حسم التعادل السلبى نتيجة المباراة التى جمعت بين فريقى ليفربول وضيفه مانشستر يونايتد، على ملعب "أنفيلد رود" معقل الريدز فى قمة وختام الجولة الثامنة من البريميرليج.
سيطر ليفربول على أحداث المباراة أغلب الوقت طوال الـ90 دقيقة، وكان هو الأكثر خطورة، خاصة خلال الشوط الثانى، الذى شهد أكثر من تسديدة على مرمى الشياطين الحمر، ولولا تألق ديفيد دى خيا حارس المرمى، كانت المباراة ستبتسم لأصحاب الأرض. وتصدى دى خيا لتسديدة ماكرة للغاية من إيمرى كان، قبل أن يشتت تسديدة أكثر خطورة من فيليب كوتينيو.
ورغم وجود حالة تسلل على روبرتو فيرمينو فى الدقيقة 76، إلا أن تسديدته وجدت المتألق دى خيا فى مواجهتها، ونجح فى إبعادها عن مرماه.
وأهدر فيرمينو أخطر هجمة لليفربول فى المباراة بعدما اقتحم منطقة الجزاء، وكان قريبا من تسديد الكرة، إلا أن أنطونيو فالنسيا تألق فى تشتيت الكرة من تحت قدميه دون أن يتسبب فى ركلة جزاء على فريقه.
ورغم إشراك جوزيه مورينيو للمخضرم واين رونى بديلاً لماركوس راشفورد، إلا أن ذلك لم يغير من الأداء الضعيف ليونايتد، والتحفظ الدفاعى الذى ظهر به طوال المباراة، وعدم رغبته فى تشكيل أى ضغط هجومى على دفاعات الريدز.
ويعتبر ذلك هو أو تعادل سلبى بين الفريقين فى البريميرليج، منذ تعادلهما فى 18 سبتمبر 2005، على ملعب أنفيلد أيضاً، بالجولة السادسة من موسم 2005 - 2006.
وحملت المباراة الرقم 100 فى تاريخ مشاركات دانييل ستوريدج مع ليفربول، منذ انتقاله للفريق، فى يناير 2013، قادماً من تشيلسى.
بهذا الفوز ظل ليفربول فى المركز الرابع بعدما رفع رصيده لـ17 نقطة، بينما رفع مانشستر يونايتد رصيده لـ14 نقطة، وظل أيضاً فى المركز السابع، علماً بأن مانشستر سيتى يتصدر الترتيب بالتساوى مع أرسنال بـ19 نقطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة