أعلنت فرق الانقاذ الإثنين ارتفاع حصيلة غرق عبارة فى عطلة نهاية الإسبوع فى بورما إلى 32 قتيلا فيما لا يزال عشرات الركاب مفقودين بينهم العديد من الطلاب العائدين إلى منازلهم فى مناسبة عيد بوذى.
وقال المسؤول عن عمليات الانقاذ سا ويلى فرينت لوكالة فرانس برس "لقد عثرنا على 32 جثة حتى الآن ولا نزال نحاول رفع" السفينة.
وكان هناك العديد من الطلاب على متن هذه العبارة التى كانت تنقل اكثر من حمولتها وغرقت فى نهر شيندوين اثناء رحلة بين هومالين ومونيا شمال غرب ماندالاى وغرقت صباح السبت.
وكانت السلطات المحلية ذكرت أنه تم انقاذ 154 شخصا من ركاب العبارة.
وتابع فرينت أن عدد اللذى كانت تقلهم العبارة ليس معروفا لانه ليست هناك اجراءات تسجيل دقيقة. لكنه تابع أنه يقدر عدد هؤلاء بحوالى 250 راكبا بينما الحد الاقصى المسموح به هو 150 شخصا.
وهذا يعنى أن الحصيلة النهائية يمكن أن تصل إلى حوالى مئة قتيل مع انتهاء عمليات البحث الاثنين.
وبين الركاب عدد من الطلاب والمعلمين وعمال عائدين جميعا إلى بلداتهم للاحتفال بمهرجان ثادينجويت التى يحتفل فيها بنزول بوذا من السماء.
وقال المسؤول عن عمليات الانقاذ "كان هناك خصوصا طلاب جامعيون واساتئة على العبارة". وقدر عدد هؤلاء الطلاب بسبعين والاساتذة بنحو ثلاثين.
وتم توقيف اربعة من افراد الطاقم بينما ما زالت السالطات تبحث عن خامس وعن مالك السفينة، حسب مدير فرق الانقاذ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة