أصدرت المحكمة السويدية العليا، حكما بأن الطائرات بدون طيار المزودة بكاميرا ينبغى أن تعامل على أنها كاميرا مراقبة، وبالتالى تتطلب من المستخدم امتلاك رخصة إذا رغب فى استخدامها فى مكان عام، وفقا لتقرير نشره موقع TNW الهولندى.
ويمكن لعشاق الطائرات بدون طيار الحصول على التصريح من مجلس المحافظة المحلى مقابل بعض الرسوم، لكن لا توجد أى ضمانات أنه سيتم الموافقة على الطلب رغما عن ذلك، فإذا شعر المسئولون المحليون أن الخصوصية العامة تفوق فائدة المستخدم فى الحصول على تصريح استخدام طائرة بدون طيار فسوف يتم رفض الطلب.
ويهدف الحكم القضائى الجديد للتميز بين الطائرات بدون طيار المزودة بكاميرا، وبين كاميرات أجهزة القياس والدراجات، وهو ينص على أن هذه الأخيرة لا تحتاج إلى إذن لأنهم يعملون فى المنطقة المباشرة بالقرب من مالكهم.
كما أن هذا الحكم الجديد يلغى أيضا حكم صدر عام 2015 من محكمة جزئية أقل، ذكرت أن كاميرات الطائرات بدون طيار لا تعتبر من وسائل المراقبة.
لكن حتى الآن يصعب تصور كيف يمكن للسلطات تنفيذ هذا الحكم، خاصة وأن السويد تعتبر إحدى الدول التى تمتلئ بالشباب وتهتم بالتكنولوجيا، فعلى سبيل المثال اشترى السويديون فى عام 2014 أكثر من 20 ألف طائرة بدون طيار، والمرجح زيادة هذا العدد فى السنوات المقبلة.
