكية وإنما هي مشروعات تكسب وذلك ليبرر نظريته وما ينشره علي الناس ليغري زبائنة... وكانت الواقعة والطامة الكبري والإنهيار المحتوم لتلك لشركات. وأتضح أن العلم لا يكذب وأن الفهلوة لا تفيد في دنيا المال والأعمال وصدق كلام علماء الإقتصاد وخبراء المال وأنهارت كل الشركات التي كانت تعمل في توظيف الأموال وقد مرت عشرات السنين وما زال الكثير من زبائن تلك الشركات المخدوعين الأحياء أو ورثتهم يعانون حتي اليوم ليحصلوا علي فتات الفتات من بقايا تحويشة عمرهم التي إبتلعتها تلك الشركات التي قامت علي وهم خاطئ ونظرية" من دقنه وإفتله".... إي إعطي الأرباح من فلوس المودعين وطالما هناك مودعين جدد تستمر الأرباح....وبعد مدة لأ تكفي الأموال الداخلة لتغطي أي أرباح وتسقط لشركة ويعلوا الصراخ... لم تفت الدراما أن تفوز بشئ فتم تقديم مسلسل أو اكثر عن مأساوات تلك الشركات التي تاسست في السبعينيات من القرن الماضي.... واعتقدنا أن المجتمع المصري تعلم الدرس مما حدث ومما نشر في الصحف ومما دار في المسلسلات بل أن الصحافة العالمية أيامها أنبأتنا بأن بلاد أخري غير مصر قامت فيها شركات توظيف أموال مماثلة وانهارت أيضا لأن نظريتها الأساسية خاطئة إقتصاديا....ولكن كثير من الناس في التسعينيات وما بعدها وحتي اليوم لم يتعلموا الدرس ومازالوا يقعون في براثن ما يطلق عليهم " المستريحون" بل وهناك" المستريحات" أيضا..... ويعلوا الصراخ وكل يطلب من الدولة أن تنجده في الوقت الذي لم ينجد هو فيه دولته بإيداع أمواله في البنوك التي تعمل طبقا للقانون....من لا يعي الدرس يستاهل ...

عدد الردود 0

بواسطة:

fayez

لانهاء هذا المسلسل

اخى الكريم محمد زيادة لانهاء هذا المسلسل رفع فائدة المودعين بالبنوك الى عشرة فى المائة على الاقل لجذب هذة الاموال وتحسين معاملة المودعين لان اعمال البنوك كلها قائمة على اموال المودعين والبلد وللة الحمد فيها فلوس ولا ماكنش اصحاب المهن البسيطة واعطوا لهؤلاء النصابين هذة المبالغ الضخمة وبات يحلم بالفائدة عليها

عدد الردود 0

بواسطة:

صوت الحق

حرموها علي غيرهم واستحلوها لأنفسهم

من حرموا فوائد البنك باسم الدين استحلوها لأنفسهم مع تغيير كلمة الفائدة إلي الربح، وإن ظل محسوبا كنسبة من الإيداعات ولا يختلف في طبيعته عن مفهوم الفائدة وهذا هو النصب باسم الدين الذي روجته تيارات دينية سلفية ابتلينا بها مؤخرا. نوع النقود ورقية أم سلعية (كالذهب والفضة) هو الذي يفصل في كون الفائدة محرمة أم جائزة. البنوك التي تسمي نفسها بالإسلامية عليها أن تبتكر نظاما إدخاريا يقوم علي التعامل بالنقود الورقية محسوبة بالذهب وقت التعامل بمعنى أن تحسب الإيداعات الورقية بسعر الجنيه الذهبي وتسدد بدون فوائد ولكن بأسعار الذهب وقت الاستحقاق . للعلم الذهب تزايدت قيمته مؤخرا بمعدل 30% سنويا والمشايخ يحرمون فوائد البنوك 7% ولا يريدون فهم الفروق بين النقود الورقية والنقود السلعية كالدرهم والدينار السائدين في صدر الإسلام وكانا يصنعان من الذهب والفضة.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة