اعلنت ادارة الاطفاء البريطانية ان مطار حى المال فى لندن اخلى لساعات الجمعة بعد "حادث كيميائي"، موضحة ان رجال الآنقإذ عالجوا 27 شخصا عانوا من صعوبات تنفسية فيه.
واعيد فتح مطار لندن-سيتى بعد ثلاث ساعات على اغلاقه على اثر الحادث الذى تطلب اجلاء 500 مسافر. ونقلت سيارتا اسعاف شخصين إلى المستشفى بينما عالج المسعفون فى المكان 25 آخرين كانوا يعانون من صعوبات فى التنفس.
وقالت ادارة الاطفاء على موقعها الالكترونى أنها تلقت "معلومات عن حادث كيميائي" فى المطار الواقع فى منطقة دوكلاند فى شرق لندن المخصص لرحلات رجال الاعمال والرحلات القصيرة.
وأضافت ان "الشرطة وطواقم الاطفاء قامت بعمليتى تفتيش" سمحتا باعلان المطار آمنا.
من جهتها، ذكرت الشرطة البريطانية (سكتلنديارد) ان عمليات البحث التى جرت فى المطار "سمحت بالعثور على ما يشبه بخاخا للغاز سى اس" الذى يستخدم فى مكافحة الشغب.
وأضافت الشرطة فى البيان ان "سبب الحادث لم يعرف لكن رجال الشرطة يحققون لمعرفة ما إذا كان وقع بعد تسرب عرضي" للغاز الذى تحتويه العبوة.
وتحأول الشرطة معرفة ما إذا كان أحد الركاب تخلص من البخاخ قبل عمليات التفتيش الامني، موضحة أنه لم يتم توقيف أى شخص والتحقيق متواصل.
وقال ديفيد موريس الذى كان يستعد للصعود إلى الطائرة للتوجه إلى ادنبره "كنا نقف فى الصف للتسجل وبدأت اسعل إلى درجة اننى لم اعد قادرا على الكلام. بدأت اشعر بالالم واخذ اشخاص آخرون يسعلون"، موضحا أنه لم تكن هناك أى رائحة منتشرة فى الصالة.
وأضاف ان "الموظفين الموجودين اخذوا يسعلون ايضا، لكن بعد دقيقتين بدأوا يصرخون يجب اخلاء المكان. كان الجميع يصرخون ويجرون إلى الشارع".
وتم الغاء عدد من الرحلات القادمة من فرانكفورت وامستردام وباريس أو تحويلها إلى مطارات آخرى.
وكانت السائحة الالمانية آن كونز تريد التوجه إلى لوكسمبورغ. وقالت ان "المساعدة التى تلقيناها ممتازة. لدينا اغطية وقهوة ومشروبات باردة".
وقالت اجهزة المطار ان الخلل فى الرحلات سيستمر ودعت المسافرين إلى الاتصال بشركات الطيران المعنية.
وذكرت فرق الآنقإذ ان ثلاث شاحنات للاطفاء واربع سيارات اسعاف ارسلت إلى المكان.
وكان مطار لندن-سيتى الذى تنطلق منه رحلات إلى أوروبا وكذلك إلى نيويورك، استقبل العام الماضى 4,3 ملايين مسافر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة