يجتمع فى مدينة شرم الشيخ بعد غد الثلاثاء جمع غفير من شباب مصر، وكوكبة من الشخصيات العامة والمرموقة تحت مظلة المؤتمر الوطنى الأول للشباب والذى يحمل شعار "إبدع ٠٠إنطلق " ، وتستمر أعماله على مدى ثلاثة أيام تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، تتويجا لعام الشباب وتلبية لدعوته إلى عقد مؤتمر وطنى للشباب.
الحوار هو السبيل الأفضل لتنوير المجتمع
الدعوة التى أطلقها الرئيس السيسى خلال احتفالية "يوم الشباب المصرى" فى ٩ يناير الماضى لعقد هذا المؤتمر ، استندت إلى أن الحوار هو السبيل الأفضل الذى يتعين الاعتماد عليه فى السعى نحو علاج المفاهيم الخاطئة لدى الشباب ، وتعميق قيم الانتماء والمواطنة فى نفوسهم ، وتبصيرهم بالحقائق وبما يحاك حولهم من مؤامرات تستهدفهم فى المقام الأول ، وتشجيعهم على تحويل معرفتهم وخبراتهم إلى خطط عمل يصبحون بموجبها أشخاصا مستقلين منتجين وفاعلين فى مجتمعهم ، وتحفيزهم على اكتساب مهارات الحياة التى من شأنها مساعدتهم فى تحقيق طموحاتهم وآمالهم ، وإكسابهم وعيا صحيحا، يحدد لهم البداية السليمة لاتجاهات طموحاتهم واختياراتهم.
مشاركة السيسي إيمانا بدور الشباب
وتؤكد مشاركة الرئيس السيسي لشباب مصر فى هذا المؤتمر إيمانه بدورهم فى تطوير وإعلاء شأن الوطن ، باعتبارهم الركيزة الأساسية فى عملية البناء والتنمية ، وفى دعم ما تبذله الدولة من جهود لن تؤتى بثمارها ما لم يعززها الشباب بإرادته القوية ، وبجهده وحماسه وتطلعه لمستقبل مشرق وإيمانه القوى به وبدوره فى صنعه.
إتاحة متابعة المؤتمر لكل شباب مصر
وتنطلق فاعليات المؤتمر صباح الثلاثاء من مركز المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ والتى يمكن لآلاف الشباب الذين لم يتمكنوا من حضور المؤتمر متابعتها على شبكة الإنترنت ، وتشمل عقد جلسات عامة وجلسات عمل صباحية ومسائية ، وإجراء سلسلة من الحوارات مع شباب انخرطوا فى عدد من البرامج التابعة لوزارة الشباب والرياضة بالمحافظات ، والذين حضروا تدريبا وتأهيلا لخوض الانتخابات المحلية ، بالإضافة إلى حوار متكافئ بين الشباب والمسئولين والشخصيات المرموقة المشاركة فى المؤتمر خلال جلساته ، وفى فترات الاستراحة بينها بما يمثل قيمة مضافة للشباب ويتوج حوارهم معهم ويصقل خبراته المتبادلة مع الاخرين.
جدول أعمال المؤتمر
وفى ظل ما يواجهه المجتمع من تحديات كثيرة ومشكلات تحول دون تحقيق الشباب لطموحاتهم وآمالهم ، فإن جدول أعمال المؤتمر يقتحم مجموعة من القضايا الملحة تشمل قضايا تقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية فى البرلمان، والعلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية للشباب، ورؤية الشباب لإصلاح منظومة التعليم العالى والبحث العلمى، ورؤيتهم لربط منظومة التعليم بسوق العمل، وتأثير السينما والدراما فى تشكيل الوعى الجمعى والأنماط السلوكية للشباب.
دراسة عن مسببات العنف فى المجتمع
كما تشمل دراسة عن مسببات العنف فى الملاعب وسبل عودة الجماهير، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى القضاء على البطالة، وتحديات الدولة المصرية فى ترسيخ مبادئ الديمقراطية والحريات العامة فى ظل التحديات الأمنية، وأسباب الهجرة غير المشروعة وكيفية حلها ، وقضايا الاقتصاد ورؤية الشباب لآفاق المستقبل، ودراسة التأثيرات السلبية على الشخصية المصرية وسبل علاجها، وتأثير وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى فى تكوين الوعى وصناعة الرأى العام.
استعراض فرص مشاركة الشباب فى انتخابات المحليات
وتستعرض فعاليات المؤتمر الفرص المتاحة للمشاركة الفعالة للشباب فى انتخابات المحليات، ورؤية الشباب لإصلاح منظومة التعليم قبل الجامعى، وسبل تعظيم الاستفادة من إمكانات الدولة لإثراء النشاط الثقافى، وكيفية صناعة البطل الأوليمبى، وسبل تفعيل النشاط الرياضى بالمدارس والجامعات، ومسارات تعظيم الاستفادة من المشروعات القومية الكبرى، ودور الشباب فى تقييم أداء تنفيذ رؤية مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمان
2017 سيكون عام دعوة الشباب للرئيس ليحضر انجازاتهم و ليس دعوة الرئيس للشباب لحضور انجازاته
المؤتمر حيحضره 3000 من الشباب ذكورا و اناثا، دول لازم يضعوا توصيات تجعل من 60 مليون شاب مصرى و مصريه خلية نحل للتفكير الحديث و العمل و الجهد و الانتاج الزراعى و الصناعى و التكنولوجى و الحرفى و السياحى و التجارى و الرياضى و الفنى و الثقافى ليكون العام المقبل 2017 عام دعوة الشباب للرئيس ليحضر انجازاتهم و ليس دعوة الرئيس للشباب لحضور انجازاته كما حدث فى الاعوام الاولى لحكم الرئيس السيسي، فالآن تم اعداد نواه من شباب واعى و عليهم توعية غيرهم و الانطلاق بكل شباب مصر دون استثناء او تمييز الى آفاق التفكير و التخطيط و التنفيذ و الانجاز لمصلحة مصر ايا كانت التحديات، و اجدد ندائى الى الرئيس بفصل وزارة الشباب عن الرياضه و تعيين وزيره للشباب لان المرأه هى الاجدر على التعامل مع المراهقين و الشباب الذين عادة يتمردون على سلطة القياده الذكوريه و هى الاقدر على ان تحقق التواصل المرن و الصبور و الحازم وقت اللزوم مع الشباب و كذا تكون حلقة الوصل بينهم و بين القياده القويه