مافيا "نحاس الحروب" ينهبون ثروات البحر بدمياط.. الصيادون يطالبون بتشديد الرقابة للتصدى للمهربين.. ويؤكدون: التجارة رائجة بعزبة البرج وتهدد الاقتصاد القومى.. وسواحل العريش وبورسعيد سوقا رائجًا للصوص

الأحد، 16 أكتوبر 2016 09:00 م
مافيا "نحاس الحروب" ينهبون ثروات البحر بدمياط.. الصيادون يطالبون بتشديد الرقابة للتصدى للمهربين.. ويؤكدون: التجارة رائجة بعزبة البرج وتهدد الاقتصاد القومى.. وسواحل العريش وبورسعيد سوقا رائجًا للصوص الصيادون يطالبون بتشديد الرقابة للتصدى للمهربين
دمياط عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب عدد من صيادى عزبة البرج بمحافظة دمياط أجهزة الأمن بتشديد الرقابة لمنع عمليات تهريب السولار واستخراج نحاس الحروب من قاع البحر أمام المياه الإقليمية المصرية، الذين أصبحوا مافيا منظمة لنهب ثروات مصر بدمياط.

وقال عدد من الصيادين أن البعض بدأ يمتهن تلك المهنة، وتحديدًا فى المناطق المحصورة بين سواحل العريش وبورسعيد ودمياط، لأن هذه المناطق شهدت العديد من الحروب، بدءًا من الحرب العالمية الثانية، وحرب 56، وكانت السفن الحربية تقوم بتفريغ الذخائر فى مياه البحر، ويقوم هؤلاء الصيادون الآن بانتشال الذخائر القديمة المصنوعة من النحاس، وتنظيفها من أجل إعادة بيعها نحاس، حيث يتم بيع طن النحاس بحوالى 50 ألف جنيه.

وأكد أحد الصيادين رفض ذكر اسمه، أن هناك نحو 30 مركباً تعمل فى استخراج النحاس من قاع البحر، وهو ما يعد إهدارا للمال العام، حيث أن تلك المراكب تحصل على سولار مدعم من أجل صيد الأسماك أحد أهم مصادر الغذاء فى مصر، وهو ما يهدد الأمن الغذائى للبلاد.

ويضيف "ع - ا" صياد من الشيخ درغام أن عمليات صيد النحاس وتهريب السولار عبر مراكب الصيد لا تقل خطرا على الامن القومى المصرى عن عمليات تهريب السولار والمواد الغذائية عبر الانفاق الواقعة بين سيناء وقطاع غزة أثناء فترة حكم الجماعة الإرهابية لمصر وطالب بضرورة فرض رقابه صارمة على هؤلاء المهربين.

وأكد ماهر مخلوف صاحب مركب صيد بقرية الشيخ درغام، أن فرض رقابة على مراكب الصيد المخالفة سواء التى تصطاد النحاس أو تهرب السولار قضية أمن قومى وخاصة وان تلك المراكب تزايدت وبدلا من أن تسهم فى زيادة الإنتاج السمكى من المصايد لتوفر الأسماك بسعر مناسب للفقراء وخاصة الذين يقبلون على شراء الأسماك لارتفاع أسعار اللحوم البيضاء والحمراء، كذلك بسبب الأمراض التى تظهر من وقت لآخر سواء كانت أنفلونزا طيور أو فاشيولا والأمراض الوبائية الأخرى ومواجهة مثل هؤلاء سيجبرهم على الالتزام بعمليات الصيد وهو ما يعينى زيادة الانتاج وخفض الأسعار.

وأضاف مخلوف أن تضييق الخناق على المراكب المخالفة عبر بواغيز عزبة البرج والسويس ورشيد وإدكو والبرلس سيوفر على الدولة مليارات الجنيهات، مطالبًا بتشديد الرقابه البحرية والجوية على السواحل الشمالية المصرية لكبح جماع مهربى السولار ومافيا الهجرة غير الشرعية وصائدى النحاس الذين حققوا أموالاً طائلة وأفقدوا الاقتصاد المصرى جانب هام من موارده.

من جانبه نفى حمدى الغرباوى نقيب الصيادين عودة مراكب عزبة البرج لأعمال صيد النحاس قائلاً الموضوع ده انتشر فى فترة الانفلات الامنى عقب ثورة 25 يناير لأن "الدنيا كانت سايبة" على حد قوله أما دلوقتى الكلام ده انتهى تماما.

وتابع الغرباوى: "طول ما مراكب الصيد بتجيب الخير من البحر وترجع الناس بتشتغل سليم أما فى موسم الشتاء والنوات فسرحة المركب ما بتجيبش همها لأن رحلة الصيد تستمر من 10 إلى 20 يوما" وتكلف صاحب المركب حوالى 50 ألف جنيه سولار ومأكل ومشرب وسجائر بخلاف معدات الصيد والصيانة ووقتها يبدأ بعض صغار النفوس التفكير فى الشغل الشمال من تهريب سولار وغيره ولكن تهريب السولار قل جدا لأننا بنصرف السولار غالى يعنى مش مدعم زى الأول.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة