استمعت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، برئاسة المستشار جهاد حسين، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، اليوم الخميس، للكاتبة فاطمة ناعوت خلال نظر أولى جلسات المعارضة الاستئنافية على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، قبل رفع الجلسة للقرار.
ونفت "ناعوت" جميع الاتهامات الموجه ضدها، قائلة "إن نيابة السيدة زينب قررت حفظ القضية، ووصفت فاطمة خلال حديثها للمحكمة أن مقيم الدعوى ضدها لا يقرأ القرآن"، ولم تتمالك نفسها فانهارت باكية أمام المحكمة قائلة "إن قاضى أول درجة أساء فهم التدوينة وأصدر حكمه بالحبس".
وأضافت "ناعوت" باكية، أنها كتبت هذه التدوينة نتيجة لعدد من الأحداث ومنها قتل طفل لشقيقته عقب رؤيته للذبح، وقيام بعض الجزارين بذبح جمل وتعذيبه، مؤكدة أن الرسول والدين الإسلامى نهيا عن تعذيب الحيوان أثناء ذبحه.
وفى نهاية حديثها للمحكمة، قالت فطمة ناعوت إنها تحترم جميع الأديان، فكيف لا تحترم دينها.
وكانت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب برئاسة المستشار أحمد سمير، والمنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، قد قررت فى وقت سابق، رفض الاستئناف المقدم من شريف أديب دفاع الكاتبة فاطمة ناعوت، على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، لوقف التنفيذ وتأييد حكم أول درجة. وشهدت الجلسة تغيب الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت ودفاعها عن حضور الجلسة.
فيما عاقبت محكمة جنح الخليفة، برئاسة المستشار محمد الملط، فى وقت سابق، الكاتبة فاطمة ناعوت بالحبس لمدة ثلاثة سنوات وغرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه، لاتهامها بازدراء الدين الإسلامى.
فيما نفت الكاتبة الصحفية أمام النيابة، أن يكون هدفها هو ازدراء الدين، موضحة أن تناولها القضية غير مخالف للشريعة الإسلامية من وجهة نظرها، وأكدت أن ذبح الأضحية يعد نوعًا من الأذى الذى يحمل "استعارة مكنية"، وأن ذلك كان على سبيل الدعابة.
عدد الردود 0
بواسطة:
victor said
الكاتبة المحترمة فاطمة ناعوت
الاستاذة فاطمة ناعوت كاتبة محترمة لها فكر جيد محترم للاسف لم يفهمه الكثيريين ولذا اقول نحن نحتاج ان نعيش فى عالم تانى(ذى مابيقول الفنان مدحت صالح ) محتاجين ناس لها عقل يفهم وادراك وطبعا ده مش هيحصل طول ما التعليم فى مصر بهذا المستوى المتدنى . ربنا معاكى يااستاذة فاطمة ولكى منى كل الاحترام .
عدد الردود 0
بواسطة:
ميخائيل كامل
مسخرة قانون ازدراء الاديان
من يصرون على بقاء هذا القانون هم الذين سيحاسبهم الخالق على ماوصلنا له ..فاطمة ناعوت انسانة جميلة فى مشاعرها طاردناها بقانون هميونى وتركنا برهامى يلعن الديانة المسيحية ليل نهار .