وضعت وزارة الإنتاج الحربى قواعد تضمن إرساء قواعدها لنواة صناعية، يعتمد عليها خلال الفترة المقبلة، لتشارك جبنًا إلى جنب فى النهوض بالاقتصاد الوطنى، والمساهمة فى التنمية الاقتصادية المستدامة المتوازنة بيئيًا ومجتمعيًا، وتوفير السلع الأساسية للمصريين، بأسعار وجودة تنافس المستوردة، يتم تغليفها بعبارة «صنع فى مصر».. «اليوم السابع» أجرت جولة ميدانية، ولقاءات حية داخل ثلاثة مصانع تابعة للهيئة القومية للإنتاج الحربى، التابعة لوزارة الدولة للإنتاج الحربى برئاسة اللواء الدكتور محمد العصار، هى شركة حلوان للآلات والمعدات «مصنع 999 الحربى»، وشركة بنها للصناعات الإلكترونية «مصنع 144 الحربى»، وشركة حلوان للأجهزة المعدنية «مصنع 360» للتعرف على منتجات المصانع المصرية وجودتها، مقارنة بمثيلاتها من المنتجات الأجنبية، ومدى التطور التكنولوجى الذى وصلت إليه تلك المصانع.
العمل داخل مصنع 999 الحربى
فمنذ ثورة 23 يوليو 1952 توالت إنشاء المصانع الحربية وإقامتها، بهدف تصنيع الذخائر والمفرقعات والأسلحة المختلفة، وكان إنتاج أول طلقة مصرية يوم 23 أكتوبر 1954، والذى اتخذ عيدًا للإنتاج الحربى، وفى عام 1975 تم الاتفاق بين مصر والسعودية وقطر والإمارات على إنشاء الهيئة العربية للتصنيع برأس مال مشترك، وتوالى التطوير فى الصناعات الحربية، حتى وصلت شركات الإنتاج الحربى إلى 20 شركة ووحدة تابعة، حيث يستغل الإنتاج الحربى فائض الطاقات الحربية فى إنتاج العديد من المنتجات المدنية للإسهام فى خطط الدولة للتنمية.
منتجات مصنع 999 الحربى
مصنع «144 الحربى»
كانت بداية الجولة داخل مصنع «144 الحربى»، حيث أكد اللواء فوزى شهاب، نائب رئيس الشركة، أنه تم تطوير الشركة على مر السنين، والتوسع فى مجال النشاط المدنى للاشتراك فى الخطة التنموية للدولة، من خلال الطاقة المتجددة «الطاقة الشمسية»، وإنشاء مصنع إنتاج الطاقة الشمسية بقدرة 50 ميجا وات سنويًا عام 2015، ومن المستهدف تطويره لإنتاج 100 ميجا وات سنويًا.
وتابع «شهاب»: إن مصنع ألواح الطاقة الشمسية بدأ بالفعل فى العمل، وتوريد طلبيات، مثل المدينة الجامعية بجامعة القاهرة، وعدد من الوزارات، إضافة إلى آبار المياه فى المشروعات العملاقة، مثل توشكى لتقليل الطاقة.
وأوضح «شهاب» أن الشركة تضم عددًا من المصانع، هى: «مصنع التجميع الآلى، والتجميع السطحى للمكونات الإلكترونية، ومصنع الدوائر المطبوعة، ومصنع الإنتاج الميكانيكى، وتشكيل الألواح المعدنية، ووحدة الحقن بالبلاستيك، ومصنع معاملة السطوح والعمليات الكيميائية، ومصنع إنتاج ألواح الطاقة الشمسية، وإنتاج الحاسبات الإلكترونية والتابلت «إينار 1 وإينار 2» بطاقة إنتاجية 40 ألف سنويًا، ومصنع إنتاج اللمبات الموفرة ولمبات الليد، وإنتاج شاشات التليفزيون بتكنولوجيا LED&LCD، بطاقة إنتاجية 40 ألف شاشة، ومصنع إنتاج شاشات العرض بتكنولوجيا LED، ومصنع إنتاج العدادت الإلكترونية، إضافة إلى 3 عامل «تحليل كيميائى وإصلاح الكروت وأجهزة القياس، والمعمل المركزى للمعايرة الإلكترونية والأجهزة الطبية»، و3 وحدات بحوث.
نائب رئيس مجلس إدارة مصنع 144 يشرح آلية العمل بالمصنع
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الشركة أن المنتجات تنافس نظيرتها المطروحة فى الأسواق، ويمكن زيادة الطاقة الإنتاجية لأى من منتج من خلال زيادة ساعات العمل، كما يتم عمل معارض سنويًا داخل وخارج مصر لعرض منتجات الشركة، إضافة إلى منافذ بيع ثابتة فى عدد من المحافظات.
مصنع التجميع الآلى والسطحى
«اليوم السابع» أجرت جولة تفقدية داخل عدد من مصانع الشركة، صاحبنا خلالها اللواء فوزى شهاب، وعدد من قيادات الشركة، بدأت من داخل مصنع التجميع الآلى والسطحى للمكونات الإلكترونية، والذى يعمل بطاقة إنتاجية 70 ألف مكون/ساعة «صغيرة»، و15 ألف مكون/ساعة «كثيفة الأرجل»، حيث أكد المهندس عبدالحليم محمد، أحد العاملين بالمصنع أن الدائرة المطبوعة تمر بعدة مراحل، بداية من طباعة معجون القصدير على الطائرة، وحتى مرحلة الجودة والمراجعة النهائية، وفيها يتم اختبار الدائرة، من خلال ماكينة أوتوماتيكية، وهى أحدث تكنولوجيا تقوم بفحص ثلاثى الأبعاد للدائرة، لبيان مدى صلاحيتها، وتحديد الأعطال إن وجدت، وتستغرق الدائرة أقل من 30 ثانية».
مصنع الدوائر المطبوعة
انتقلنا إلى مصنع الدوائر المطبوعة، حيث أكد المهندس عبدالسلام مصطفى سلام، المسؤول عن المصنع، أن المصنع يعد الوحيد فى مصر لإنتاج الدوائر المطبوعة ذات الوجه الواحد، والوجهين، والمتعددة الطبقات حتى 14 طبقة، لافتًا إلى أنه تم إدخال تكنولوجيا عازل اللحام، بالإضافة إلى خط طلاء الدوائر، ونظم للاختبار الآلى.
مصنع إنتاج ألواح الطاقة الشمسية
وداخل مصنع إنتاج ألواح الطاقة الشمسية، التقينا المهندس عمرو نبيل، مهندس إنتاج خط ألواح الطاقة الشمسية، الذى أكد أن الخط «إيطالى الصنع»، وله القدرة على عمل ألواح تبدأ من 8 وات حتى 300 وات، ويبدأ الخط بماكينتى لحام الخلايا، وكل ماكينة تعمل بقدرة 800 خلية فى الساعة، بما يعادل 26 لوحًا فى الساعة للماكينتين قدرة 250 وات، ويحتوى على 60 خلية، لافتًا إلى أن ألواح الطاقة الشمسية تتكون من 5 طبقات، لوح الزجاج المواجه للشمس، ومادة لاصقة، وخلايا الطاقة الشمسية، ثم مادة لاصقة أخرى، وأخيرًا طبقة الحماية، ووزن اللوح فى النهاية يصل 18 كيلو جرام.
ثم تأتى مرحلة أخرى بعد اللحام، وهى نقلها للوح الزجاج، حيث يتم ترتيب الخلايا على شكل مصفوفة، وتثبيتها على لوح زجاجى مع طبقة «EVA»، ووضعها على لوح زجاجى، ثم يتم الفحص الظاهرى بالمرآة قبل عملية الدمج، ثم يتم وضع الطبقة اللاصقة والطبقة الأخيرة للوح، ثم يتم فحص اللوح إلكترونيًا لبيان مدى الجودة، وفحص الكسر إن وجد، وإصلاحها فى الحال دون توقف لخط سير العملية الإنتاجية، ثم نأتى لدمج الطبقات الخمس معًا كوحدة واحدة.
وتابع «نبيل»: «يتم بعد ذلك تركيب صندوق التوصيل، والذى يستخدم لحماية الموديول من التغذية العكسية الخاص باللوح الشمسى، ثم يتم وضع اللوح على محاكٍ ضوئى يضاهى ضوء الشمس لبيان خواص اللوح»، لافتًا إلى أن اللوح المنتج من المصنع حاصل على كل شهادات الجودة العالمية، ويستطيع أن يعمل فى البيئة الزراعية والساحلية، والخط مزود بماكينة تقطيع بالليزر، لاستغلال أى هادر من الألواح وتجميعها وتقطيعها وعمل لوح جديد من الخلايا المهدرة، وتم بالفعل عمل لوح طاقة شمسية من هذه الخلايا المهدرة، حيث شاهدنا تجربة عملية داخل المصنع، حيث تم استغلال 4 ألواح شمسية لاستخراج المياه من خلال «طرمبة» قدرة 746 وات.
وفى نهاية الجولة، أكد اللواء فوزى شهاب، أن الشركة بصدد التوسع لإنشاء مجمع صناعى متكامل لتصنيع الخلايا الشمسية من الرمال، لتصنيعها كمنتج نهائى «ألواح الطاقة الشمسية».
مصنع إنتاج اللمبات الليد والموفرة
انتقلنا إلى مصنع إنتاج اللمبات الليد والموفرة، حيث التقينا المهندس صلاح مصطفى، المسؤول عن خط الإنتاج، حيث أوضح أن المصنع أنشئ بطاقة إنتاجية تصل إلى 5 ملايين لمبة سنويًا، حتى 10 ملايين لمبة، لافتًا إلى أن المصنع يضم 4 خطوط إنتاج متحركة، وينتج عدة أنواع من لمبات الليد، مثل 60 سم و 120 سم بلاستيك، وأخرى ألوميتال، إضافة إلى اللمبات الموفرة، مشيرًا إلى أن تصنيع اللمبات بشكل عام يمر بعدة مراحل حتى خط النهاية، منها مرحلة قياس الجودة، واختبار عمر تشغيل اللمبة، وقياس عزم ربط كاب اللمبة، ثم محطة التحليل الطيفى والكهربى لمصدر الضوء.
العمل داخل مصنع 144 الحربى
شاشات التليفزيون
واتجهنا لمصنع شاشات التليفزيون، وقال اللواء فوزى شهاب إنه من أقدم خطوط الإنتاج بالشركة، حيث أنشئ مع بداية تأسيس الشركة فى الستينيات، وبدأ بإنتاج التليفزيون العادى، ثم تم رفع الكفاءة لخطين متحركين، وشراء خط متحرك «60 بوصة»، لإنتاج أحدث التليفزيونات بتكنولوجيا LED، LCD، والبلازما، وشاشات أندرويد.
مصنع شاشات العرض بتكنولوجيا LED
اختتمنا الجولة بزيارة لمصنع شاشات العرض بتكنولوجيا LED، والذى أنشئ ضمن منظومة ترشيد الطاقة، لإنتاج كشافات الإضاءة بتكنولوجيا الليد التى توفر الطاقة بنسبة 80%، وتتراوح القدرة لليد بين 0.5 و5 وات، وتستخدم لإنارة الحدائق والشوارع، وإشارات المرور، ولوحات إظهار نتائج المباريات فى الملاعب الرياضية، وشاشات العرض التليفزيونية العملاقة بالميادين العامة والمحال.
مصنع «360 الحربى»
ومن داخل شركة حلوان للأجهزة المعدنية «مصنع 360»، والتى تعتبر من الشركات الرائدة فى مجال تصنيع الأجهزة المنزلية منذ ستينيات القرن الماضى، والتى تنتج منتجات مصرية 100% تنافس نظيرتها العالمية، التقت «اليوم السابع» المهندس درويش مصطفى الجندى، رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للأجهزة المعدنية، الذى أكد أن الشركة بها 5 خطوط رئيسية، هى خط إنتاج الأفران «البوتاجاز»، والسخان، وخط الثلاجة الذى يقوم بتصنيع وتجميع الـ«ديب فريزر»، والتكييف، والغسالة، ومن المستهدف إنشاء خطوط جديدة للأجهزة المنزلية الأخرى، وإنتاج مكونات الـ«ديب فريزر» فى مصر، وتجميعه داخل المصنع.
وأشار «الجندى» إلى أن «عقيدتنا فى المصانع الحربية هى الجودة، وإرضاء الطبقات الأقل دخلًا»، مشيرًا إلى أن حجم الطاقات يمكن أن تصل لـ 100 ألف ثلاجة، و40 ألف تكييف، و70 ألف سخان، و20 ألف بوتاجاز سنويًا، لافتًا إلى وجود معارض ثابتة فى القاهرة والإسكندرية وفى عدد من المحافظات، إضافة إلى أنه يتم عمل معارض بشكل مستمر فى النقابات والمؤسسات الحكومية، لتسويق منتجات الشركة، مؤكدًا أن المنتجات تلاقى إقبالًا من المصريين، خاصة السخانات والبوتاجازات.
وقال رئيس مجلس إدارة مصنع «360 الحربى»: «السخان به مكونات وخامات عالية الجودة، ونتتج بمقاييس عالية جدًا، لذلك نجد أن بعض الأسر لديهم سخانات من مصانعنا منذ 20 سنة بكفاءة عالية، ورغم ارتفاع أسعار العملات الأجنبية، فإننا مازلنا نحافظ على أسعار منتجاتنا، حيث نحاول تقليل تكاليف الصناعة والعمالة واستهلاك الخامات، حتى نحافظ على السعر للجمهور، والذى يتطلب أحيانًا تقليل هامش الربح، والشعب المصرى مازالت لديه ثقة كبيرة جدًا فى المنتجات المصرية، خاصة منتجات المصانع الحربية، وذلك عن تجربة على مر السنين، كما أن الشباب بدأوا يكونون على وعى ودراية بالمنتج المصرى وجودته التى تنافس وتضاهى المستورد».
تاريخ إنشاء المصنع
وفى جولتنا رافقنا اللواء مهندس حازم عبدالرحمن، نائب رئيس مجلس الإدارة، الذى قال: «إننا داخل أول مصنع فى مصر والشرق الأوسط للأجهزة المنزلية، حيث بدأت عام 1954 بخطتى إنتاج السخان والبوتاجاز، ثم الثلاجات، ثم تم تطوير الشركة وإدخال الغسالة والتكييف، كما أن الشركة هى الوحيدة فى مصر التى تصنع السخان والثلاجة بشكل كامل».
البوتاجاز
وتابع عبدالرحمن: لدينا خطان لإنتاج البوتاجاز، أحدهما بوتاجاز إيطالى كنا قد حصلنا على ترخيص لإنتاجه، والمصنع الآخر لإنتاج البوتاجاز الشعبى، وبدأنا هذه الأيام إنتاج البوتاجاز الشعبى ذى الشعلات الثلاث، نظرًا لزيادة الإقبال عليه، كما تم التعاقد على عمل 10 آلاف بوتاجاز، و10 آلاف ثلاجة، و10 آلاف سخان لمشروعات الإسكان التى تقام لتطوير مساكن العشوائيات.
وداخل خط إنتاج البوتاجازات التقينا المهندس منير طاهر، مدير عام الأفران، الذى أكد أنه يتم تجميع الفرن بدءًا من «الطرمبة»، ثم تجميع باقى أجزاء البوتاجاز، ثم تركيب ماسورة توزيع الغاز، ثم يتم الاختبار قبل التغليف، مشيرًا إلى أنه يتم إنتاج 100 فرن «بوتاجاز» يوميًا.
السخانات
انتقلنا إلى خط إنتاج السخانات، حيث الوضع هنا لا يختلف كثيرًا، من حيث ماكينة العمل التى تدار على قدم وساق، والروح المعنوية المرتفعة لدى العمال، الذين قابلونا بترحاب شديد، ممزوج بفخر عملهم فى مصانع مصرية.
التقينا المهندس حسين موسى، مدير عام السخانات، والذى أطلعنا على مراحل تصنيع السخانات، بدءًا من تقطيع لفائف النحاس التى تسخدم فى عمل «الطرمبة» الداخلية للسخان، ليكون السخان الوحيد الذى يحوى «طرمبة» من النحاس، حيث تعتمد المنتجات الأخرى على البلاستيك فى تصنيعها، ثم تركيب المواسير وغيرها من المراحل حتى عملية الاختبار.
وأكد «موسى» أن خط إنتاج السخانات ينتج يوميًا ما يقارب من 200 سخان، تتم تجربتها وتغليفها، لافتًا إلى أن الخط ينتج سخانات سعة 5 و 10 لترات، لإرضاء جميع متطلبات الفئات الأقل دخلًا.
مصنع «999 الحربى»
وفى مصنع «999 الحربى»، شركة حلوان للآلات والمعدات، والذى ينتج ماكينات آلات الورش وتشغيل الأخشاب، ومعدات الميكنة الزراعية، وأجهزة الرى المحورى، وتصنيع التروس بجميع أنواعها، وتجهيز العربات، والحاويات، وإنتاج عربات الورش المتنقلة وتجهيزها، ومعدات تشغيل الصاج والجلفنة على الساخن، ويجرى عمرات كاملة لآلات الورش ومعدات خدمة البيئة والمحليات، وتجهيز مصانع تحويل القمامة لسماد عضوى، قامت «اليوم السابع» بجولة ميدانية، اصطحبنا خلالها اللواء مهندس محمد خالد زقزوق، رئيس مجلس الإدارة، الذى قال إن المصنع أنشئ عام 1963، وافتتحه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكان فى البدايه يعمل كشركة للصناعات الحربية وآلات الورش، وفى عام 1995 أطلق عليه اسمه الحالى «شركة حلوان للآلات والمعدات»، حيث تم تطوير الأعمال والمنتجات.
وتابع «زقزوق»: «نحن الشركة الأولى فى الشرق الأوسط لإنتاج آلات الورش، وبدأنا بإنتاج آلات مثل المخارط والمكاشط والفرائز، ومع التطور وصلنا لإنتاج مشروعات كاملة، ووصلنا إلى عمل ورشة كاملة من خلال منتجاتنا، بالاضافة إلى أننا نجهز سيارات التوزيع، وسيارات الورش المتنقلة، وسيارات الإسعاف، ولنشات الإطفاء النهرى السريع.
وأمام معرض الآلات والمعدات الزراعية، أكد «زقزوق» أن المصنع ينتج الماكينات الزراعية، مثل المحاريث والمحشات، ومكابس الأرز، ورشاشات المبيدات، والأسمدة، وستارة الحبوب، وأجهزة الرى المحورى، وبأسعار تنافس مثيلاتها من المستورد، مشيرًا إلى التعاقد مع عدد من الشركات والهيئات الحكومية فى مصر، لتوريد الماكينات والآلات والأجهزة.
وأكد «زقزوق» أنه تم فى يناير الماضى البدء فى إنتاج ماكينة متعددة للنجارة، تسهم فى توفير الطاقة والمال لشباب الخرجين، حيث تقوم بعمل 5 وظائف، هى «منشار صينية، ورابوه، وتخانة، وحلية، ومنقار أفقى»، مشيرًا إلى أن المصنع يعمل فى مجالات أخرى، مثل تجهيز محطات الصرف الصحى والمجازر، حيث يجرى الآن إنشاء 3 محطات صرف صحى فى القليوبية، ومجزر فى أسيوط سيتم تسليمه قريبًا.
وصلنا خلال الجولة إلى منتج آخر تم تصنيعه حديثًا، هو «برميل دباغة الجلود»، حيث التقينا الدكتورة أمل عبدالمنعم، مدير عام البحوث بالمصنع، التى أكدت أن البرميل يعد من أهم المعدات المطلوبة فى قطاع دباغة الجلود، وتُنتج منه عدة أحجام وأطوال مختلفة للعمليات الكيميائية المختلفة، منها أحجام «قطر 2 متر × طول 2 متر»، و«قطر 3 متر × طول 3 متر»، و«قطر 4.20 × طول 4.50 متر»، و«قطر 5 متر × طول 5 متر»، و«قطر 6 متر × طول 6 متر».
وقال المهندس جمال عبدالفتاح، رئيس قطاع التسويق والمبيعات: «إن المصنع يغطى جميع المدارس الفنية التى تتبع وزارة التربية والتعليم بالآلات التى تحتاجها، إلى جانب مراكز الكفاية الإنتاجية التابعة لوزارة الصناعة، وإنتاج منتجات زراعية بالتعاون مع وزارتى الرى والزراعة، والتعاون مع الصندوق الاجتماعى لتوريد ورش لشباب الخرجين، وإنتاج ماكينة الرى المحورى، وتم توريدها لمشروعات كبرى، مثل الصالحية وتوشكى والعوينات، إلى جانب توريد الدراسات وماكينات فرم المخلفات ورشاشات المبيدات والمكابس، وغيرها من الآلات والماكينات الزراعية، إلى أغلب محطات وزارة الزراعة فى المدن الكبيرة»، مشيرًا إلى أن الشركة تمتلك جهازًا كاملًا لخدمات ما بعد البيع، حيث يتم منح المشترى ضمانًا لمدة عام كامل على كل مُعدة، ثم ضمان صيانة مدى الحياة، لافتًا إلى عرض كل منتجات الشركة فى عدد من المعارض الدولية فى السودان، والكونغو، ومعرض القاهرة الدولى، وغيرها من المعارض الدولية.
مدير مصنع 999 الحربى يستعرض منتجات المصنع
مسئول خط السخانات يشرح آلية العمل داخل المصنع لمحرر اليوم السابع
داخل مصنع التجميع السطحى بمصنع 144 الحربى
خط إنتاج البوتجاز بمصنع 360 الحربى
خط السخانات بمصنع 360 الحربى
العاملات بمصنع لمبات الليد
الرى المحورى إحدى منتجات مصنع 999
مدير العلاقات العامة بمصنع 999 الحربى مع محرر اليوم السابع
جانب من جولة اليوم السابع داخل مصنع 144 الحربى
ألواح الطاقة الشمسية فى إحدى مراحل التصنيع
إحدى العاملات بمصنع اللمبات الليد
إحدى منتجات مصنع 144 الحربى
إحدى العاملات بمصنع لمبات الليد
العمل بخط السخانات فى مصنع 360 الحربى
العمل داخل خط إنتاج البوتجاز بمصنع 360 الحربى
جولة اليوم السابع داخل مصنع 144 الحربى
إحدى مراحل تصنيع السخان
محرر اليوم السابع مع عمال خط السخانات بمصنع 999 الحربى
ماكينة تركيب المكونات
ماكينة الدباغة بمصنع 999 الحربى
المهندس عمرو داخل مصنع ألواح الطاقة الشمسية
اللواء فوزى شهاب نائب رئيس مجلس إدارة 144 الحربى خلال الجولة
إحدى مراحل العمل داخل مصنع الدوائر المطبوعة
إحدى مراحل العمل داخل مصنع ألواح الطاقة الشمسية
أحد العاملين بمصنع 144 الحربى
أحد المهندسين بمصنع 144 الحربى
أحد المهندسين بمصنع 144 الحربى
أحد المهندسين يشرح آلية العمل مصنع 144 الحربى
إحدى الآلات الزراعية بمصنع 999 الحربى
إحدى الماكينات منتجات مصنع 999 الحربى
إحدى ماكينات مصنع 144 الحربى
إحدى مراحل العمل داخل خط السخانات بمصنع 360 الحربى
إحدى مراحل تركيب البوتاجاز بمصنع 360 الحربى
إحدى العاملات بمصنع اللمبات الليد 2
اختبار البوتاجاز قبل تغليفه
العمل داخل لمبات الليد
تجربة عملية لألواح الطاقة الشمسية داخل مصنع 144 الحربى
عامل بمصنع اللمبات
محرر اليوم السابع مع عمال العمل خط إنتاج البوتجاز بمصنع 360 الحربى
نائب رئيس مجلس إدارة 144 الحربى خلال الجولة
مهندس يعرض منتجات المصنع
منتجات خط البوتاجاز
مصنع ألواح الطاقة الشمسية
مصنع اللمبات الموفرة
مصنع التليفزيون
أحد عمال مصنع 360 الحربى
عدد الردود 0
بواسطة:
fares
فخر للمصريين ولكن !!
الاهتمام بالعامل وبصحته والاهمام بتوفير المناخ المناسب سيعمل بجد واجتهاد
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال محمد
من المنظر العام المصنع يحتاج للتطوير
معظم الالات يدوية الفكر الان تغير يجب ان نواكب العصر ان كنا نريد التطوير كما يجب الاهتمام بالاداوات المنزلية مكانس مكاوى ادوات كهربائية ادوات مطبخ ومائدة فهى متجددة ونوفر على الدولة مبالغ طائلة من استيراد التركى والصينى
عدد الردود 0
بواسطة:
الاسكندراني
.شكرا للاساتذه /علي عبد الرحمن .حسين طلال .وكريم عبد الكريم
.شكرا للاساتذه /علي عبد الرحمن .حسين طلال .وكريم عبد الكريم .على القاء الضوء على هذه الصروح الشامخه التي تبث الامل والتفاؤل لمستقبل افضل لمصرنا . ناس شغاله ..ظبط وربط .ومافيش دلع ولاتزويغ من الشغل
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي الغندور
الشعب يريد سيارة مصرية خالصة
املنا فى المصنع كبير ان يشترك مع مصنع السيارات المتوقف لاعادة احياء الفكرة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
مجهود رائع ..ربنا يقويكم ..ويارب كل مصانع مصر على هذا النهج العظيم
دائما مصانع الإنتاج الحربى مصانع موثوق فيها وفى إنتاجها ..لأنها من إنتاج القوات المسلحة ..وربنا ينصر مصر دائما بكم وبجهودكم العظيمة سواء على الحدود أو فى التنمية..
عدد الردود 0
بواسطة:
الاسكندراني
من الواضح من التقرير انه بذل فيه مجهود من الكاست بالكامل .اشد على ايديكم واصول خالد صلاح ((يروقكم بمكافأه ويحل كيسه شويه .))!!
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
والله العظيم لدى افكارتصنع ثورة عالمية فى النقل والطاقات الجديدة والمتجددة تحول مصر الى عظمى
شرط المشاركة مع الصين والهند وكوريا ولاتفيا والاسيان وروسيا واوربا واسيا وتركيا وايران وجنوب افريقيا والبيركس والبناء بالتكنولوجيا الجديدة الهندسة والصناعات والطب بالصور الثلاثية الابعاد مع اقامة وجوبية للمجمعات والمدن الصناعية العملاقة فى التكنولوجيا والنقل ومدن الطيران على الطراز الكورى ومدن للنقل والطاقة والعدد والمولداتوبمدارس ومراكز تدريب واكاديميات تكنولوجية واكاديمية زراعة وطب ونتكنولوجيا وصناعات واكاديمية نقل واليكترونيات واكاديمية فنية عسكرية واكاديميات صناعات دفاعية وصناعات ثقيلة وخامات وصناعات دوائية واجهزة طبية وتعويضية ورياضية وعلاج طبيعى بقنا مع القوات المسلحة والكليات الفنية ومراكز البحوث القومية والجامعات جامعة جنوب الوادى والازهر وبفروع لجميع الجامعات الاجنبية اليكترونية وبلالتعليم عن بعد ومراكز ومعاهد طبية بقنا كل مافى القاهرة والاسكندرية والمنصورة وعين شمس وحلوان والازهر واسيزط بجامعات قنا لدى افكارتخلق ثورة عالمية فى النقل والطاقة بتكنولوجيا مصرية خالصة ورخيصة مع القوات المسلحة ومايسبق شرط الملكية واسهم ماسية ومكافئات ورواتب وحواتفز واحياء جمعيتى وادى اللقيطة والشبانن وتدبير ارض ملك لى فى قنا والقاهرة وسفاجا والقصيروالغردقة وغارب والزعفراانة لكافة الاستخدمات ووفى كل المدن التجارية والصناعية المصرية ومواصلات فاخرة ملك وسكن فاخر ملك فيما سبق لان الافكار ارباحها بعشرات المليارات ورخيصة التكلفة فى مئات الصناعات وتخللق قوة لمصر وعظمة وتخلق ثورة عالمية فى النقل والسكك الحدي والطاقة تملكها مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
مجهود رائع
حقيقى ربنا معاكم مجهود رائع ومنتجات فعلا مضمونة كان عندى سخان اشتراه الوالد من اول دفعة فى الستينات وفضل شغال لغاية سنوات قليلة مرت نزلت دورت على معرضهم فى روكسى علشان اجيب واحد تانى "السخان القديم اشتغل اكتر من 30 سنة" والجديد زى الفل .. مشكلة واحدة فقط هي عدم التطوير واضافة اشعال ذاتي.. نرجوا نحن محبى ومشجعى الانتاج المصرى وخصوصا المصانع الحربية وهيئة التصنيع مراعاة التطوير فى مثل هذه المنتجات وخصوصا السخانات لانه وفر للطاقة
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور حسن فتحي السيد المسيري
شعاع الأمل والمستقبل
بكل الفخر والزهو نشد علي أيدي الكوكبة الطيبة من رجال مصر وخيرة أبنائها في تلك القلاع الطيبة سائلين المولي لهم بمزيد من التوفيق وجعل العلم والابتكار سبيلهم .. نود التعرف علي كيفية الحصول علي تلك المنتجات ومنها علي سبيل المثال ألواح الطاقة الشمسية في مزرعة أو الاستخدام المنزلي .. ربنا معكم وتحقيق كل ما نصبو اليه من خير علي أيد مخلصة لربها ووطنها . أ.د/ حسن فتحي السيد المسيري.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس مصري
نظرة الى المصانع المغلقة
حاجة تفرح ياريت الاعلام يركز على هذه المصانع التي يعمل بها مخلصون يحبوا هذا الوطن. وياريت تتعمل حملة للمصانع المغلقة وايجاد حلول عاجلة لفتحها مرة اخرى حتى يعود العاملون الى العمل فيها .