قال المفكر والسياسى الدكتور مصطفى الفقى، إن القضية الفلسطينية لم تعد كما كانت، وأن الأمة العربية تحولت من الانتقال القومى إلى الجغرافى، مشيرا لدور دول إقليمية منها تركيا وإيران لها أجندة فى المنطقة، مؤكدا أن هناك تعتيم وتغييب لدول الجامعة العربية فى ظل عدم وجود رغبة عربية للعمل المشترك.
وأكد الفقى فى كلمته بندوة "مصر والقضية الفلسطينية" المنعقدة فى العين السخنة، اليوم الثلاثاء، أن سوريا كانت دولة منيعة عصية على الاختراق وأنها أصبحت دولة من مستقبلة للاجئين لشعب لاجىء مشرد، موضحا أن الوضع فى ظل التمزق فى المنطقة لا يوحى بالحل وهو نفس ما حدث فى العراق.
وأشار إلى أن الدول العربية شجعت الإرهاب ومولته وكان الحصاد هو ما يحدث فى سوريا وليبيا والعراق، موضحا أن الصورة الراهنة محبطة ولكن فى ظل الاحباط تظهر نقطة ضوء، وأن اهتمام الولايات المتحدة بالمنطقة بدأ يتراجع فهى تسببت وحلفائها فى بلاء كثير لدول المنطقة، موضحا أن إسرائيل هى المستفيد الوحيد مما يدور فى منطقتنا العربية وأنهم يقفون وراء الرؤية العربية والغربية لتشكيل المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة