قال الأمين العام لوزارة البيشمركة، فى حكومة كردستان العراق إن الإرهابيين (داعش) استخدموا عدة وسائل لتعطيل تقدم القوات العراقية، من حفر للخنادق وملؤها بالنفط الأسود، واستعملوا المفخخات والانتحاريين.
وأكد الفريق ياور ـ فى مقابلة خاصة مع قناة "روسيا اليوم" الفضائية بثت مساء يوم الإثنين، أن الإرهابيين لم ينسحبوا بسهولة من المناطق التى حررتها القوات المشتركة والبيشمركة، مشيرا إلى أن المعارك مع تنظيم داعش الإرهابى ستنتهى خلال أسابيع، وليس كما يعتقد أو يروج لها البعض "أنها ستستمر لفترات طويلة".
وأشار إلى أن الإرهابيين سيقاومون، إلا أنه فى نهاية الأمر سيطردون من الأراضى العراقية، مشيرا إلى أن الهدف الأساس للعملية هو إبعاد خطر داعش عن الإقليم أولا وعن العراق ثانيا وعن المنطقة ككل.
وفيما يتعلق بموضوع النازحين، ذكر الفريق ياور أن خطة مشتركة وضعت لاستقبالهم وفتحت ممرات آمنة لكل من يرغب من المدنيين فى مغادرة مدينة الموصل.
وقال ياور: "خصصت مبالغ كبيرة لصرفها على عملية النزوح والإيواء من قبل منظمة الأمم المتحدة الدولية والحكومة المركزية فى بغداد وكذلك من قبل حكومة إقليم كردستان، وخصصت لهم أماكن لإيوائهم".
وأشار أمين عام البيشمركة إلى أن عمليات يوم الأول من التحرير مهمة من عدة نواحى "فما قامت به قوات البيشمركة هو الوصول إلى طريق رئيس الرابط بين الموصل ومنطقة القوير، وهو مهم جدا بالنسبة للعمليات اللاحقة، وقد تمكنت القوات من طرد الإرهابيين من 8 قرى كبيرة ساكنوها من طائفتى الشبك والكاكائية اللتين عانتا من ظلم تنظيم داعش".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة