قررت نيابة قسم إمبابة، إحالة فنى سيارات للمحاكمة الجنائية لاتهامه بهتك عرض ابنة شقيقه القاصر برضاها، لتحمل منه سفاحا.
البداية كانت بتوجه ربه منزل إلى نيابة إمبابة لتقديم بلاغ تتهم فيه أخا زوجها بإقامة علاقة غير شرعية مع ابنتها، وبفتح التحقيقات التى أشرف عليها إسلام عطية وكيل نيابة إمبابة، قالت المجنى عليها: "لم أقض حياتى كباقى الفتيات فى مثل سنى، بمجرد أن انتهيت من المرحلة الإعدادية خرجت للعمل فى أحد المصانع، وتعرفت على الكثير من الشباب بحكم عملى، وانجذبت للبعض منهم مثلى كمثل أى طفلة فى سنى ترغب فى أن يهتم بها أحد".
واستكملت: "لم أجد أحدا لكى أحكى له ما يحدث لى فى حياة اليومية سوى عمى، الذى كان دائما يسألنى عن أحوالى فبدأت أتخذه كصديق لى خاصة وأنه يسكن معنا فى نفس المنزل، تطور الأمر بيننا ووجدته يتقرب منى ويملئ سمعى بالكلام المعسول، لم يكتف بذلك بل تطور الأمر بيننا وبدا يلامس مناطق حساسه من جسدى، فى البداية أصبت بالذهول والصدمة ومع مرور الوقت تكرر الأمر وخضعت لرغباته ووجدت نفسى أدخل معه فى علاقة محرمة وغير مشروعة، وقتها لم أفهم ماذا يحدث، ومع مرور الوقت تكرر الأمر كثيرا داخل منزلى ومنزله فكنا نجتمع مرتين فى الأسبوع، وبعد فترة شعرت بتغيرات تحدث فى جسدى، وبدأت ولدتى تشك، فأثرت على أن نتوجه لدكتور والذى أكد أننى حامل فى الشهر الثامن".
من ناحية أخرى استدعت النيابة المتهم "إسلام. ا. س" البالغ من العمر 36 عاما وتمكن ضباط القسم من القبض عليه، وتبين أنه يعمل ميكانيكى سيارات، ويسكن فى الطابق الخامس من العقار التى تقيم فيه المجنى عليها مع زوجته وابنته الصغيرة، وبمواجهته بأقوال المجنى عليها أكد بأنه أقام معها علاقة أكثر من مرة، مشيرا إلى أنه يشك فى أن الطفل التى تحمله يكون طفله لأن الفتاة كانت على علاقة بالكثير من الشباب، وقد تكون والدتها اتهمت بذلك لتنتقم منه، خاصة بعدما شاهدها مع شخص آخر غير زوجها، وعلم بأنها على علاقة به.
وأوضح أن أهل الفتاة تشاجروا معه فور علمهم بالأمر وساومهم على التنازل عن البلاغ مقابل الحصول على مبلغ مالى 25 ألف جنيه، وأن يشترى لهم شقة فى مكان آخر، وبعد الانتهاء من التحقيقات قررت النيابة إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات.