اشتكى صيادو بحيرة المنزلة بمحافظة دمياط من انقراض مهنة الصيد الحر بالبحيرة بعد قيام خارجين عن القانون بفرض سيطرتهم على مساحات واسعة من البحيرة بإقامة مزارع سمكية بواسطة الغزل والتحاويط داخل المسطح المائى بالبحيرة وخاصة فى محيط قرى الرحامنة والبصارطة والسيالة ومدينة الروضة.
يقول إسماعيل خليل صياد من قرية الرحامنة إن خارجين عن القانون يفرضون سيطرتهم على مساحات كبيرة من المسطح المائى ويقومون بعمل تحاويط ثم يبيعونها لآخرين بقيمة تتراوح من 75 إلى 15 ألف جنيه، بحسب مساحة التحاويط لآخرون لتربية الأسماك بها ومن ثم يتولون حمايتهم بالاتفاق مع موظفى الثروة السمكية وشرطة المسطحات التى من المفترض أن تقوم بإزالة تلك التحاويط وتطهير البحيرة أمام الصيادين.
مشيرا إلى قيام هؤلاء باستخدام غزل مخالف للقوانين من اجل الصيد الجائر حيث يقومون بصيد الزريعة ووضعها فى تلك التحاويط وهو ما يعد استنزاف لموارد البحيرة.
بينما أكد السيد بيضون صياد من قرية الرحامنة مركز فارسكورأن الصيادين توقفوا عن العمل عقب جفاف البحيرة وتجريفها من قبل خارجون عن القانون قاموا بفرض سيطرتهم على المسطح المائى بالبحيرة.
وتابع إحنا غلابة ومفيش فى إيدينا غير ادوات الصيد نشتغل بيها،علشان كده كل صياد قاموا بإخراج الفلوكة الخاصة به من البحيرة وتشوينها على البرإلى أن تعود الأوضاع لما كانت عليه.
وناشد اللواء نادر جنيدى، مدير أمن دمياط بشن حملات لإزالة التعديات على البحيرة وفتح مناطق الصيد الحر أمام الصيادين علشان يرجعوا يصطادوا تانى.
وقال عوض العلمى، رئيس النقابة الفرعية للزراعة والصيد عن وجود تواطؤ من العاملين بهيئة الثروة السمكية الذين يسمحون بالتعديات على المسطح المائى ببحيرة المنزلة.
وطالب المسئولين بالتدخل لحماية الصيادين والثروة السمكية وتطهير البواغير مؤكدا أن هناك تواطئ من الثروة السمكية التى تعمل للمصالح الخاصة مؤكدا الثروة السمكية بدمياط حكمت على بحيرة المنزلة بالإعدام وعلى الصيادين بالموت.
الصيادون يجتمعون أمام مراكبهم
توقف أعمال الصيد
تعديات على المسطح المائى للبحيرة
تحاويط داخل البحيرة
