شارك نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية السفير حمدى سند لوزا نيابة عن وزير الخارجية فى الندوة التى نظمتها مكتبة الإسكندرية أمس الاثنين، عن العلاقات المصرية الفرنسية تحت عنوان "قرنان من العلاقات المصرية الفرنسية: مصير وآفاق مشتركة"، حيث ألقى كلمة نيابة عن وزير الخارجية أشار خلالها إلى أن تنظيم هذه الندوة يؤكد مرة أخرى على امتياز العلاقات التى ربطت بين البلدين على مدار العقود، سواء على الصعيد السياسى أو الاقتصادى أو الثقافى، والتى تتطلع مصر إلى مواصلة المساعى المشتركة لتطويرها.
واستعرض نائب الوزير للشئون الأفريقية خلال كلمته بشكل سريع تطور العلاقات بين البلدين على مدار القرنين الماضيين، والتى لا يمكن إغفال جانبها الثقافى العميق، والذى يعد الولع الفرنسى بالحضارة المصرية القديمة من أبرز صوره، كما تناول تطور العلاقات السياسية والاقتصادية والبرلمانية التى تربط بين البلدين خاصة خلال الأعوام الأخيرة والتى شهدت تناميا مطردا فى التعاون بشتى المجالات.
واختتم نائب وزير الخارجية كلمته بالتطرق إلى التحديات المشتركة التى تواجهها كل من مصر وفرنسا، وآفاق التعاون لمواجهتها بما يساهم فى تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، ويساهم فى تعزيز الاستقرار الإقليمى والدولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة