وأوضح الأزهري لطلاب أندونيسيا، أن آباءهم وأجدادهم وفدوا إلى مصر وجلس الواحد منهم لطلب العلم ثم رجع إلى بلده لتنطفئ به نيران الحروب ويزول به ما بين الناس من ثأر وخصومة وتأمن به البلاد وتسعد به الأوطان ويستنير الناس بمعرفته ويتولى المناصب المختلفة في الافتاء او القضاء أو التدريس أوالخطابة أوالإمامة فلا يسمع الناس منه إلا كل بر وإنسانية وإحسان وعمران.
وناشد الأزهري الخريجين التركيزعلى عدة مقاصد ممثلة فة إكرام الإنسان، وتعظيم العمران، وأمر الناس ببناء المؤسسات وصناعة الحضارة، وإنشاء مدارس العلم والمستشفيات ومراصد الفلك، ودفع الناس إلى التعمير، وحفظ الأوطان، واحترام الأكوان، وزيادة الإيمان.
حضر الحفل سفير أندونيسيا بالقاهرة ، وسفراء عدة دول، ومندوب عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ومندوب عن الرابطة العالمية لخريجي الأزهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة