لم يحقق الزمالك الهدف المطلوب خلال أحداث الشوط الأول من مباراته أمام صن داونز فى إياب الدور النهائى لبطولة دورى الأبطال الأفريقى، والذى انتهى بالتعادل السلبى وصعب المهمة على نفسه فى الشوط الثانى لحاجته إلى الفوز بأربعة أهداف نظيفة لتحقيق اللقب أو ثلاثة أهداف حتى يحتكم إلى الركلات الترجيحية.
وشهد الشوط الأول العديد من الملامح أبرزها الهجوم الضاغط للزمالك والذى قابله تكتل دفاعى من الضيوف مع الاعتماد على المرتدات لتشكيل خطورة على مرمى محمود جنش وتخفيف حدة الهجوم المكثف على دفاعات فريقه.
ضغط هجومى بكل الخطوط:
شن الزمالك هجومًا مكثفًا من بداية اللقاء فى محاولة لتسجيل أهداف مستغلاً تحركات كل من مصطفى فتحى وأيمن حفنى وستانلى من الأجناب والعمق وسط بسالة دفاعية من لاعبى صن داونز الذين تصدوا للهجوم الأبيض التتارى.
الكرات الطولية سلاح الزمالك:
لجأ الزمالك إلى الكرات الطولية كحل سحرى لضرب دفاع صن داونز وتشكيل خطورة على مرمى الخصم ومحاولة تسجيل أهداف فى مرمى الفريق الجنوب أفريقي، لاسيما أن عامل الوقت لم يسعفه خلال ربع الساعة الأولى فى إحراز أهداف.
ضغط مبكر لصن داونز:
اعتمد لاعبو صن داونز على الضغط المبكر على لاعبى الزمالك خاصة من الأطراف لإفساد هجمات الفريق الأبيض والمحافظة على نظافة شباكه وهو ما يساعده على اكتساب ثقة مع مرور الوقت بدون دخول شباكه أية أهداف.
التسرع فى إنهاء الهجمات:
ظهرت علامات القلق والتوتر على لاعبى الزمالك مرور الوقت بدون تحقيق أهداف فى الثلث ساعة الأولى من عمر اللقاء، وهو ما تسبب فى تسرع لاعبيه فى إنهاء الهجمات بخلاف اليقظة التى ظهر عليها لاعبو صن داونز والتى حالت دون اهتزاز شباكهم.
غابة من السيقان:
فرض فريق صن داونز حظرًا دفاعيا محكمًا على منطقة الجزاء وتواجد لاعبيه بكثافة كبيرة داخل وخارج منطقة الجزاء وحرموا لاعبى الزمالك من الاختراقات أو محاولة الوصول إلى مرمى الفريق الضيف.
المرتدات سلاح الضيوف:
اعتمد فريق صن داونز على الكرات المرتدة فى تشكيل خطورة على مرمى محمود جنش حارس الفريق الأبيض، خاصة فى ظل الاندفاع الهجومى للاعبى الفريق الأبيض والتى يقابلها بهجوم منظم على دفاع الفريق الأبيض.
تأزم الموقف للأبيض:
تأزم موقف الزمالك وصعب المهمة على نفسه وبات مطالبًا بتحقيق 3 أهداف فى الشوط الثانى على أقل تقدير حتى يحتكم الفريقان للعب ركلات ترجيحية لحسم الفائز باللقب الأفريقي.