"الإخوان" تحاول الوقيعة بين مصر والمغرب.. مواقع التنظيم الإلكترونية تزعم استضافة مصر لـ"البوليساريو" رغم نفى القاهرة.. وخارجية البرلمان: يأخذون على عاتقهم إحداث توتر مع شركائنا العرب

الإثنين، 17 أكتوبر 2016 10:00 م
"الإخوان" تحاول الوقيعة بين مصر والمغرب.. مواقع التنظيم الإلكترونية تزعم استضافة مصر لـ"البوليساريو" رغم نفى القاهرة.. وخارجية البرلمان: يأخذون على عاتقهم إحداث توتر مع شركائنا العرب طارق الخولى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال الأيام التى تلت احتفالية البرلمان فى شرم الشيخ، الأسبوع الماضى، دأبت قواعد الإخوان، ومواقعها على نشر أخبار تزعم فيها أن البرلمان المصرى وجه دعوة إلى حركة "البوليساريو"، لحضور الاحتفالية لمحاولة إثارة التوتر بين مصر والمغرب، وهو التصريح الذى خرج أسامة هيكل، المتحدث الرسمى لاحتفالية البرلمان لينفيه تماما.

بداية محاولات الوقيعة بين مصر والمغرب، جاءت بعدما زعمت شبكة رصد الإخوانية، أن مصر استقبلت حركة البوليساريو لمحاولة استفزاز الدولة المغربية خلال الفترة المقبلة، كما زعمت أن وفد الحركة المغربية حضر جميع فعاليات الاحتفال البرلمان المصرى فى شرم الشيخ

كما زعمت الشبكة الإخوانية أن مراسم الاجتماع المشترك بين برلمان عموم أفريقيا والبرلمان العربى، قد انطلقت، الاثنين الماضى، بمشاركة وفود برلمانية تمثل 47 دولة عربية وإفريقية، وحظى وفد البوليساريو باستقبال رسمى من السلطات المصرية التى نظمت المؤتمر فى شرم الشيخ.

بعدما مباشرة بدأت كوادر الإخوان نشر الخبر على نطاق واسع عبر حساباتهم الشخصية على "فيس بوك" و"تويتر"، فى الوقت الذى زعم فيه عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، فى تصريح له عبر صفحته على فيس بوك، أن مصر هى من دعت وفد حركة البوليساريو لحضور هذه الاحتفالات كممثلة عن المغرب، محرضا على إفساد العلاقة بين الطرفين.

تأتى تلك المزاعم قبل أن ينفى روجيه نكودو رئيس البرلمان الأفريقى، أن تكون مصر هى من دعت الحركة، مؤكدا أن علم وفد البوليساريو لم يتم رفعه نهائيًا أثناء احتفالية مصر بـ150 سنة برلمان، أو فى الجلسة الافتتاحية المشتركة للبرلمانيين العربى والأفريقى، لكن تم رفعه فقط فى جلسات البرلمان الأفريقى والاتحاد الأفريقى، وأن مصر رفضت رفع العلم فى الجلسات التى نظمتها، نظرًا لعدم اعترافها واعتراف العرب بجبهة البوليساريو، لافتا إلى أنه تفهم موقف مصر ووافق على عدم رفع العلم سواء فى الاحتفالية أو الجلسة الافتتاحية المشتركة.

وفى هذا السياق قال النائب طارق الخولى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن الإخوان أخذوا على عاتقهم محاولات تخريب علاقات مصر مع الدول الخارجية، منذ عزل محمد مرسى، وتستغل أى خبر أو حدث لمحاولة تشويه ونشر مزاعم لإفساد علاقة القاهرة بشركائها الدوليين.

وأضاف عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن الإخوان حاولت فى وقت سابق تخريب علاقة مصر بكل من فرنسا وإيطاليا وروسيا، والآن تريد تكرار الأمر مع المغرب، مستغلة وجود حركة البوليساريو المغربية فى الاحتفالات رغم أنه لم يتم دعوتها فى الاحتفالية، وأنها جاءت لحضور اجتماع البرلمان الافريقى ولم يتم رفع علمها.

ومن جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هناك حزمة من القضايا والملفات الموضوعة على رأس أولويات الجماعة ضمن مخطط الإرباك والإفشال الذى تحدث عنه القيادى الإخوانى مجدى شلش حيث وضعت الجماعة خطة واستراتيجية متكاملة لإسقاط الدولة عنوانها "الإرباك والإنهاك والإفشال.

 وأضاف لـ"اليوم السابع" أن من تلك الملفات ملف سد النهضة والعلاقة بإثيوبيا وملف العلاقة بالغرب وملف الاقتصاد وملف تشويه الجيش والتشكيك فى الإنجازات التى حدثت وكذلك ملف علاقة مصر بالدول العربية وما حدث بقضية دعوة حركة البوليساريو يدخل فى هذا السياق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة