ألقت العديد من المواقع الأجنبية الضوء على عمليات تنقيب عن الآثار داخل الأراضى الليبية بطرق غير مشروعة، وذلك بسبب الفوضى السياسية التى تشهدها البلاد، عقب سقوط معمر القذافى.
واستعرض الموقع أهم المناطق التى تتم بها عمليات التنقيب، حيث جاءت المنطقة الساحلية الشرقية الأكثر تضررا فى ليبيا، فمن المعروف عن هذه المنطقة أنها غنية بالكنوز الأثرية، ويحذر العديد من الخبراء العالميين من الحفر العشوائى الذى يحدث دون رادع.
وفى زيارة إلى المملكة المتحدة فى شهر سبتمبر الماضى، قال كبار علماء الآثار الليبى رمضان الشيبانى، أمين علم الآثار السابق فى متحف القلعة الحمراء فى طرابلس، إن الحكومة عاجزة عن وقف عمليات السلب والنهب بعد إسقاط الزعيم الليبى معمر القذافى فى عام 2011، كما جاء فى موقع theartnewspaper.
وتابع "الشيبانى" من ضمن المناطق التى تحدث بها عمليه السلب والتنقيب هى منطقة "الشحات"، فهى واحدة من المناطق الأولى التى تأتى تحت سيطرة المتمردين، مضيفا أن الناس يقومون بالحفر العشوائى على أمل العثور على آثار، فمنهم من يحفر تحت منازلهم ومنهم من يحفر فى الصحراء.
وأضاف "الشيبانى" أنه ومعه العديد من علماء الآثار يحاولون العمل مع السلطات المحلية للسيطرة على الوضع.
