وجه سائل سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، مفاده "لى أقارب أحبهم بشدة لكن للأسف تفكيرهم يميل إلى الجماعة الإرهابية، ولا أستطيع مقاطعتهم، ولا أن أدخل في نقاش وجدال معهم فماذا أفعل؟".
فأجاب الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، قائلا له أول شيء تفعله أن تدعو لهم أن يرزقهم الله الهداية وأن ينور بصيرتهم إلى الحق وإلى المحجة البيضاء، وأن يُريَهم الله أنهم ليسوا على الحق ولا على المحجة البيضاء التي تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء)، فنحن لن نقطع رحما ولكن لا تمل ولا تكل بقدر حبك لهم أن تدعو لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة