أعرب عدد من المحللين الإيرانيين، عن ثقتهم بحدوث تقارير بين القاهرة وطهران خلال الفترة المقبلة، مرجحين أن عام 2017 ربما يشهد تقدما فى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين يصل إلى مرحلة تبادل السفراء، بفضل وجود صديق مشترك بين البلدين مثل روسيا.
وقال الخبير بالعلاقات الدولية الإيرانى مهدى دل روشن، فى مقال بصحيفة "قانون": حكومة الرئيس حسن روحانى سعت جاهدة لإصلاح العلاقات مع مصر، ومصر بدأت مناورة مع روسيا قبل أيام، وهى صديق مشترك بين القاهرة وطهران، ومن الممكن أن تقود إلى تدعيم نقاط الاتفاق بين البلدين".
وأضاف "روشن": "روسيا بإمكانها أن تلعب دور الوسيط، وتسريع وتيرة إصلاح العلاقات بين القاهرة وطهران.. ونحن نتوقع حدوث انفراجة أكبر فى هذا الشأن حال صعود روحانى لولاية رئاسية ثانية بعد انتخابات العام المقبل".
وتابع: "ربما من التفاؤل جدا أن نتحدث الآن عن إعادة فتح سفارات البلدين.. لكن مرحلة الابتعاد بين القاهرة وطهران لها تاريخ صلاحية وسينتهى لا محالة"، على حد تعبيره، مشيراً إلى أنه من الممكن أن تشكل كلا من إيران ومصر وروسيا وتركيا والصين والهند 6 أضلاع قوية فى العلاقات الدولية.
وأكد المحلل على أن التقارب المصرى الإيرانى قادر على تغيير معادلات المنطقة، ويسرع من وتيرة من مكافحة الإرهاب، وأعرب عن أمله فى أن يصل نهر النيل بنهر كارون الواقع جنوب غرب إيران ليوجد نهرا من الصداقة بين البلدين على حد وصفه.