معركة "سلفية- أزهرية" حول ليالى الاحتفال بمولد السيد البدوى.. داعية سلفى يشبهه بالحج.. ويزعم: وثن يعبد من دون الله وملىء بالشذوذ والمخدرات.. وداعية أزهرى يرد: عقول مريضة وفتاواهم شاذة تثبت جهلهم

الخميس، 20 أكتوبر 2016 03:30 ص
معركة "سلفية- أزهرية" حول ليالى الاحتفال بمولد السيد البدوى.. داعية سلفى يشبهه بالحج.. ويزعم: وثن يعبد من دون الله وملىء بالشذوذ والمخدرات.. وداعية أزهرى يرد: عقول مريضة وفتاواهم شاذة تثبت جهلهم مولد مولد السيد البدوى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ظل انشغال الطرق الصوفية، باحتفالات مولد السيد البدوى التى تقام بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، ويتوافد عليا أكثر من نصف مليون زائر من مريديه من مختلف محافظات الجمهورية وبعض الدول العربية، وتستمر لمدة أسبوع، نشبت معركة بين سلفيين وأزهرية حول الاحتفال بهذا المولد. حيث اعتبر أبو بكر القاضى الداعية السلفى الاحتفال بمولد السيد البدوى، وثن يعبد من دون الله، فيما رد عليه الشيخ الداعية الأزهرى، أحمد البهى بأن هذا الكلام يظهر جهل السلفيين.

 

وقال "القاضى" المقيم بالإسكندرية معقل السلفيين: "ماذا عن هذا الأسبوع أسبوع المولد البدوى من الجمعة للخميس وثن يعبد من دون الله ومع الله منذ أكثر من 900 عام ويحج إليه أكثر من أربع مليون شخص جاهل مع أهله ونسائه وأولاده يأكلون القصب ويذبحون الهدى كالحج تماما والخيام التى نصبت حوالى المسجد على مساحة أكثر من 10 كيلومترات تمتلئ بالفواحش والشذوذ والمخدرات والشيشة والمعازف بزعم التعبد وحب البدوى وكل هذا يحدث تحت رعاية الدولة والشرطة والمحافظة ويدخل من صندوق النذور فى هذا الأسبوع أكثر من 20 مليون جنيه فى حب البدوى وتستفيد الدولة من هذا المال الحرام، ألف طريقة صوفية وجهلة يصدرون الدين على أنه نذور للقبور وتمسح بها وطواف بها وفضلا عن النشاط الصوفى الشيعى والقاديانى والبهائى".

 

وأضاف "القاضى" فى كلمة له نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى:"أين الدعاة والمصلحون من هذا الفساد فى الأرض والمنكرات أين جهود الإسلاميين والجماعات والكيانات المنشغلة بالصراعات الداخلية والنفسية والسياسية عن خدمة دين الله، أين الإعلام المتشدق لنقد الدولة ووضعها الاقتصادى والاجتماعى، الدولى من هذا الشؤم شؤم الشرك بالله والجهل بدين الله وتشويه الدين بهذه الطريقة، وأين هم من التضييق على دعاة أهل السنة وتحجيمهم".

 

وتابع:"الواقع داخليا يحتاج لكل منا أن يقف مع نفسه ماذا قدمنا لدين الله وتعليم الناس وإخراجهم من دين الخرافات والأساطير إلى دين الحق اتباعا للدليل من القرآن والسنة..! وإلا فلا نلم إلا أنفسنا على وضع بلاد المسلمين ظلما واستبدادا إذا لم نغضب لديننا ونغضب لبطوننا..!".

 

وبدوره رد الشيخ أحمد البهى الداعية الأزهرى، قائلا: "يواصل أدعياء السلفية فتاواهم الشاذة والتى تثبت جهلهم يوما بعد يوم، فبكل سهولة يشبّه هذا الشخص وليا من أولياء الله تعالى بالصنم الذى يُعبد من دون الله عز وجل وهذه عادة الوهابية فى احتقارهم للعديد من صالحى هذه الأمة من المنتسبين للتصوف، وبكل سهولة أيضا يصف ملايين الأشخاص بالجهل لأنهم يذهبون للاحتفال بالموالد التى أجاز الأزهر الشريف الاحتفال بها !!.

 

وأضاف "البهى":"ويرمى العديد منهم بتهم ارتكاب الفواحش والشذوذ وغير ذلك من التهم التى تنبئ عن كراهية وبغض شديدين.. وهذا جهل وحقد دفين من هؤلاء المتطفلين على موائد العلم". وأضاف: "وكون بعض المنكرات قد تحدث فى الموالد فهذا الأمر لا يحرّم الاحتفالات أو إحياء هذه الذكرى، ويكون واجب العلماء الحقيقيين تصحيح الصورة الحقيقية والمفاهيم كما يفعل علماء الصوفية الذين يقومون بواجبهم تجاه تقويم سلوكيات البعض عكس ما يفعله السلفية من استغلال بعض المشاهد بأسلوب رخيص لبيان صحة ما يذهب إليه من رأى" مضيفا: "وهذه الكلام أتعجب جدا من الجهر به دون أن يقع صاحبه تحت طائلة القانون فهذا تحريض صريح ضد فئة عريضة من الناس ومحاولة لتكدير السلم العام.

 

وتابع:"الحقيقة التى أصبحت واضحة للجميع أن السلفية الوهابية هى مهد الداعشية، فالسلفية تحرّض وداعش تقتل.. السلفية تُنظّر وداعش تطبّق وتنفّذ، العيب ليس فى هذه العقول المريضة ولكن فيمن يستمع إليهم ويتخذهم مرجعية.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة