بدأ أكثر من 22 ألف ضابط بشرطة العاصمة البريطانية "ميتروبوليتان" اليوم الاثنين فى ارتداء كاميرات مع زيهم الرسمى خلال الشهور القادمة، حيث تؤكد الشرطة أن الهدف من هذه الكاميرات هو المساعدة على "تحقيق العدالة بسرعة أكبر للضحايا".
وتم توزيع الكاميرات على الضباط فى 32 قسما إداريا، إضافة إلى القوات الذين يعملون فى أدوار متخصصة وفى الخطوط الأمامية، ومن بينهم ضباط الأسلحة النارية.
وذكرت شرطة العاصمة أن تركيب الكاميرات هو جزء من نهج تدريجى سيتم الانتهاء منه بحلول الصيف المقبل، مشيرة إلى أنه سيتم إرفاق الكاميرات بزى الضباط، ولن تسجل بشكل مستمر، حيث سيتم إبلاغ المواطنين والعامة بأنه يتم تسجيلهم عند وقوع حادث معين.
وأضافت الشرطة أن الكاميرات كانت فعالة أيضا وبشكل خاص فى قضايا العنف الأسرى، مما أدى إلى زيادة عمليات الإدانة من قبل المدانين الذين يعرفون أنه تم تسجيل أعمالهم.
وذكرت سكوتلانديارد "أن التكنولوجيا توفر قدرا أكبر من الشفافية بالنسبة لأولئك أمام الكاميرا، وكذلك من خلفها".
وتابعت "يمكن لسكان العاصمة أن يشعروا بالاطمئنان أثناء تفاعلهم مع الشرطة، بينما يسمح لنا بإثبات الكفاءة المهنية لضباطنا فى العديد من التفاعلات الصعبة والمثيرة للجدل، مثل حق الإيقاف والتفتيش".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة