قالت دار الإفتاء، أن الاحتفال بموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين وإحياء ذكراهم بأنواع القُرَب المختلفة أمرٌ مشروع ومستحب شرعًا؛ لما فيه من التأسي بهم والسير على طريقهم، وقد ورد الأمر الشرعى بتذكُّر الأنبياء والصالحين فقال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ﴾، ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى﴾، وهذا الأمر لا يختص بالأنبياء، بل يدخل فيه الصالحون أيضًا؛ حيث يقول تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِى الْكِتَابِ مَرْيَمَ﴾. إذ مِن المقرر عند المحققين أن مريم عليها السلام صِدِّيقةٌ لا نبية.
وأضافت دار الإفتاء كما ورد الأمر الشرعى أيضًا بالتذكير بأيام الله تعالى فى قوله سبحانه: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾
ومِن أيام الله تعالى أيامُ الميلاد وأيامُ النصر؛ ولذلك كان النبى صلى الله عليه وآله وسلم يصوم يوم الإثنين من كل أسبوع؛ شكرًا لله تعالى على نعمة إيجاده، واحتفالًا بيوم ميلاده كما سبق فى حديث أبي قتادة الأنصارى فى "صحيح مسلم"، كما كان يصوم يوم عاشوراء ويأمر بصيامه؛ شكرًا لله تعالى، وفرحًا واحتفالًا بنجاة سيدنا موسى عليه السلام، وقد كرَّم الله تعالى يوم الولادة فى كتابه وعلى لسان أنبيائه، فقال سبحانه: ﴿وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ﴾ وقال جل شأنه على لسان السيد المسيح عيسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم: ﴿وَالسَّلَامُ عَلَى يَوْمَ وُلِدْتُ﴾ ، وذلك أن يوم الميلاد حصلت فيه نعمةُ الإيجاد، وهى سبب لحصول كل نعمة تنال الإنسان بعد ذلك، فكان تذكره والتذكير به بابًا لشكر نعم الله تعالى على الناس.
وأوضحت دار الأفتاء، أنه لا بأس مِن تحديد أيام معينة يُحتفل فيها بذكرى أولياء الله الصالحين، ولا يقدح فى هذه المشروعية ما قد يحدث فى بعض هذه المواسم من أمور محرمة، بل تُقام هذه المناسبات مع إنكار ما قد يكتنفها من منكرات، ويُنبَّهُ أصحابها إلى مخالفة هذه المنكرات للمقصد الأساس الذى أقيمت من أجله هذه المناسبات الشريفة.
جدير بالذكر أن الآلاف من أتباع الطرق الصوفية يشاركون ،اليوم الخميس ،فى الليلة الختامية لمولد السيد البدوى ،بطنطا محافظة الغربية، في الوقت الذي يحرم فيه بعض السلفيين الاحتفال بمولد البدوى.
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed
حسبي الله
حسبي الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم عيد ابو ساجد
لما نشوف اخرتها معاكوا
لما هو مستحب الاحتفال بالسيد البدوي مسمعتش ان في حد احتفل بمولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه او اي حد من الصحابة ارحمونا من فتواكم اللي هتودي البلد في داهية
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ماهر حامد
من الذى يحدد أو يعرف أن هذا ولى أو لا--اعبدوا الله و انسوا البشر
قال الرسول "لا تشد الرحال إلا لى ثلاثة مساجد" و قال "يا فاطمة اعملى فلن أغنى عنك من الله شيئا" و فى سورة الجن "قل إنى لا أملك لكم ضرا و لا رشدا" و فى الأعراف "قل لا أملك لنفسى نفعا و لا ضرا" فإذا كان الرسول لايملك لى النفع و الضر و لا لنفسه بنص القرآن فلماذا نذهب إلى البدوى و المرسى والدسوقى و القناوى -- اعبدوا الله
عدد الردود 0
بواسطة:
كاتب مستقل
ارجو مراجعة الفتاوي القديمة لعلماء الازهر والسلف
يا علماء الافتاء هل ما تقولونه صحيح واذا كان هذا صحيح فمن الاولي باحياء الموالد كمولد الخلفاء الراشدين او الرسل كما تقولون واذا كان خيرا فهل كان الرسول صل الله عليه وسلم لم يفعله او حتى الصحابه .. اسال الله لنا ولكم الهداية ولماذا السيد البدوي او غيره وانتم تعلمون ان هناك النذر والبدع والطواف والتمسح والدعاء لغير الله التي تدخل في الشرك ..... لا اعتقد ان هذه الفتوي من عالم او دار الافتاء وانما فتوي مصالح ومخالفة لفتاوي السلف وفتاوي كبار علماء الازهر ومشايخكم الذين علموكم العلم الديني
عدد الردود 0
بواسطة:
إبراهيم العوضى
أفيقوا قبل أن يعمنا الله بعذاب من عنده
تحية للأخوة الثلاث الذين كتبوا تعليقاتهم أرقام 1، 2، 3 فعلاً ياليت دار الإفتاء ترحمنا من هذه الفتاوي التي لا يبتغى بها وجه الله. لماذا لانحتفل بعيد ميلا خالد بن الوليد وحذبفة بن اليمان وعمار بن ياسر ومصعب بن عمير ...... إلخ وكلهم أفضل مليون مرة من السيد البدوي وإبراهيم الدسوقي وغيرهم وأنا متأكد أنهم سيتبرءون يوم القيامة ممن قدسوهم هكذا وشدوا الرحال إليهم مخالفين بذلك سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام هل مطلوب أن نقضي حياتنا كلها في موالد وأفراح وليالي ملاح؟؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل في هذا الفكر الهدام
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
حسبى الله ونعمة الوكيل
لو عاوز يحتفل يحتفل بغزوات النبى صلى الله عليه وسلم أو بميلاد صحابة النبى اللى معاة فى مسجدة سيدنا أبو بكر ولا عمر ولا حتى المبشرين بالجنة اتقو الله يا ظلمة بلاش فتوى اللى بقرب للتشع
عدد الردود 0
بواسطة:
د. مجدي الطاهر
لا مشروع ولا مستحب
أعتقد ان الشيخ الفاضل مطلق هذه الفتوى يعرف جيدا الممارسات الشركية والبدعية التي تحدث في هذا الموالد فضلا عن التجاوزات اللا أخلاقية والإجرامية ثم أننا نريد ان نرتقي بالمجتمع لا أن نهادن ونرضخ لعادات وتقاليد بالية عقيمة وسقيمة تتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل ولا تفيد المجتمع في شيء ولا تنهض بالدولة فكان من الأولى أن يخلق رواد المجتمع من العلماء والمفكرين فكرا بناء ومفيدا للمجتمع بدلا من تشجيع هذه السخافات وتبريرها.
عدد الردود 0
بواسطة:
Mostafa
كيفية التأسي
والله لا أعلم كنه من أصدر هذه الفتوى ؟ هل هو من أتباع الطريقة ، أم يريد يها ضلالا وإضلالا ؟ التأسي في الإسلام يكون بالعمل الصالح وليس بما نعلم جميعاً من طقوس هي الأغرب و الأضل فمعظم قرى مصر لديها موالد مماثلة ويحدث فيها كل الموبقات ، ولعل الذي أفتى يرجع إلى مبررات فتواه من حيث أنه ذكر الصيام شكرا ، أي أنها العبادات وليس الرقص و التمايل كالسكاري وتلاصق النساء والرجال ، وأقول تلاصقا حياء من ذكر ما هو أشد وطأة على القارئ ، فكفانا غفلة وضياعا وبعدا عن صحيح الدين ، أم هي الهاوية نهوي إليها ثم نجد أنفسنا في مواجهة قضاء الله ولا نملك منه فكاكاً ؟ أفيقوا قبل فوات الأوان .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الفحام
عبادة الاموات
عبادة الاموات والقبور من دون الله والرقص والطبل والزمر والغناء والاختلاط الرجال والنساء امر مستحب اتقوا الله يادار الافتاء
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو شريف
اتقو الله ولا تضللو الناس
الموالد هي بدعة فاطمية أدخلها الشيعة في مصر وبعد سقوط الدولة الفاطمية وقيام الدولة الأيوبية انتهت هذه البدع وتم محاربتها والقضاء عليها والآن لا يهتم بها إلا الجهلاء وغير المثقفين ممن يعتقدون أنها عبادة فهي في الحقيقة شرك بالله وتقرب واستعانه بغير الله أرجوكم لا تضللو الناس .