اعترفت الراقصة المتهمة بالجمع بين زوجين وممارسة الأعمال المنافية للآداب بأنها كانت تصور مقاطع فيديو إباحية بصحبة زوجها المضبوط معها، وتنشرها على شبكة الإنترنت لاستقطاب راغبى المتعة وممارسة الرذيلة معهم مقابل مبالغ مالية.
وأضافت المتهمة أنها تجمع بين زوجها المقبوض عليه وزوجها الأول، وأنها تزوجت من المتهم لاعتقادها أن زوجها الأول طلقها.
كما اعترف زوج المتهمة أنه كان يشاركها فى تصوير مقاطع فيديو إباحية لها ونشرها على شبكة الدعارة للحصول على نسبة من المبالغ التى تتقاضاها من راغبى المتعة.
كانت معلومات وردت لضباط إدارة مكافحة جرائم الآداب بإشراف العميد محمود هويدى مدير الإدارة تفيد بانتشار فيديو إباحى على شبكة الإنترنت يجمع بين سيدة وشخص، ومن خلال تتبع الفيديو توصل رجال المباحث إلى هوية المتهمة، وتبين أنها راقصة تدعى "رودى" وزوجها "محمد.ر" كوافير.
وبإعداد كمين تمكن الرائد أحمد لاشين ضابط مكافحة جرائم الآداب من ضبطهما بمنطقة الهرم، وتبين أن المتهمة تجمع بين زوجين، حيث عثر بحوزتها على عقد زواج بشخص آخر غير زوجها المتهم، فتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.