اختار متحف اللوفر بباريس إحدى لوحات الفنانة العالمية شاليمار الشربتلى ليضعها فى منتصف البوستر الدعائى لمعرض المزمع إقامته غدا فى فرنسا تحت عنوان "أرت شوبينج".
والمعرض سيتم افتتاحه غدا الجمعة 21 أكتوبر وسيستمر حتى يوم الأحد 23 أكتوبر، حيث سيتم عرض عشرات الأعمال الفنية لأهم فنانى العالم المعاصرين فى المعرض الذى يقام سنويا والذى يعده الوسط الفنى فى باريس مناسبة مهمة لعرض أهم التجارب الفنية فى العالم.
وتشارك الفنانة شاليمار الشربتلى فى هذا المعرض بلوحتين جديدتين، بالإضافة إلى لوحة على مادة "البورسلين" وهى التجربة التى تخوضها الفنانة العربية بعد نجاح تجربتها فى "الموفينج أرت" وتألق إنتاجاتها الفنية خاصة على السيارات والملابس، والتى كان آخرها بيع إحدى سياراتها فى مزاد مؤسسة بوتشيلى ومحمد على كلاى للأعمال الخيرية.
جدير بالذكر أنه فى شهر سبتمبر الماضى شهد قصر فلورسنا التاريخى بإيطاليا حفلا مهيبا لبيع السيارة الفيرارى (موديل 2004) التى رسمت عليها الفنانة العالمية شاليمار الشربتلى إحدى لوحات "الموفينج أرت"، وهو الفن الذى ابتكرته "الشربتلى" من أجل إثراء الشارع بلوحات الفن التشكيلى بهدف جعل الفن فى متناول العيون والأبصار.
وكانت شركة "فيرارى" قد تبرعت بالسيارة بينما تبرعت "الشربتلى" بالرسم عليها على أن تذهب حصيلة البيع إلى صالح أطفال التوحد عبر العالم أجمع والعالم العربى على وجه الخصوص، وقد بلغت حصيلة بيع كل المقتنيات التى عرضت فى المزاد الذى نظمته مؤسسة أندريا بوتشيلى وجمعية محمد على كلاى حوالى ستمائة ألف يورو، منها 220 ألف يورو – أى حوالى ثلث حصيلة المزاد – كانت من نصيب سيارة الفنانة العالمية شاليمار الشربتلى، ومثل بيع هذه السيارة بهذا المبلغ مفاجأة سارة للقائمين على المزاد ومؤسسة بوتشلى التى رعت الحفل فى آن واحد.
وقد حلت الملكة رانيا العبد الله ملكة الأردن كضيف شرف الحفل الذى ضم عشرات الشخصيات السياسية والفنية، بالإضافة إلى حوالى مائة من رجال الأعمال الأوروبيين المشهورين بحبهم للمساعدة فى الأعمال الخيرية، وقالت الملكة رانيا عقب تسلمها لجائزة بوتشيلى فى كلمة لحضور الحفل إنها سعيدة بالتجمع حول الأعمال الخيرية لما فى هذا الأمر من تدعيم للمحبة والتآخى والتراحم الإنسانى.