حسين سالم من إسبانيا: مصر "زى الفل" وبكره تبقى "عظمة" ومستعد أديها "عينى".. شقة على المحارة آخر أملاكنا.. ابنته: والدى لم يتصالح لكنه تبرع.. ونجله يرد باكيًا: حسبى الله ونعم الوكيل فى من ظلمنا

الأحد، 02 أكتوبر 2016 02:05 ص
حسين سالم من إسبانيا: مصر "زى الفل" وبكره تبقى "عظمة" ومستعد أديها "عينى".. شقة على المحارة آخر أملاكنا.. ابنته: والدى لم يتصالح لكنه تبرع.. ونجله يرد باكيًا: حسبى الله ونعم الوكيل فى من ظلمنا حسين سالم وعائلته فى حوار مع عمرو أديب
كتب أحمد عبد الرحمن – محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رجل الأعمال حسين سالم، حبه الشديد لمصر رغم ما حدث تجاهه، وأنه سيعود إلى مصر حال رفع الحظر عنه، على حد قوله، مضيفا: "لست متفائلاً لإنهاء الأمر فنحن فى هذا الأمر منذ 6 سنوات".

 

وأعرب "سالم"، فى حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "كل يوم" المذاع عبر فضائية "on E" من إسبانيا، عن كرهه للإخوان وتركيا وقطر وأمريكا، مستطرداً: "لم أفكر فى كتابة مذكراتى لأنه لا يوجد شىء خطير يمكن إخفاؤه.. لم أحصل على أى منصب سياسى فى مصر، ولم أكن أقوى من أى منصب.. الناس خيالهم كان واسعًا وشربوا طعم الإخوان".

 

 وعن الأوضاع فى مصر قال "سالم": "إن مصر اليوم زى الفل وبكره "هتبقى عظمة"، مضيفاً: "عملنا اللى علينا والحكومة عليها احترام الاتفاقيات.. لو أقدر أدى عنيا لمصر".

 

حسين سالم: الإخوان وقطر سبب ما أنا فيه.. و"مش زعلان من مبارك لكن بدعيله"

وقال رجل الأعمال "حسين سالم": "أنا مش زعلان على الفلوس اللى دفعتها لأن دا قانون"، مضيفاً أنه بالقانون دفع للبلد، وبالقانون يريد أن يتم تخليصهم مما هم فيه. وأضاف "سالم"، أنه لا يتواصل مع أحد فى مصر وليس له أصدقاء فى القاهرة، موضحاً أنه كان يتصور أن يتم إنصافه بعد 30 يونيو لكن ذلك لم يحدث.

 

ووجه حسين سالم رسالة للمسئولين فى مصر، قائلاً: "ربنا يقويكم.. وطبقوا القانون بالأحكام الباتة والنهائية"، مردفاً: "لو ظهر أى مبلغ معايا خدوه". وأوضح أن الإخوان وقطر سبب ما هو فيه، لافتاً إلى أن أول شىء فعلوه فى ميدان التحرير، التحدث عن حسين سالم وأمواله، وكذلك أحمد منصور قال مثل هذا الكلام.

 

وأشار إلى أنه بعد التصالح، باقى لديه "147 مليونًا"، وهناك جزء كبير منه عليه ديون، موضحاً أن هناك أشخاصًا كثر وقفوا بجانبه بينهم أشخاص فى أبو ظبى وآخرين فى مصر. وتابع: "أنا مش زعلان من مبارك عشان مكلمنيش، لكن بندعيله"، مردفاً: "فندق جونى فيل بخليج نعمة مملوك لأولادى ماجدة وخالد".

 

حسين سالم ينهمر بالبكاء ويؤكد: لا أفكر سوى فى المرض

وأعرب رجل الأعمال، عن حزنه الشديد بعد أن تحفظت الدولة على بيت عائلته، قائلاً وهو منهمر فى البكاء: "ما خلولناش حاجة.. وحينما أجلس بالليل أفكر بالمرض.. وابدأ يومى بالذهاب للطبيب، مش زعلان على ما راح.. كل هذا فدى أولادى وأحفادى". وأكد "سالم"، أن هناك الكثير من الأشياء التى تربطه بمصر، لكنه لم يعد قادراً على تناول الأكل المصرى، معرباً عن استيائه مضيفا: " الناس بتتكلم عننا كتير فى مصر".

 

وكشف رجل الأعمال، أنه يمتلك حلاً لعودة السياحة بمصر، والتى تتمثل فى النهوض بالنقل الجوى، من خلال توفير طائرة من وإلى سان بطرسبرج، وأخرى ميلانو، فيما رد عليه عمرو أديب: "دماغك رايقة".

 

حسين سالم للمسئولين: "بلاش أيدى مرتعشة ونفذوا القانون"

وتابع أن الناس تتحدث عنا كثيرا، مضيفاً أن 25 يناير كانت خدعة كبيرة من الإخوان وقطر وربنا نجانا فى 30 يونيو.. وأقول للمسئولين، بلاش أيدى مرتعشة ونفذوا القانون"، معبراً عن عدم تفاؤله بنهاية الموضوع، ولو لم تكن هناك أيد مرتعشة سيحدث تفاؤل"، مشيراً إلى أنه إذا ذهب إلى مصر سينظم احتفال للعالمين. وأردف: "حسنى مبارك عمل ايه؟، فى حد دفع زينا؟، فى رجال أعمال فى نظام مبارك موجودين ومدفعوش".

 

ابنة حسين سالم: والدى لم يتصالح لكنه تبرع بـ 5.5 مليار جنيه لمصر

ووجهت ماجدة سالم، ابنة حسين سالم، رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلة:"سيادة الرئيس أنت قايل فى عهدى محدش هيبات مظلوم.. إحنا بنعتبر نفسنا مظلومين وبنستغيث بأى حد على رأسهم رئيس الجمهورية، وبعد كده بنستغيث بربنا، كملنا كل حاجة.. أيه اللى حصل؟". وأوضحت أن والدها لديه مشكلات صحية فى القلب والكبد والظهر، مردفة: "بالسلف بنتعالج، وبالسلف بنعالج ولادنا وعايشين على قدنا والحمد لله".

 

وقالت إنه لم يتم إخطارهم بأى شىء حتى الآن من قبل الحكومة، مضيفة: "لا يمكننا حتى الآن النزول لمصر، رغم موافقة والدى على التبرع بـ 5.5 مليار دولار، وأرفض كلمة الصلح..هو لم يتركب أى جريمة وتم تبرئته..المجرمون هم من يتصالحون"، مستطردة:"والدى كسب كتير من مصر وعاوز يشارك بثروته وقرر دفع 75%، ونحن كأولاده نسمع الكلام دون مناقشة".

 

ولفتت إلى أنها تواجه العديد من الأحكام القضائية التى تصل إلى السجن لـ 17 عاماً، و30 عاماً لأخيها، موضحة أن حالة والدها الصحية ليست على ما يرام. ووجهت ماجدة سالم استغاثة لمن بيديه القرار وحل مشكلة العائلة، قائلة: "رجاء سرعة التنفيذ والرحمة للبنى آدمين، ورجاء تمام العقد علشان والدى يستريح ويتطمن على أولاده، ليه حسين سالم بيتبرع بالمبالغ دى كلها؟ عشان عاوز ولاده وأحفاده يعيشوا فى سلام وأمان"؛ وأضافت أن كثيرا دفع الثمن فى الثورة ويعانون منها، قائلة: "ربنا يصلح حال الجميع، وربنا يفك ضيقنا".

 

ابنة حسين سالم: "بيت على المحارة" آخر أملاكنا الشخصية

وأكدت نجلة حسين سالم، أن والدها فقد كل شىء فى مصر، سوى فندق وجزء من فندق آخر بالأقصر. وقالت: "نمتلك فندق وجزء من فندق آخر بالأقصر.. بيوتنا الشخصية راحت.. لا نمتلك بيوت فى مصر وهننزل نقعد فى أوتيل.. معانا فقط بيت على المحارة.. حتى بيت أمى أخذوه".

 

نجل حسين سالم باكيا: حسبى الله ونعم الوكيل فى من ظلمنا.. بقالنا 6 سنين بنشحت

وقال خالد سالم نجل "حسين سالم": أنه طبقا للقانون الدولى أنه لو هناك إثبات أى أموال فإن دول العالم كلها ملزمة بإعادة المبالغ للدولة، والبيوت التى لديهم اشتروها قبل عام 1996، ولولا هذه البيوت كانوا "يشحتوا" فى الشوارع، موضحاً أن الحكومة الإسبانية سمحت لهم بالبقاء فيها ولكن لا يمكن التصرف فيها.

 

وأكد خالد سالم، نجل رجل الأعمال حسين سالم، أن أسرته ما زالت على قوائم ترقب الوصول، ولا يمكنها نزول مصر أو التحرك خارج إسبانيا رغم كل التسويات المالية مع الحكومة المصرية. وقال "سالم": "أخذوا بيوتنا.. معندناش بيوت فى مصر، ورغم ذلك قلنا أمين عشان الراجل الطيب والأمير والمحترم اللى عمل للبلد كتير"، فى إشارة لوالده.

 

وأشار إلى أن والده حصل على البراءة فى قضية تتضمن 85% من القضايا المرفوعة ضد والده، مضيفا:" الحكومة كل شوية بتحط أمامنا عقبة". وقال خالد سالم:"حسبى الله ونعم الوكيل فى من ظلمنا ومن آذانا ومن افترى علينا"، موضحاً أنه لن يذكر أسماء، قائلاً: "قدام الكاميرا أهو انتوا عارفين انتو مين واحد واحد وربنا مش هيسيبكم".

 

وأضاف نجل رجل الأعمال: "بقالنا 6 سنين مكتومين، ومن ظلمنا هم من فبركوا قضايا علينا بدون وجه حق وبدون داعى، وهم عارفين نفسهم، ومن آذانا فى صحتنا وأولادنا ونفسيتنا ومالنا"، مردفاً: "بقالنا 6 سنين بنشحت".

 

وتابع: "ورحمة ابنى اللى توفى، اللى كنت بستلف عشان أدفنه، وعمرها ما حصلت فينا أبداً"، مشيراً إلى أنه من المفترض أن المبلغ الذى قيّمه القضاء، 4 مليارات و500 مليون، لكن حصلوا على 5 مليارات و500 مليون، موضحاً أن التقييم كان من شركات مقيمة من البنك المركزى بـ75%، لكن جعلوها 65%.

 

واستطرد: "عارف أن البلد محتاجة، وعشان كده الوالد تبرع، ومقولناش لا، ولازم نبطل الأيدى المرتعشة، ولازم المواعيد تُحترم، عشان الناس برة تحترمنا كمان"، وتابع: "قبل ما ننزل مصر هنعمل عمرة".










مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

Hamada

مجبرين لا متبرعين

الساده الافاضل دول لو مكانوش ملاحقين قضائيا دوليا قبل مصريا مكانش حد سمع عنهم ولا عرف هما عايشين فين اصلا هما لا يملكو التبرع اصلا هما طالعين يدارو فى مرض الاب اللهم لا شماته ...التبرع الحقيقى هو زى متبرع الرئيس كده لمصر من غير ميكون ملاحق قضائيا و لا مطر ... تحيا مصر والرئيس و امثاله.

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

مش عارف اقول ايه

لكن ان كنت مظلوم حقا تاكد ان الله منتقم جبار من كل ظالم ولكن يمكن ماحدث لك انتقام الله لتجارتك مع الصهاينة انا لا اشمت في احد ولكن الله امرنا ان نبتعد عن الشبهات ومهما عملت ثروات من تجارتك مع الصهاينة اصابتك لعنتهم مش هنسعد ولا نتهني طالما نتعامل مع الصهاينة هؤلاء جرثومه من يقترب منهم يصابه المرض ايديهم ملطخة. بالدماء

عدد الردود 0

بواسطة:

Egyptian Dr

هل ............ حسين سالم فقط .............. هو .............. سبب نكبه مصر !!!!!!!!!

حسين سالم ............ كان يعمل فى النور ............ واذا كان مخطئ !!!!! فلابد انه يوجد آلاف من المسئولين ...........يعملوا فى الظلام ........ ويسيطروا على مجريات الامور ........ وهم أشد فتكا بمصر .............. من حسين سالم !!!!!! فهل ............. حسين سالم فقط ............. هو المتسبب فى انهيار اقتصاد مصر !!!!! اين خفافيش الظلام !!!!!!! .............. عدم التعرف عليهم .............. يدل على انهم مازالوا يعملون ........... ويسيطروا على مصر ................ ويمصوا دمها !!!!!! أين هم !!!!!!!!!! حسين سالم .......... نقطه فى بحر الفساد الذى قضى على البلد ................ فلا يجب ان نختزل الفساد فى ............... حسين سالم !!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو العُريف

خذوا الحكمة . . من أفواه المستثمرين .

أشهد بتأثري الشديد لحال هذه الأسرة . . وهذه طباعنا وعاطفتنا الإنسانية كمصريين . . والله أعلم بالحقيقة ولكني لا أنفي تصديقي للمؤامرة على نجاح الرجل وقد يكون لسابق سطوته وسلطانه الذي لم يكن أحد يضاهيه فيه . . وتخيل دوامه عليه . . ولكني أطالب بالوقوف أمام كلماته والتي أشار فيها إلى وجود مليارديرات غيره لم يطولهم البحث والاستقصاء عن مصادر أموالهم ؟ . . وتبقى التحية لأدب الحوار وخاصة من ابنته التي كانت بهدوءها تدير دفة الحديث وبحنانها تلمس قلوبنا وهي تربت على يد أبيها وأخيها .

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحمن حسن

فيلم هندى هابط .

المسكنة والبكاء ، ( لا يمتلك غير بيت على المحارة فى مصر ) ، وهو يكره الإخوان وقطر وتركيا وأمريكا ! ) ، ويقول حسنى مبارك عمل آيه ؟! ، وبراءة الذئب من أكل الغنم ، وينسى أنه كان على رأس القائمة فى شلة المنتفعين ،وتكوين الثروات الطائلة على حساب الشعب الفقير .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة