شهدت مباراة مانشستر يونايتد الإنجليزى أمام ضيفه فناربخشة التركى ليلة أمس فى الجولة الثالثة للمجموعة الأولى من الدورى الأوروبى، والتى انتهت بفوز الشياطين الحمر 4 : 1، مشهدين أثارا كافة الجماهير الإنجليزية، بعدما تغاضى واين رونى قائد ألفريق عن التسجيل من ركلتى جزاء، وترك الأمر لزميليه الشابين، بول بوجبا وأنتونى مارسيال.
ورغم نجاح بوجبا ومارسيال فى التسجيل من الركلتين فى الدقيقتين 31 و34، إلا أن الجماهير كانت تهتف بشدة فى مدرجات ملعب "أولد ترافورد" قائلة "رونى رونى رونى"، فى مطالبة صريحة لرونى للقيام بتسديد الركلتين.
وفقاً لصحيفة "ذا صن" الإنجليزية، جماهير يونايتد كانت تمنى النفس بعودة رونى للتسجيل، نظراً لغيابه عن هز الشباك منذ فترة، حيث لم يسجل سوى هدف واحد منذ بداية الموسم الحإلى، فضلاً عن تراجع مستواه فى الفترة الأخيرة واستبعاده من المباريات، لذلك كانت تريد أن يستعيد قائدهم ثقته فى نفسه مرة أخرى.
ولكن السؤال الذى شغل بال الجميع، هو هل تخلى رونى عن مسئوليته وخشى أن يضيع الركلتين، أو أنه أراد أن يمنح الفرصة لزملائه من أجل التألق وتسجيل الأهداف؟ خاصة أنه ظهر وهو يمسك بالكرة ويتجه لتسديدها، ولكنه تراجع عن ذلك.
بالطبع الأمر لم يمر دون أن يكون له ردود أفعال واسعة، حيث أعرب النجم الإنجليزى ومهاجم يونايتد السابق مايكل أوين عن صدمته من ذلك، قائلاً: "يجب أن يكون هو الاختيار الأول دائماً"، فضلاً عن العديد من التغريدات التى كتبها عشاق يونايتد ورونى عبر حساباتهم على موقع "تويتر".
ولكن بوجبا رد بنفسه على كل هذه المزاعم، واعترف عقب المباراة أنه من طلب من رونى أن يسمح له بتسديد ركلة الجزاء، حيث صرح قائلاً: "لقد أخبرته أنى أريد تسديد ركلة الجزاء وهو لم يرفض الأمر.. أنا سعيد للغاية لأنى سجلت الهدف ولأن لاعباً بحجم رونى سمح لى بذلك.. أكن له الكثير من الاحترام".
