أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس ، أن الولايات المتحدة رفضت التعاون مع روسيا فى مكافحة الجرائم الإلكترونية، وأن هذا يدل على الخلفية السياسية لمطالبة واشنطن بتسليم الروس الذين اتهموا بالقرصنة الإلكترونية.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن زاخاروفا قولها للصحفيين ، معلقة على موقف اعتقال مواطن روسى فى جمهورية التشيك ، يوم : " عرضنا على واشنطن مرارا ، خلال العام الماضى ، التشاور من أجل مكافحة الجرائم الإلكترونية ، ولكن الزملاء الأمريكيين يناورون بواسطة الأعذار والتهرب ، وطبعا ، رفض التعاون فى إطار إنفاذ القانون ، يؤكد مرة أخرى ، الدوافع السياسية للمطالبـات الموجهة إلى روسيا والمواطنين الروس".
وأشارت إلى أن الخارجية الروسية والسفارة الروسية فى براغ تعملان بنشاط مع سلطات جمهورية التشيك ، من أجل منع تسليم المواطن الروسى للولايات المتحدة ، مضيفة "وقد اتخذت هذه الخطوة المقابلة من خلال القنوات الدبلوماسية ، كما تقدم المساعدة القنصلية والقانونية اللازمة للمواطن الروسى أيضا ، وتم تعيين محامى ، وسنراقب الوضع".
وكانت الشرطة التشيكية قد أعلنت يوم الثلاثاء عن احتجاز قرصان إلكترونى ، يزعم أنه روسى ، بالتعاون مع مكتب التحقيق الفدرالى الأمريكى ، يفترض أنه شارك فى الهجمات الإلكترونية على أهداف فى الولايات المتحدة ، وصرح مسؤولو الشبكة الاجتماعية "لينكد إن" أن الاحتجاز مرتبط باختراق الشبكة الاجتماعية فى عام 2012.
ورفض مكتب التحقيق الفدرالى تقديم تفاصيل هذه القضية "بسبب التحقيق الجاري" ، وقضت محكمة مدينة براغ باعتقال المحتجز.