الأمن يبحث عن قتلة قائد الفرقة التاسعة فى 5 محافظات..أجهزة الأمنية تقدم معلومات لجهات التحقيق عن الجناة.. وقطاع المعلومات بالداخلية يرصد صفحات على "الفيس بوك" أعلنت مسئوليتها عن اغتيال العميد عادل رجائى

الأحد، 23 أكتوبر 2016 12:25 م
الأمن يبحث عن قتلة قائد الفرقة التاسعة فى 5 محافظات..أجهزة الأمنية تقدم معلومات لجهات التحقيق عن الجناة.. وقطاع المعلومات بالداخلية يرصد صفحات على "الفيس بوك" أعلنت مسئوليتها عن اغتيال العميد عادل رجائى العميد عادل رجائى
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحركات أمنية سريعة شهدتها البلاد لملاحقة المتهمين باغتيال العميد أركان حرب عادل رجائى قائد الفرقة التاسعة المدرعة ، أمام منزله بمنطقة العبور، وقد أجرى قسم تكنولوجيا المعلومات بقطاع التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية عملية رصد كامل لكل الصفحات الإرهابية التى أعلنت مسئوليتها وتبنيها للحادث ، أبرزها صفحة "لواء الثورة"، التى أعلنت مسئوليتها عن الحادث، لرصد ووتتبع القائمين عليها وملاحقتهم أمنياً وصولاً إلى مرتبكى الحادث.

  وفى السياق ذاته شنت أجهزة الأمن حملات مداهمة على نطاق واسع بمحافظة القليوبية ، التى وقع الحادث فى نطاقها ، أمس السبت ، خاصة المناطق الوعرة التى يلجأ إليها الخارجين عن القانون، والجماعات الإرهابية ، والعناصر المسلحة ، التى تستغل المساحات المفتوحة فى المدن الجديدة لتنفيذ عملياتها الإرهابية .

ولم تتوقف رحلة البحث عن المتهمين داخل محافظة القليوبية وإنما امتدت إلى المحافظات المجاورة بايفاد 15 مأمورية أمنية لمحافظات مجاورة بحثاً عن الجناة فى نحو 5 محافظات مختلفة يعتقد هروب الجناة إليها.

وحرصت الأجهزة الأمنية على إعادة فحص ملفات العناصر المتطرفة، المعروف عنها ارتكاب مثل هذه الوقائع، وإعادة استجواب المتهمين فى السجون للوقوف على مرتكبى الحادث، خاصة الخلايا التفكيرية والإرهابية التى تم القبض عليها مؤخراً.

وتفحص الأجهزة الأمنية كافة السيناريوهات المتوقعة لارتكاب الحادث، وأبرزها تورط عناصر وأيادي خارجية بتحريض من القيادات الإرهابية الهاربة للخارج خاصة فى قطر وتركيا وأبرزهم يحيى موسى المتحدث السابق باسم وزارة الصحة فى عهد الإخوان والمتهم الرئيسى فى اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات والعقل المدبر لمعظم وقائع الاغتيالات للشخصيات العامة واستهداف رجال القضاء والجيش والشرطة، فضلاً عن فحص ملفات وتحركات فلول القيادي الإخوانى محمد كمال الذي قُتل على يد الأمن خلال الأيام الماضية، وأعلن زملائه ارتكابهم سلسلة اغتيالات خلال الفترة المقبلة رداً على قتله.

وتوسع الأجهزة الأمنية دائرة الاشتباه السياسى للوصول إلى الجناة، وتستمتع لأقوال العشرات من شهود العيان وجيران الشهيد الذين شاهدوا الجناة أثناء فرارهم من المنطقة عقب ارتكاب الحادث، وقد أدلى شهود العيان بمواصفات تقريبة للجناة سيتم الاستعانة برسام لتوضيح الملامح الخاصة بالجناة للمساهمة فى الوصول إليهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

وتقدم أجهزة الأمن تقارير ومعلومات أولية حول الحادث الإرهابى الذى طال العميد أركان حرب عادل رجائى قائد الفرقة التاسعة المدرعة ، واتخاذ التدابير والإجراءات الأمنية اللازمة لعدم تكرار هذا الحادث مرة أخرى ، خاصة فى ظل خطط الاستهداف التى تضعها جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف رجال الجيش والشرطة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة