خطط أمنية لملاحقة العناصر المتطرفة الهاربة خارج مصر.. مصادر: إعداد قاعدة بيانات تشمل 150 إرهابيًا مصريًا يعتنقون أفكار "داعش" بدول عربية وأجنبية.. وتؤكد: هدفنا رصد تحركاتهم.. ومحاصرة "فئران التنظيم"

الخميس، 20 أكتوبر 2016 09:30 ص
خطط أمنية لملاحقة العناصر المتطرفة الهاربة خارج مصر.. مصادر: إعداد قاعدة بيانات تشمل 150 إرهابيًا مصريًا يعتنقون أفكار "داعش" بدول عربية وأجنبية.. وتؤكد: هدفنا رصد تحركاتهم.. ومحاصرة "فئران التنظيم" خطط أمنية لملاحقة العناصر المتطرفة الهاربة خارج مصر
كتب - محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تدابير أمنية جديدة تتخذها أجهزة الأمن المصرية، وتحركات سريعة الخطى للسيطرة على الإرهاب ودحره، ولم تقتصر تحركات أجهزة الأمن على الداخل بمحاصرة التنظيمات الأرهابية والعناصر المتطرفة فى جبال شمال سيناء، وملاحقتهم بالمحافظات القريبة من العريش، وإنما امتدت يد الأمن للخارج لملاحقة العناصر المصرية المتطرفة الهاربة خارج مصر لمنع عودتها للبلاد لارتكاب أية أعمال تخريبية خلال الفترة المقبلة.

وتشير معلومات أمنية إلى أن أجهزة الأمن المصرية بدأت تدشين قاعدة بيانات ضخمة تضخم كافة أسماء العناصر المصرية الإرهابية الهاربة للخارج، خاصة الذين يعتقنون فكر تنظيم داعش الإرهابى أو ينتمون له، وذلك بالتنسيق الكامل مع أجهزة الأمن العربية، فى إطار التعاون العربى المشترك لهزيمة الإرهاب الذى أطل برأسه على المنطقة العربية مؤخرًا، محاولاً النيل من مؤسساتها وإضعاف الأنظمة العربية وتنفيذ أجندات خارجية، تستهدف إشاعة الفوضى بالبلدان العربية وضرب مؤسساتها والدعوات للتمرد والعنف والشغب وتهيج الرأى العام.

 

وفقاً لمصادر أمنية، فإن قاعدة البيانات المصرية عن العناصر الإرهابية بالخارج الذين ينتمون لداعش أو يعتقنون فكر التنظيم الإرهابى تضم 150 اسم، يتنقلون فى عدة دول بينها دول عربية شقيقة، ويتواصلون مع كيانات إرهابية متطرفة تحرض على العنف وسفك الدماء واستهداف الأنظمة العربية خاصة مصر قلب العروبة النابض.

التحركات الأمنية، وفقاً للمصادر، جاءت سريعة ومتتالية تخوفاً من تسلل هذه العناصر الارهابية لدول الجاور مثل ليبيا التى تنتعش فيها الجماعات المسلحة ومنها إلى مصر لتنفيذ أعمال تخريبية تستهدف البلاد خلال الفترة المقبلة، حيث تشدد الأجهزة الأمنية من إجراءاتها على طول الحدود للتصدى لأية محاولات لتسلل هذه العناصر للبلاد، وتضع خطط أمنية ضخمة لمواجهة أية محاولات لعودة فلول وفئران "داعش" إلى مصر، من خلال خطط أمنية وضعتها الأجهزة المعلوماتية المصرية.

 

وأوضحت المصادر أنه تم حصر جميع أسماء العناصر الإرهابية المتطرفة الذين يحملون الجنسية المصرية خارج حدود البلاد، ولم يتوقف الأمر على المناطق الملتهبة مثل ليبيا أو سوريا أو العراق وأفغانستان، وإنما تم حصر أسماء العناصر المتطرفة حتى فى الدول العربية الهادئة مثل الكويت التى تم القبض فيها مؤخراً على مصرى ينتمى لتنظيم "داعش" حاول قتل أميركيين دهسا، وتبين أنه يدعى إبراهيم سليمان، من مواليد 1988، واعترف بأنه وشركاءه كانوا ينوون القيام بأعمال إرهابية.

وألقت الأجهزة الأمنية الكويتية القبض على المتهم بعد العثور داخل سيارته على ورقة بخط يده، تشير إلى تبنيه أفكار تنظيم "داعش"، وحزام ومواد يشتبه فى أنها مواد متفجرة تنبئ عن تخطيطه لعمل إرهابى، فضلاً عن حصر أسماء العناصر المصرية المتطرفة الهاربة للسعودية بعدما كشف المتحدث الأمنى بوزارة الداخلية السعودية عن تورط مصرى فى عملية مسجد الأحساء، وتهدف مصر من هذا الحصر الأمنى حماية أمنها الداخلى والمساهمة فى حماية المناطق العربية والدول الشقيقة من ويلات الإرهاب الذى تجرعته مصر لعدة سنوات.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد علم الدين القوصى

طول عمر الاخوان بيحاربوا مصر وجايبينا ورا

لابد من تغيير الفكر والخطاب الدينى الى فكر منفتح يقبل الآخرين وينفتح على العالم .

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

اخبار محمد ناصر وعاصم عبد الماجد والقرضاوى ووجدى غنيم وزوبع وابراهيم منير\ايه

نفسي اشوفهم فى مصر على المشنقة-ايديهم ملضخة بدماء اولادنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة