تواصل القوات المسلحة عملياتها العسكرية بشمال سيناء، وذلك فى إطار خطة "حق الشهيد" الحربية، لتطهير المنطقة من العناصر التكفيرية والإرهابية، والقضاء على عصابات التهريب المتواجدة على الحدود.
يرصد "اليوم السابع" أبرز الأسئلة والإجابات التى تشغل الرأى العام المصرى.
لماذا تستمر العمليات الإرهابية فى سيناء حتى الآن؟
لأن مساحة سيناء كبيرة للغاية، ويتواجد بها عصابات إجرامية تستهدف تجارة المخدرات وتهريب البشر بجانب الإرهابيين، بالإضافة لتجارة الأنفاق.
ما هى أبرز العصابات والجماعات الإرهابية المتواجدة بشمال سيناء؟
هناك عصابات تهريب البشر، وعصابات الاتجار بالمخدرات، وعصابات الأنفاق، بالإضافة للجماعات الإرهابية، التابعة للفكر المتطرف، وكل تلك عصابات متجذرة منذ سنوات فى شمال سيناء، وتجارتهم بالمليارات.
من يمول تلك الجماعات الإرهابية؟
يقف وراء تلك الجماعات، تمويلات خارجية، من بعض الدول والشخصيات التى ترغب فى تقويض دعائم مصر، ويسعون لمد تلك العناصر الإرهابية بكافة الأسلحة والصور الجوية للقوات المسلحة، وتحركات أبطال الجيش.
لماذا لا يتم كشف تلك الدول والشخصيات؟
الدولة تسعى لتطهير الإرهاب أولا، والإعلان عن ذلك يخضع لرؤية الدولة الشاملة.
ولماذا لا تزيد مصر من قواتها العسكرية لإجهاض أهداف تلك العصابات؟
كل دول العالم فى محاربة الإرهاب تعتمد على التحالفات الدولية، إلا مصر، رأت أن سيادتها على أرضها تستدعى أن تحارب تلك الجماعات الإرهابية بنفسها، مع الحفاظ على التوزيع الاستراتيجى للقوات كل فى مكانه، مما يلزم الحرب بالقوات الموجودة حاليا بشمال سيناء.
هل العملية العسكرية الجديدة موجة جديدة من عملية "حق الشهيد"؟
العمليات العسكرية لم تتوقف يوميا، بل تستمر، والجنود فى حالة حرب، ويعملون على مواجهة كافة العناصر الإرهابية، وذلك فالعملية الجديدة، هى مرحلة جديدة من "حق الشهيد".
هل هناك مدى زمنى للعمليات الإرهابية؟
المدى الزمنى، هو القضاء على آخر عنصر إرهابى، حتى لو استغرق ذلك 10 سنوات.
هل تكلفة الحرب كبيرة؟
تكلفة الحرب على الإرهاب كبيرة للغاية، تتحملها القوات المسلحة، وذلك فى إطار خطتها الشاملة، لحماية مصر وحدودها.
هل للإخوان دور فيما يحدث فى سيناء؟
نعم، لأن الإخوان خلال حكمهم سعوا بكل قوة فى حشد الموالين لهم فى سيناء، ومهدوا الطريق لتخزين أسلحة ومتفجرات فى شمال سيناء، وتسهيل ذلك، خوفا مما قد يحدث لهم.
هل المواجهة العسكرية هى الحل الوحيد المطروح فى التعامل بشمال سيناء؟
لا، هناك تنمية فكرية تسير بطريق متوازى، وذلك بتكليف الفريق أسامة عسكر، من الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد رئاسته، وبالفعل أنشئت أكثر من 25 مدرسة، بالإضافة للعمل على توعية المواطنين والأهالى فى سيناء، وذلك حتى لا يتم تفريخ إرهابيين جدد، وهو ما تسعى إليه القيادة السياسية للوصول بمجتمع شمال سيناء، إلى الشكل الأفضل له.
لماذا لا توجهون ضربات للعناصر الإرهابية فى المناطق السكنية؟
لأن الجيش المصرى عقيدته واضحة وهى الحفاظ على الأبرياء، وهو ما يمنع كافة القوات من ضرب هدف معين، طالما تواجد فى تجمع سكنى، وذلك لأن الجيش مؤمن بعقيدته، فهم يخافون الله قبل كل شىء.
يذكر أن مساحة محافظة شمال سيناء، يقارب 27 ألف كم، منها 220 كم خط ساحلى، وتضم 6 مدن، هى العريش ورفح والشيخ زويد ونخل والحسنة وبئر العبد.
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدي موسي
كيف يحصل ا?رهابيون علي السيارات
كيف يصل ا?رهاب علي السيارات و الوقود رغم اعتقادي ان ذلك ممكن السيطره علبه تماماً
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى
الى رقم 1 الجواب بسيط
من اسرائيل وحماس
عدد الردود 0
بواسطة:
اضرب حماس اولا
معسكرات جماس يجب تدميرها والتمويل قطري تركي
اسرائيل تنتقم بتدمير غزه عند مقتل اسرائيلي واخد الي متي الصبر تهريب سلاح عبر الانفاق وتهريب ارهابيين من غزة ودعارة ومخدرات وسرقة قوت شعب مصر الي متي الصبر