بعدما مضى فى طريقه، فى الموسم الماضي للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي، على نحو مبهر، باتت نتائج ليستر سيتي متذبذبة إذ يتناقض أداؤه المبهر فى دوري أبطال أوروبا مع المتاعب التى يواجهها فى مسيرة الدفاع عن لقب المسابقة المحلية.
وفاز ليستر (1ـ0) على كوبنهاجن أمس الثلاثاء، في ثالث انتصار له على التوالى فى دوري الأبطال، وهى أفضل انطلاقة لفريق بريطانى فى مشاركته الأولى بالبطولة، وهو ما لم تحققه أندية كبرى منذ بداية المسابقة.
ولم تهتز شباكه فريق الثعالب فى البطولة ليقترب بشدة من ضمان التأهل إلى أدوار خروج المهزوم بعد ثلاث جولات فقط من دور المجموعات.
وعلى النقيض من ذلك، لم تكن بداية حملة ليستر للدفاع عن لقب الدورى المحلى، موفقة بنفس القدر إذ أن الفريق الذى يقوده المدرب الايطالي كلاوديو رانييري يبتعد بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط.
ومحليا، جمع حامل اللقب ثمانى نقاط من ثمانى مباريات، وهو أقل بسبع نقاط من رصيد ليستر فى نفس التوقيت من العام الماضى، وأقل بنقطة واحدة مما حصده الفريق فى ثلاث مباريات بدوري الأبطال.
ليستر سيتي 1×0 كوبنهاغن , رياض محرز دَ40 pic.twitter.com/hJjWRQpVCr
— اهداف كرة القدم (@onsidear_video) ١٨ أكتوبر، ٢٠١٦
وأضاف "على صعيد آخر.. عندما أفكر في الدوري الممتاز.. أشعر بالغضب الشديد. لكن الوضع طبيعى لأن هذا سبق وحدث خلال مسيرتي التدريبية. عندما تنافس فى بطولة كبرى للمرة الأولى.. فإنك تفقد شيئا ما عندما تعود للمنافسة في البطولة المحلية".
وتابع: "هذا طبيعي ولكننا نريد تغيير هذا الوضع. هذه قضية نفسية فقط. عندما نلعب في دوري الأبطال نقدم أفضل مستوياتنا".
وأردف "الدوري الممتاز هو أولوياتنا. يجب علينا أن نحتفظ بهدوئنا ونغير تفكيرنا ونركز على الدوري الممتاز".