صدام سلفى شيعى حول الدور الإيرانى بالمنطقة..ياسر برهامى:الشيعة كانوا سببا فى دخول التتار بغداد وعادل نصر: الحرس الثورى استغل داعش ..وقيادى شيعى يرد: هل يمكن لبرهامى أن يدعو على قتلة جنودنا؟

الجمعة، 21 أكتوبر 2016 03:47 م
صدام سلفى شيعى حول الدور الإيرانى بالمنطقة..ياسر برهامى:الشيعة كانوا سببا فى دخول التتار بغداد وعادل نصر: الحرس الثورى استغل داعش ..وقيادى شيعى يرد: هل يمكن لبرهامى أن يدعو على قتلة جنودنا؟ ياسر برهامى وعماد قنديل
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهم سلفيون إيران باستغلال قيادات الشيعة فى مصر، وغيرها من البلاد العربية، من أجل التدخل فى الشأن العربى، والمصرى، وشبهوا الشيعة بالدواعش، فى الوقت الذى اتهم فيه قيادات شيعة، السلفيين بأنهم من يدعمون الأفكار الداعشية. 

قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية إن إيران عدو حقيقي لكل البلاد السنية، ولها مطامع قومية فارسية ومطامع دينية طائفية شيعية، ولها مطامع اقتصادية للسيطرة على المنطقة، وهناك قوى عالمية كبرى تدعمها وتراها الأنسب لكي تكون القوة الثانية بعد الكيان الصهيوني في المنطقة على حساب مصر والسعودية وكل دول الخليج وباقي الدول الأخرى، التي لم تعد دولًا وبقيت بمسمى الدولة، وحجمها وثقلها السكاني والاقتصادي والجغرافي لا يمكن أن يسمح لها بمقاومة المشروع الشيعي الفارسي.

وأضاف "برهامي" فى بيان له اليوم أن أحلام الإمبراطورية الإيرانية واضحة وأصابع التدخل في كل مكان مستمرة، موضحًا أن محاولة الغزو الفكرى الشيعي مستمرة فى العالم العربي والإسلامي .

وأشار إلى أن أول وسيلة لتحجيم هذا الخطر إدراكه؛ لأن البعض مازال يتواصل مع الإيرانيين تواصل الأصدقاء الحميمين وربما يتلقى الدعم المالي والإعلامى وغيره، فلابد من إدراك هذا الخطر أولًا.

وأشار "برهامي" إلى أن الوسيلة الثانية لمواجهة الخطر الشيعي هو مقاومة هذا الأمر من تعريف الناس بحقيقة عقيدة الشيعة ومخالفاتهم لثوابت الأمة الإسلامية في الإيمان بالله والملائكة والرسل واليوم الآخر والقدر خيره وشره والإيمان والكفر والاعتقاد في الصحابة وآل البيت والإمامة .

ولفت نائب رئيس الدعوة السلفي، إلى ضرورة تعريف الناس بفظائع هذا المذهب وتحذيرهم من البدع التي يتضمنها، وأمر ثالث هو أنه لابد من تعريف الناس بتاريخهم القديم والحديث، ماذا صنعوا لما هجم التتار على بغداد؟ وكيف كانوا سببًا في اقتحام بغداد .

وأوضح برهامى أن الوسيلة الرابعة لمواجهة الخطر الشيعي الإيراني هو أنه لابد من تحذير الساسة ورجال الأمن والأجهزة المعلوماتية من تحركات هؤلاء داخل الدول وتجمعاتهم باسم الحسينيات والدعم الأجنبي لهم باسم حرية الرأي؛ لإثارة الفتن والتى تنتهي غالبًا بسفك الدماء.

وفى السياق ذاته وصف عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، تنظيم داعش، بالصناعة الصهيوينة، التى تسببت أفعاله فى دعم مصالح إيران داخل العراق، وقال المتحدث باسم الدعوة السلفية فى بيان له :أعتقد أن أمر داعش بات واضحًا للعيان حيث كان وبالا على أهل السنة والعراق وسوريا وسائر بلاد الإسلام، وكانت خير عون لإيران والرافضة؛ حيث اتخذت ذريعة لاحتياج الحرس الثورى الإيرانى أرض العراق والقيام بأعمال إبادة لأهل السنة والجماعة بدعم محاربة الإرهاب.

فى المقابل شن عماد قنديل، القيادى الشعيى، هجوما عنيفا على ياسر برهامى، واتهمه بأن أفكاره تشبه فكر الدواعش.

واتهم القيادى الشيعى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، ياسر برهامى بالتكفيرى قائلا :"على برهامى أن يرد على هذه الأسئلة :"ما حكم أنصار بيت المقدس الذين يقتلون أولادنا في الجيش المصرى؟ وهل ممكن أن تتوجه إلى الله بالدعاء عليهم؟!، فياسر برهامى يحمل فكرا هو نفس فكر أنصار بيت المقدس الإرهابي".

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة