كشف مسئول باكستانى بارز عن أن إسلام آباد، خيّرت زعماء حركة طالبان الموجودين على أراضيها بين الانضمام إلى محادثات السلام أو مغادرة البلاد برفقة عائلاتهم.
وقال المسئول- فى تصريحات بثتها وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية- "المطالبات مستمرة وبعض زعماء الحركة غادروا باكستان بالفعل أو يغادرونها".
وأوضح أن الحملة الأخيرة التى قامت بها إسلام أباد أجبرت زعماء طالبان المتواجدين فى قطر على إرسال وفد إلى إسلام أباد لمناقشة الأمر مع مسئولين باكستانيين.
وكانت تقارير سابقة، قد تحدثت عن أن وفد طالبان الذى زار إسلام أباد أطلع المسئولين الباكستانيين عن محادثات سرية غير رسمية بين الحركة ومسؤولين أفغان.
وثمة تقارير تقترح أيضا أن وفد طالبان زار إسلام أباد لمناقشة قضية اللاجئين الأفغان التى أثارت انفعال المسئولين الأفغان الذين قالوا أن قضية اللاجئين لا تمت بصلة إلى مسلحى طالبان .
وكانت تقارير إعلامية قد كشفت أن اثنين من كبار النواب الأمريكيين تقدما بتشريع لمجلس النواب الأمريكى لوصف باكستان بأنها "دولة راعية للإرهاب ".